ربيتها فأحببتها

ربيتها فأحببتها البارت ٢٤

إيفا: أليس من الممكن أن تكون في
المقابر لدي جنكوك

جيمين: أجل ممكن كيف لم نفكر في الأمر
من البدايه هيا ألي هناك

ذهب جيمين وإيفا إلي هناك وفعلاً وجدوا
صوفيا هناك بجانب قبر جنكوك وتبكي

إقتربوا منها قليلاً لتنظر لهما صوفيا ومن
ثم إبتسمت فإبتسموا لها بأستغراب لتقف صوفيا
وتجري وتعانق جيمين وتقبل وجينته والآخر
مصدوم لدرجه لم يستطيع من إبعادها
هي متمسكه به بكل قوتها

صوفيا: أشتقت لك

جيمين من الصدمه لم ينطق بكلمه

صوفيا: لماذا يقولون أنك مت
لماذا يا جنكوك

فهم جيمين وإيفا أنها تظن أن جيمين
هو جنكوك

أبعدها جيمين عنه

جيمين: صوفيا هل تستطيعي رؤيتي

صوفيا: أجل عزيزي أستطيع

أغمض جيمين عينياه بقله حيله

جيمين: صوفيا أنا جيمين وليس جنكوك

ذهبت إيفا وراء صوفيا وأمسكت كتفيها
  بهدوء

إيفا: إهدئي صوفيا هذا جيمين وليس
  جيون

نظرت لها صوفيا و بدأت عيناها
بإنزال دموعها

صوفيا: لا إيفا هذا جنكوك

إيفا: أقسم لك أنه جيمين وليس جنكوك

نظرت صوفيا لجيمين مره آخري لتجد
فعلاً أنه جيمين

جيمين: هذا أنا يا صوفيا

نظرت إيفا إلي يد صوفيا لتجدها تنزف من
المكان الذي كان موجود فيه المحاليل

إيفا: آآآآآآه ما ماذا هذا يا صوفيا

صرخت إيفا وهي تشير علي يد
صوفيا

جيمين: إنه مكان المحاليل هيا تعالي معنا
للمشفى وهناك نري كيف ستهربي يا صوفيا

صوفيا: أبتعد عني

إيفا: أتركها يا جيمين

نظرت له بعين وكأنها تقول أنا سأتصرف
تركها جيمين

إيفا: ألا تريد أن يسعد منكي جنكوك
هااا تعالي المشفي