ربيتها فأحببتها البارت ١٤

275 11 2
                                    

ذهب لها وعانقتها
وبادلته العناق

جنكوك: أحبك لدرجه لا
توصف

صوفيا: أعلم

جنكوك: ألا يوجد وأنا أيضا أحبك

صوفيا: عندما أسامحك بشكل
نهائي

جنكوك: أوه تذكرت حسنا
أكملي دراسه

صوفيا: وأنت أكمل عملك

بعد أن أتت الساعه الواحده
بعد منتصف الليل أنهي جنكوك عمله
ونظر إلي صوفيا ليجدها نائمه ليبعد الكتب
من علي السرير ويضعهم علي المكتب وينام
بجانبها

دق منبه جنكوك
في الساعه السادسه

أستيقظت صوفيا لتجد أنه منبه
جنكوك ولكنه كان من جهته فتحركت
صوفيا قليلا لتكون فوق كتفي جنكوك
لأنها تريد إطفاء المنبه لكي لا يستيقظ لكن
فجأه عانقها جنكوك وأخذها للجهه الأخري

صوفيا: إذا أنت كنت مستيقظ

جنكوك:أجل

صوفيا:ولكن لماذا لم تقوم
بإطفاء المنبه

جنكوك: يمكنك قول كانت هذه
خطتي

صوفيا: خطه

جنكوك: أجل قمت بعمل
خطه كما أنتي أيضا قمتي
بعمل خطه

صوفيا:أنا

جنكوك: أجل

صوفيا: كيف

جنكوك: لأنك نمت بالأمس علي
سريري في غرفتي كانت هذه خطتك
للتقرب مني أكثر لظهري لي أنك سامحيني

صوفيا: لا أنا نمت من التعب

جنكوك: لا ليس من التعب
أنا كنت أفعل مثلك يا صوفيا عندما
كنت صغير

صوفيا: إممم.... لكن كيف

جنكوك: أنا ليس لدي
أخوه وأبي دائما في العمل أو منشغل
وأنا كنت أنام وحدي في غرفتي ففي
بعض الأيام كنت أذهب لأبي لأعطيه
ورقه أمتحناتي وأجلس قليلا علي
سريره لكن هو لم يهتم لمن يجلس
وكنت أنام علي السرير وأبي عندما
ينتهي يراني نائم فكان لا ييقظني
وكنت أنام معه  لذلك ما فعلتيه أنتي
كان سهل الكشف بالنسبه لي

صوفيا: حسنا أريد قول شئ

جنكوك: أنا أعرفه

صوفيا: إذا ما هو

جنكوك: أنك سامحيني

ربيتها فأحببتها  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن