ربيتها فأحببتها

ربيتها فأحببتها البارت ٢٨

بعد مرور أسبوع

كان ميعاد صفقه تايهونغ وسوهو ليدبر
كل منهما مكيده للآخر

بهدف أخذ حقه من الآخر ولا أحد يعلم
أن هذا حق جيون

ليأتي ميعاد الذهاب ليذهب تايهونغ إلي
المكان المتفق عليه

لكن المفاجأة أنه كان وحده دون أي حرس
أو رجال أو أسلحه

الشئ الوحيد هي الحقيبه ذات اللون الأسود
الذي كان يحملها بيده

والتي كانت بها أكبر مفاجأة ستقضي علي
جميع من هناك

سوهو: لماذا لا يوجد معك رجال سيد كيم

كان ظاهر علي ملامحه السخريه و من ثم
نظر ل مي-سون

التي كانت جالسه علي كتف الكرسي و تضحك
بسخريه ليلاحظ تايهونغ

ليضحك بهستيريه عليهما لتردف مي-سون

مي-سون: مابك سيد كيم

لتعقد حاجبيها من ضحكه المستمر

ليتوقف تايهونغ عن الضحك و يتكلم بصوت
حاد و مسموع

تايهونغ: من المفترض أن أسأل أنا وليس
أنتي أين المعدات

ليشير سوهو لأحد رجاله ليأتي بالأسلحه
ويعطيها لتايهونغ

لتقتحم الشرطه المكان و تقبض علي سوهو
و مي-سون والرجال

وتحتجز علي الأسلحه و الخمور التي كانت
موجوده هناك

ليقف تايهونغ يضحك بهستيريه علي نجاح
  خطته

بينما مي-سون و سوهو يسألوا الشرطه
ماذا حدث لهذا

سوهو: اللعنه عليك يا أبن العاهر أنا
سأريك من لي سوهو

لتتغير ملامح تايهونغ إلي غاضبه و حاده
وذهب لسوهو

وأمسكه من لياقه قميصه

تايهونغ: أبن العاهر سوف يأتي لك في
السجن ليراك أنت وعاهرتك

لتأخذهم الشرطه و ترحل بينما الآخر
يقف والهواء يداعب

وجهه وشعره ليرفع يده إلي الأعلي
ويردف مع نفسه

"أنتصرت يا تايهونغ لا يا سيد كيم "

ومن ثم وقف في يبتسم بينما يعدل
خصلات شعره المبعثره