"يستيقظ سُكان مدينة بوسان علىٰ جريمة
أخرى مروعة حدثت في ظروف غامضة للغاية
حيث إنّ أحد الحضايا ليس كورياً
إنما هو تركي الجنسية
سائح كان في مدينة بوسان"تنهدت المذيعة بصبر ثُمَ استأنفت نشرة الأخبار
"الجريمة فريدة من نوعها و غريبة جداً
كشف فريق الطب الشرعي إنّ الضحية
لديه حساسية من النحل و ليس
من الوارد إنهُ أراد قتل نفسه بتلك الطريقة
و كما صرح رجال التحقيق إنّ لا دليل
يساعدهم علىٰ القبض بالمجرم
في هذه القضية الغامضة"تثرثر المذيعة على التلفاز و جيمين
الذي يرتدي رداء الحمام الأبيض
و بيده كوب قهوة لونه ذهبي حار
أبتسم إبتسامة مختلة مستمتعاً بحديثها الممل
كونها تشرح عن الجريمة
التي ارتكبها مِنذُ سويعاتطال حديثها و اضافت
في الختام للنشرة الإذاعيّة قائلة بحزن.." متىٰ سوف تتخصل كوريا من هذا الخطر"
مع تمنياتها بالقبض علىٰ المُجرمين بأسرع وقت"فقط تظاهرت إنني
عامل توصيل و اهديته صندوق كرتوني
و عندما فتحه تمت مهاجمته من عشرات
النحل بلدغات لا نهائية و مؤسفاً فقد حياته
كونه لديه حساسية من النحل"مع نفسه يدور هذا الحوار بينما يلامس
أظفاره ببعضها ببعوس مزيف تحول لإبتسامة
عندما إتصل به والده"اليوم عَمتُكَ ستأتي
من بوخارست استقبلها بحرارة""أتقصد بحرارة الزيت الساخنج
سوف أدمرها تلك الحقيرة
خططت لتعذيبها بأبشع الطُرق""يونغي سيستلم ابنها
و ابنتها و أنتَ استلمها""هذا الذي أريده أنا جاهز"
نهض بسرعة لغرفته يغلق المُكالمة
رامياً هاتفه حيث لا يعلم هو فقط..
متعطش للقتل و يتوق له بشكل جنونيحيث المطار...
تسطف سيارة جيمين ذات اللون الذهبي
بجانب متطرف عن الأعين
ينتظر لمح عمته كي يهرول إليها
و يبدأ بخطته التي ستحول ساعات
حياة عمته المتبقية لجحيميةترجل من سيارته متعجلاً
مسرعاً عندما رأها تسير
هي و ابنائها بإتجاه السيارة التي تنتظرهمهو اضطر كي يركض للوصول لها
و بدون سابق انذار انقض عليها....
بعانق مفاجئ صدمها
و جعلها تعود بشكل متهور للخلف
أنت تقرأ
ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍ
حركة (أكشن)اليافِع جيمين و الأربعينيّ يونغي إثنان مِنَ المُجرِمين، أفعالهم أشَدُ عُنف وَ خُطورة مِن الآخر كَيفَ سَيستقر الحُب بِقلوبهم المُتحَجِرة المعدومة من الرحمة؟؟ للـثـنـائي يونمين ¹⁹⁺ تــوب: يونغي. بوتوم: جيمين. نهاية سعيدة. الغلاف صُنعي.