ربيتها فأحببتها البارت ٢٥

184 11 18
                                    

بعد مرور شهر ونصف من البحث
والتدقيق في موت جنكوك يعرفون أنه كان
حادث طبيعي ولا شئ فيه مريب لكن بالنسبه لصوفيا
هذا لم يرضيها كل ما في تفكيرها هناك قاتل
لجنكوك ولم تكن مطمئنه لمكالمات
شوقا التي تبدو مريبه بالنسبه لها

POV  SOFYA


لماذا عندما سألت شوقا أين كان موقع
الحادث أخبرني أنه دقيقه و سيخبرني وأتصل
علي أحد من ثم أتي أخبرني وكل شئ
أسأله يفعل نفس الشئ لما

ليقطع تفكيرها صوت إيفا من وراء
باب غرفتها

إيفا: صوفيا إفتحي الباب إنتي لم تخرجي
من الغرفه من الأمس أفتحي

صوفيا: إذهبي يا إيفا لن أفتح

إيفا: أفتحي رجاءً ملابسي في الداخل

صوفيا: لا ليس لدي شئ هنا أذهبي

إيفا: اللعنه عليكِ يا صوفيا هل أنتي
سعيده الآن لما تفعلي معنا هذا بحق الجحيم
هل هذا جزاؤنا هااا لما لا تتكلمي

فتحت صوفيا الباب

صوفيا: توقفي صوتك مزعج أنا تعبت
تعبت لا أستطيع الأستمرار


بعد أنتهائها من كلامها أرتمت بحضن
إيفا التي بدأت بالبكاء فور سماعها لشهقات
الآخري التي تتعالي

إيفا: تعالي معي هيا... سوف نذهب
للمشفى نقوم ببعض التحاليل
لكي أطمئن علي صحتك

صوفيا: لا لن أذهب لا أريد

إيفا: لا ستذهبي جيمين هناك ينتظرنا
هيا يا صوفيا أنا قلقه عليكي

صوفيا: لا لا أستطيع التحرك الآن

إيفا: لما ااه لما هل أطلب الطبيب

صوفيا: أهدئي أنا لا أريد الذهاب
ليس بالأمر الكبير

إيفا: هيا يا صوفيا وأنا سأفعل
معك التحاليل لا تقلقي

صوفيا: لا أريد

إيفا: لا يوجد لا سوف تأتي والآن

وذهبوا إلي المشفي الخاصه بجيمين




_________________________________
نذهب إلي جنكوك
________________________________

فكر جنكوك جيداً قبل فعل أي
حركه لكن وقت التفكير أنتهي حان وقت التنفيذ

ربيتها فأحببتها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن