دخل جيمين منزله بخطوات بطيئة
اثر الألم بمؤخرته يحاول ان تكون خطواته
ثابتة و غير عرجاء لأنه قفز بجنون
علىٰ قَضيب يونغي بغير مراعاة لفتحته
معبراً عن الشهوة و الجموح مع الجنون بتلك القفزات التي قفزها كالمهر الأصيلفوراً عندما كاد يجلس كي يستريح
علىٰ سريره طرق جرس البابتكاسل للذهاب نحو الباب
و بقي أكثر من دقيقتين يستريح
حتّى بلغ عدد رنين الجرس أكثر
من خمس رنات متتاليةقبض علىٰ المقبض و دفع الباب
يفتتحه ثم تأفف من رؤيتها يقرر
غلق الباب بوجهها لكنها اندفعت
نحوه متعجلة متعلقة بعنقه بقوةأرادت تقبيله لكنه دفعها
بكل ما اوتي من قوة
أوشكت علىٰ السقوط لتتمالك نفسها"يونغي الذي يعز علي و له مكانة
غالية بقلبي لم ادعه يقبلني أبداً
فمن أنتِ لكي تقبليني؟"خاطبها بغضب سعير يسير بِسرعة
مظهراً خطواته العرجاء لها
مِنذُ دقائق كان يحاول السير ببطأ
كي لا تظهر خطواته العرجاء لكن
الآن تقصد إظهارها لها"أنتَ؟؟ تعرج لماذا"
"كنت أضاجع نفسي علىٰ قَضيب يونغي!"
"لاااا لا هذا كذب أنتَ كاذب"
صرخت بجنون و تقدمت نحوه
تهزي بكلام سريع كالمجانين"أنتم الرجال تحتاجون
لتمتعو اعضائكم الذكورية
ليس لتمتعو مؤخراتكم، لاااا لن اسمح له
بلمسك مرة أخرى هو لا يمتعك مؤكداً "ناظرها ببرود و بكل هدوء و سخرية حدثها
غير مكترث لجنونها او كلامها التافه بالنسبة له"كلا.. حقيقتاً أنا رجُل لا يتمتع
إن لم يُحشر بمؤخرتي قَضيب
و ليس قَضيب عشوائي
بـل قَضيب يونغي فقط و حصراً هو"دفعها من كتفها ثم قبض علىٰ ذراعها
يجرها بعدم تقدير كأنها ليست إنسان
يخرجها من المنزل قافلاً جميع ابوابه
يتجه لتاجر الأسلحة
ينوي شراء الزخيرة بسبب نفاذها منه....
عصراً... تتهاوى اوراق الأشجار البرتقالية
إلى الأسفل بفعل رياح المدينة الشبه قوية
كدموع لم تتمكن من الصمود في الأعين
دموع حارقة تشبه تلك الدموع التي
سقطت من أعين ارواح تلك الأبرياء
التي قُتِلت بأوحش الطرق الغير إنسانية
هكذا تساقطت أوراق الشجرة التي سار اسفلها
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Actionاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.