ربيتها فأحببتها البارت ٢٩

204 11 7
                                    

بينما كانت صوفيا تُرتب أغراضها في حقيبتها بغرض
الذهاب كان الآخر يراقبها من الخلف


دون أن تَشعر هو لا يعلم يضغط عليها لكي لا تذهب
أم يتركها لأجل حالتها النفسيه


هو لا يريد تركها تذهب رغم أنه يعلم أين ستذهب لكنه
لا يريد تركه هو يحتَضِر من الآن



لتتجده الآخره حاملة حقيبتها ناحيه الباب لتراه أمام
الباب لتتنهد بغصب


لما هو لا يبتعد و يتركها تبتعد أيضاً هي تحبه لكن
تصرفاته كلها خطأ

عندما يغضب يتهور و يتصرف بشكل غريب وليس
عقلاني أبداً

صوفيا: رجاءً إبتعد سيد جيون.

ليظل الآخر أمام الباب دون تحرك و ينظر لها بإستغراب
هل هي حقا قالت سيد جيون

لتزفر الآخري أنفاسها بغضب

جنكوك: هل قلتي سيد جيون.

صوفيا: أجل قلت هل يمكنك الإبتعاد الآن.

بدأ الآخر بالإقتراب منها وهي تتراجع للخلف ليأخذ منها
الحقيبه ويضعها علي الأرض

لتقع الآخري علي السرير ليكون الآخر فوقها وهي تحته
وتفصل بينهما مسافه قليلة

هو وضعها يديه علي السرير وهي في منتصفهما ليبدأ
الآخر بزفر أنفاسه الساخنة

لتدير الآخري وجهها للجهه الآخري لكي لا تتلاقى
أعينهم سوياً

جنكوك: ما بكِ عزيزتي ألم تشتاقي إلي كوكي
خاصتِك.

ليمط شفتيه بإنزعاج مصتنع

صوفيا: رجاءً إبتعد عني سيد جيون

هي تحاول تنظيم أنفاسها فقُربه هذا زائد

ليصرخ الآخر من شده غضبه حقاً كان لصوتك أن
يخرق طبلته أذنه

جنكوك: أنا لست السيد جيون أنا زوجك

تحدث بينما ترفع وجهها إتجاه حيث إبهامه علي خدها
الأيمن و سببابته علي خدها الأيسر

جنكوك: أنا أحبك صوفيا أنا أحبك أفهميني

كانت الآخري تنظر له بينما تبكي شعر الآخر بأنه أخافها
فإحتضنها شعر بأنها تحتاجه

جنكوك: أسف عزيزتي أسف لننسي كل شئ
الأمر ليس بالكبير.


صوفيا: أتركني أريد الذهاب أتركني

ربيتها فأحببتها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن