خــ²³ـطـر

656 69 22
                                    


سعى والد جيمين خلال الأشهر الفائتة
علىٰ تخليص جيمين من حكمه المؤبد و لقد
استعمل كافة نفوذه و معارفه يسعى
بجهد لتخليص ابنه رفقة صديقه
لم يدرك إنه هناك غيره يسعى أيضاً
لتخليص أحدهم من حكمه المؤبد
و استبقه خطوات كثيرة

....

يناظر جيمين ذلك الضوء الخافت الآتي
من النافذة العالية للزنزانة
و هو يسهو بأفكاره و ذكرياته السابقة
مع عائلته و مع يونغي تحديداً
كون الأربعينيّ لم يفارق باله نهائياً

و بسبب ذكرة حميمية لهم..
هو إحتر جسده و إنتصب عضوه...
لكونه لم يتمالك نفسه و هو يتذكر المتعة
بقوة يونغي بالدفع داخله بعنف يرضيه

الجو بداخل الزنزانة خانق
و مع الحرارة بجسده هو لم يقاوم
أكثر فخلع قميصه يحاول تدليك عضوه
بدون خلع البنطال او إصدار صوت
فيبدو يونغي مستيقظ،
لا يبتغيه ان يفهمه خطأ لاسيما
علاقتهم متوترة هذا إن وجد بينهم علاقة

لمدة عشرون دقيقة و هو يكافح لعدم التأوه
عشرون دقيقة من العذاب يعايشه
كونه لم يتمكن من تخليص نفسه أبداً
و بيأس شهق بصوت مكتوم يقضم فمه

امتدت يده يكتم فمه و بيده الثاني
يدلك ما بين فخذيه من خلف البنطال
هو مختنق و يتعذب بينما يونغي جانبه
لا يعيره اهتمام كما السابق حيث
كان لا يقاومه نهائيّاً و سريعاً
يهجم عليه معنفاً اياه

يضغط علىٰ يده ثمّ يرفعها
يشد قبضته بِبؤس، أعينه دامعة
حاجبيه مقوسين بفاه مرتجف

بعد جهد و صمود جيمين استسلم
متأوهاً بصوت مسموع لأذان يونغي
الذي أوسع عيناه دهشة
فتصرف سريعاً يضع الوسادة علىٰ اذانه
بينما ينخفض صدره و يرتفع اضطراياً

ماذا داهاه جيمين..!!
هو مختل أجل، لكن ازداد جنونه الآن!!

استمر بتخليص نفسه بصعوبة للحظان
يحدق نحو يونغي يتأمل تفاصيل
جسده الرجولي الجذاب
فبلغ ذروته يعض يده دامعاً بينما يراقب
ظهر يونغي الصامد دون حراك...

....

عندما أتى ذلك الحارس
يقدم لهم وجبة الإفطار كما كُل يوم
جيمين عادتاً ينظاره بعدم رضى
كونه كالجماد يرمقه دائماً بنظرات
السخرية و كأن الحارس
هو السجين ليس العكس
لكن اليوم فور رؤيته له نهض إليه
يحدثه من خلف الاعمدة الحديديّة

"هل يمكنني سؤالك"

"إسأل "

انبر فوراً بتعجل و هو يقفل باب الزنزانة
جيمين امسك يده و طلب بصوت
لم يرتاح له الحارس..

ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن