ربيتها فأحببتها البارت ٤

711 19 1
                                    

  في صباح اليوم التالي
  الساعه السادسه والنصف

كان جنكوك في المطبخ يعد الطعام
منتظر أن تستيقظ صوفيا

وكان سعيد لأن رجاله أرسلوا
له مقطع فيديو وجين يضرب أمام
الموظفين في شركته
ولكن كانت سعادته ستكون أكبر عندما تري
صوفيا نامجون ذو الأنف وهو يضرب أمام
طلابه في الجامعه كان يريد أن يري رده فعلها

لكن فجأه سمع خطوات ورأه لكن لا يوجد
أحد مستيقظ غيره هو متأكد فقبل
قليل ذهب لغرفه صوفيا ووجدها مازالت
نأمه فمن ورأه

ليلتف بجسده ليري من وكان معه السكين
فهو كان يقطع الخضار بالفعل ليجد
أنها صوفيا ومعها طاسه قلي في
يدها

صوفيا :أكنت تريد قتلي أيها ...إمم..


بينما هي تتكلم ليضع يده
علي فمها قائلا

جنكوك :هاها أتريدي أن تعاقبي
مرة آخري وأيضا أنا لم أكن
أريد قتلك أنتي من كنتي تريدي
قتلي لست أنا أه...أه أنتي

بينما هو يتحدث وضع يده علي
فمها لتعضه من يده

صوفيا :أنا لم أكن أريد قتلت
أنا أستيقظت وسمعت صوتا قادم
من المطبخ وظننت أنك سارق لأني
نسيت أنك هنا فأخذت طاسه القلي لأهددك
فقط ليس لقتلك


بينما هي تتحدث نظر لها جنكوك
وعقد حاجبيه قائلا

جنكوك :أهناك سارق سيقوم
بطهي الطعام بعد إنتهائه من السرقه
أهذا يعقل ...يالهي

صوفيا :لا أعلم هذا ما خطر في
بالي الآن

جنكوك :حسنا لا مشكله إذهبي
وغيري ملابسك لأني سأوصلك
للجامعه من اليوم وانتظري الطعام هيا

صوفيا:جنكوك

جنكوك:إمم ماذا

صوفيا:إتصل علي أبي هو
لا يرد علي مكالماتي

تحدثت وعيناها تدمع
تريد تنزيل مائها

ليتنهد جنكوك بتعب
قائلا

جنكوك:أنظري صوفيا
والدك في عمل مهم ولا ينظر للهاتف
كثيرا لذلك لا تحزني منه

صوفيا:أنا لا أطلب منك تبرير
لما يفعله إتصل به هذا أمر

جنكوك:أمر ...إمم إذا
إمرك مرفوض وإذهبي الإن

تحدث والغضب بدأ يسيطر
عليه

صوفيا:أنا سأذهب ليس
لأني خائفه منك بل لأني
لا أريد التأخر علي الجامعه فقط

ربيتها فأحببتها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن