ربيتها فأحببتها البارت ٢٠

325 12 3
                                    

في اليوم التالي
كان جنكوك نائما فاستيقظت
صوفيا وكانت تريد الذهاب للحمام
حاولت التحرك بهدوء كي لا يستيقظ
جنكوك لكن عندما وضعت قدمها علي الأرض
وقعت ظنت أن الشلل المؤقت قد عاد
لتصرخ بصوت يكاد أن يسمعه
جنكوك


صوفيا: ج...جنكوك... أستيقظ
...يااااااه أستيقظ

وقف جنكوك بنصف جسده
ليجدها مرميه علي الأرض
لينزل من علي السرير بسرعه

جنكوك: ماذا حدث...؟؟

صوفيا: لا أعلم يبدو أن الشلل
المؤقت قد عاد

جلس جنكوك يضحك
قليلا

صوفيا: يااااا علي ماذا
تضحك

جنكوك: هذا طبيعي
حبي أول يوم فقط ومن ثم
  تعتادي

صوفيا: علي ماذا

جنكوك: أحقا لا تعلمين

لتفهم صوفيا كلامه

صوفيا: يااااه لا تتكلم هكذا
مره آخري

ليبدأ جنكوك بالضحك

جنكوك: أين تريدي أن تذهبي

صوفيا: الحمام

جنكوك: حسنا هاااااا نحن


أدخلها الحمام وظل واقف

صوفيا: ماذا تريد أخرج

جنكوك: ولما أخرج

صوفيا: أريد أستخدام الحمام

جنكوك: أفعلي ما تشائين
هل أنا قيدتك

صوفيا: ما بك أريد الاستحمام

جنكوك: هل أتي معك

صوفيا: ياااااا أخرج من هنا أنت
منحرف

جنكوك :أين هذا ألستي
زوجتي

صوفيا: أخرج يا جنكوك

جنكوك: كما تريدي أنتي
الخاسره  أنا فعلت ما كنت أريد
فعله منذ قليل

صوفيا: أخرج

خرج جنكوك من الحمام
ذهب ونظم السرير هو وبعد مده
خرجت صوفيا من الحمام

جنكوك: أستطعتي الوقوف
علي قدمك

صوفيا: أجل بعد عناء

ربيتها فأحببتها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن