خــ⁷ـطـر

976 87 46
                                    


ما جعلها تحترق من الإزعاج و القهر
جيمين ليس متواجد علىٰ الاريكة
لقد خابت جميع امالها الافاقية
اعتقدت إنها ستجده عارياً علىٰ الاريكة
او يتأوه لكنها كرهت منظر الاريكة
الفارغة و صُدِمَت لفشل خططها

و بالتأكيد بأن جيمين هرب
ثُمَ سوف يلتجأ لذلك الشاحب
كي يخلصه من اشتعاله الجنسي

"يونغي ايمكنك أن تأتي لمنزلي
أنا أحتاجك بأسرع وقت من فضلك"

بأحرف غير متزنة،
مبعثرة بشكل تام خاطبه
و هو يدخل إلى منزله
يغلق الباب بقوة خلفه

يشعر إنهُ بشهر أغسطس
مردياً معطف من الصوف الثقيل

"ماذا هناك لماذا أنفاسك متقطعة"

أتاه صوته هادء يشوبه الاستغراب
و القليل من القلق

"أنا.. أنا أحتاجكَ.. هيا تعال بِسُرعة
و إستخدم المفتاح لا تطرق الباب"

لهث و هو يغلق هاتفه
بادئـاً بخلع ملابسه بأكملها
فهو لا يتمكن من تحملها من شدة
حرارة جسده أثر المنشط الذي
وضعته ميان بكوب قهوته

رمى بنفسه علىٰ الاريكة بأنفاس مضطربة
مباعداً افخاذه النحيلين يدلك عضوه
الساخن المنتصب
بيأس و لم تكن المتعة فائقة
و تسري بأنحاء جسده
كما كانت عندما ضاجعه يونغي

شعر بأنه لديه اطنان من الأمل
عندما فتح باب منزله بعد انتظار
لمدة عشرون دقيقة، و بهذه الدقائق
قد فكر لربما سوف يبحث
عن ضحية لإطفاء اشتعاله الجنسي
لكنه مؤكداً البحث سيستغرق ساعات
كان حله الوحيد هو يونغي
سريع الاستجابة

بخطوات متباعدة و وجه هادء
قد توغل يونغي بمنزل جيمين
يبحث عنه فتيبس جسده تعجباً عندما
رأه بذلك المنظر الجريء الفاتن

"ما الذي يحدث معك انتَ!!!"

خاطبه بأحداق موسعة آخذاً نفساً عميق
ينظر لجسده العاري بالكامل
متسطح علىٰ الاريكة بأفخاذه المفتوحة
و فمه المفروغ و الأهم..؟

يده الصغيرة تلك ترتفع و تنخفض مدلكاً
قضيبه القاتم بها بسرعة واهنة
ساعياً لإمتتاع نفسه قليلاً إلا إنه
لا يتلقى متعة ترضيه

"ارجوكَ أنا مُثار بِشدة
ارجوكَ ضاجعني الآن!"

المنشط كأنه كمثل المخدر الذي سيطر
علىٰ عقله جعله فقط يبتغي مضاجعة
من يونغي تهلكه حتّى يختنق

"همم لأول مرةٍ أرى مُجرم سفاح يتوسل
تروقني انتَ بِشِدة أيها الشاب اليافع"

ᗪᗩ𝑵ᘜ𝑬ᖇ .ʏᴍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن