بينما كانت صوفيا تُرتب أغراضها في حقيبتها بغرض
الذهاب كان الآخر يراقبها من الخلفدون أن تَشعر هو لا يعلم يضغط عليها لكي لا تذهب
أم يتركها لأجل حالتها النفسيههو لا يريد تركها تذهب رغم أنه يعلم أين ستذهب لكنه
لا يريد تركه هو يحتَضِر من الآنلتتجده الآخره حاملة حقيبتها ناحيه الباب لتراه أمام
الباب لتتنهد بغصبلما هو لا يبتعد و يتركها تبتعد أيضاً هي تحبه لكن
تصرفاته كلها خطأعندما يغضب يتهور و يتصرف بشكل غريب وليس
عقلاني أبداًصوفيا: رجاءً إبتعد سيد جيون.
ليظل الآخر أمام الباب دون تحرك و ينظر لها بإستغراب
هل هي حقا قالت سيد جيونلتزفر الآخري أنفاسها بغضب
جنكوك: هل قلتي سيد جيون.
صوفيا: أجل قلت هل يمكنك الإبتعاد الآن.
بدأ الآخر بالإقتراب منها وهي تتراجع للخلف ليأخذ منها
الحقيبه ويضعها علي الأرضلتقع الآخري علي السرير ليكون الآخر فوقها وهي تحته
وتفصل بينهما مسافه قليلةهو وضعها يديه علي السرير وهي في منتصفهما ليبدأ
الآخر بزفر أنفاسه الساخنةلتدير الآخري وجهها للجهه الآخري لكي لا تتلاقى
أعينهم سوياًجنكوك: ما بكِ عزيزتي ألم تشتاقي إلي كوكي
خاصتِك.ليمط شفتيه بإنزعاج مصتنع
صوفيا: رجاءً إبتعد عني سيد جيون
هي تحاول تنظيم أنفاسها فقُربه هذا زائد
ليصرخ الآخر من شده غضبه حقاً كان لصوتك أن
يخرق طبلته أذنهجنكوك: أنا لست السيد جيون أنا زوجك
تحدث بينما ترفع وجهها إتجاه حيث إبهامه علي خدها
الأيمن و سببابته علي خدها الأيسرجنكوك: أنا أحبك صوفيا أنا أحبك أفهميني
كانت الآخري تنظر له بينما تبكي شعر الآخر بأنه أخافها
فإحتضنها شعر بأنها تحتاجهجنكوك: أسف عزيزتي أسف لننسي كل شئ
الأمر ليس بالكبير.صوفيا: أتركني أريد الذهاب أتركني
أنت تقرأ
ربيتها فأحببتها
Romanceبنت تدعي صوفيا هي غير مهذبه أبدا تعرض أبويها لحادث سير توفت أمها وأبها أصبح معاق من الحادث وهو غير قادر علي تربيتها فأستعان بأحد زعماء المافيا المتخفيين وهو جيون جنكوك ليربيها في غيابه لأن والد صوفيا كثير السفر .