يطرق جيمين علىٰ باب منزل
يونغي كالمسوس
بكلتا يديه... حتّى مسدسه الذهبي
أخرجه من جيبه يطرق به الباب
يود تحطيمه كي يصل ليونغيبينما نزل غيتيس من أعلىٰ الدرج كان
جيمين علىٰ وشك تحطيم الباب حرفياًأمسك بقبضة الباب.. ما إنّ افتتحه
حتّى أندفع جيمين يلهث بوجه أحمر
يسأل عن يونغي"أين والدكَ غيتيس والدكَ أين؟؟؟"
صرخ به بعلوً، يحاول دفعه كي يدخل
إلا ان جسد غيتيس كان اضخم
من جسده قليلاً"بالداخل مُنذُ دقائق قلـ.... "
دفعه بقوة يبعده ثُمَ ركض نحو يونغي
المتواجد بغرفته يدخن شارداً
بتلك اللوحة الدموية المعلقة علىٰ الحائط"يونغي!!!"
ناداه يخطو سريعاً نحوهُ بأعين مرتبكة
"لا تنادي اسمي بفمك الكاذب
الذي نطق بأكاذيب حادة كالساكين"رعد ام ثلج؟؟
اكان صوت يونغي ثقيل على المسامع
كالرعد ام بارد و صادم كالثلج"ما خطبك"
غادرت من فمه بمحاولة لجعل الموضوع
خفيفاً اكثر و لتبسيطه.. لكن هل سوف
يكون مجال للتبسيط بموضوع الغدر بالوعد"اوتتسائل أيها الخائن!!
غادر منزلي أنا لا ارغب بخوض علاقة
معك بعد الآن ذلك الجنس الذي تقدمه
لي اللعنة عليه يقدمه لي أي شخص
كما تقدمه لك ميان أنا اشعر بالأشمأزاز
مني و منك لا أريدك
أبداً يكفي علاقات سامة""لا يمكنك أن تجعلني اتعلق بك ثُمَ تتركني
أنا اقتل دون رحمة و لن أتردد بقتلك
في حين قمت بخدش حتّى طرف
من مشاعري و إن كان لدي مشاعر""أنا أحادثك يونـــغي"
صرخ بأحرف متكررة بأسم يونغي
و مازال يحطم ما تقع أعينه عليه"أنتَ لا يمكنك ان تجعلني
اعتاد عليك افهمت"مسدسه الذهبي يستوطن باطن يده
و لم يتوقف عن إطلاق النار به
كلما صرخ يطلق رصاصات على عدة
أشياء عشوائية من أثاث المنزل
صرخ بنفاذ صبر و هو يدور حول نفسه
أمام يونغي ذو الهالة الصقيعية الباردة
الغير مبالي بجميع ما يفعله جيمينبعد لحظات....
هدأت موجات غضبه الهائجة
فجلس جانب يونغي يدخن سيجارة
ثُمَ أمسك نفسه
عن تقبيله بتلك الهيئة المثيرة
و لاسيما شفتيه التي ينهدر
منها الدخان الرمادي ببطأ قاتل
كلاهما بدأ يدخن بشراهةأمسك بيده يضعها علىٰ كتفه
و قال بصوت هادئ لا يشبه
صوته الحاد قبل دقائق أبداً"يون"
نادى و نهض يهمس بأذنه يقف
خلف الاريكة منحنيا لمستوى جلوس يونغي
نافساً دخان سيجارته على اذنه الشاحبة"يون انا آسف"
و كأنه الآن فقط يحاول ارضائه
بصوته الهادئ بينما كان مُنْذ قليل
يهدده بالقتل، يتوجب علينا الإدراك
ان الاعتذار مجرد كلام و ربما يكون
كلام غير صادق كوعد تم نسيانه!"إن كان بسبب تلك الفتاة ميان
فأنا آسف لأنني لمستها و لم اقتلها
و لكني كدت أن اكشف أمري""لماذا لمستها!!!"
نبرة يونغي منزعجة غاضبة و خائبة
من أفعال جيمين الطائشة الغير رحيمة
لقلبه النابض بأسم العشق؟!!!
"ماذا تعني!"
"اولم أكن اكفيك اولم توعدني
لقد شعرت بقلبي يتمزق ألم..
الم لا يطاق لكن كل ما اعلمه إنني
لا اريد الشعور بالألم مرة أخرى لذلك..
أنتَ تدرك ما عليك فعله""هل جميع تلك التصرفات نتجت عن المك!
انا فقط قضيت ليلة عابرة معها و فقط
اي نقطة لا تتحدث بالتراهات
و تنتج بيننا علاقة عاطفية بمخيلتك
لكي يكون بقلبك الم، علاقتنا جنسية فقط
أنا كنت مجبر علىٰ لمسها"قال جيمين بلئوم قاتل لبعض المشاعر
الرهيفة بأيسر يونغي الذي نظر له نظرات
تتحدث عن شرح و تكذيب ما نطق به"العلاقة بيننا جنس و بعض القبلات
لا يمكن ان نحب و لا ان نضعف
ليس لدينا قلوب لنحب بها ""مشاركة السرير لن تنتج بيننا مشاعر الحب
نحن فقط نتمتع بأجساد بعضنا لا أكثر""أنا أحدثك عن الم شعرت به بسببك
فقط لم اجلب موضوع الحب ""و ربما هذا الألم ناتج من حبك لي"
"أنا أنا... أ"
لقد تعثلم أجل.. لأجل رجلاً احبه هو تعثلم
هو من كان يضحك ساخراً علىٰ اصوات صراخ ضحاياه يتعثلم و تسقط ادمعه لأجل حبه السقيم...!"افهمني يونغي نحن
شركاء جريمة.. شركاء جنس
لسنا شركاء حب"بكل حرف نطقه ضغط أقوى على
أسنانه تتخذ لهجته ايقاع شديد الحدةالي شايف العلاقة بين يونمين توكسيك
و كتير سامة شسويله ها!! شوعلى فكرة اذا لاحظتو
يونغي طيوب اكثر من جيمين
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
Aksiاليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.