Marriage in a strange way ✓

014

تأخرت... هيهيهي

أسفه يا رفاق لان البارت سيكون قصير
ولاكنه محصور علي موت يانغ وحسب ومشاعرهم السلبية

كما اني غيرت طريقة سردي قليلاً فأخبروني برأيكم
ولاتنسو دعمي والتصويت لكي استمر اكثر.

فعدم التصويت هو ما يعيقني.

واستمتعو~

****************************************

طنين...

طنين أذنيه هو كل ما يسمعه.. لم يعلم كيف أُخرج من الغرفة قسراً أو حتي انُتشل منها كيف؟!هو لايدري .. هو فقط ظل متصنم... حتي بعد اخراجه من الغرفة بتلك الطريقة وهلع العائلة ما أن رأو شحوب وجهه واصفراره وتلك الممرضه التي اخرجته قصراً بسبب تصنمه

هو لم يسمع...

فقط كل ما سمعه هو طنين تلك الالة المزعجه...

وكلمات اخيه... الاخيرة.

_ بُني مالذي يحصل.. هااا.. اخبرني تاي.. اخبرني وارح قلبي وهيجان روحي.. اتوسلك..
كانت تلك والدته التي تناجيه بينما تتشبث بقميصه.

وهل وعي تايهيونغ؟! بالطبع لا.

ظل كالصنم في بقعته ينظر الي الارض بأعين مجحوظه، بقلب متسارع كمن ركض ل5 كيلوميترات وبعقل فاغر وشغار عدى من صوت ذاك الطنين... كان يقف.

وهناك من انهار فور رؤيته لحالته تلك.

سيوجونغ الذي تشبث بزوجته بعدم تصديق ورجفه استحلت جسده.
وهناك ايضا هوسوك الذي تراجع للخلف بيما يشد شعره ويصرخ بـ'كلا'بينما روحه تألمه.

ونامجون الذي احمرت عيناه وهو يكور قبضته ضارباً الحائط الذي لايملك حول ولاقوة جاعلاً من يديه تنزف وزوجته تهلع فوق هلعها.

وايضا... لاڤيري.. فهي امسكت بمعدتها وانهارت فوق الكرسي من دون حراك!... لم ينتبه لها احد سوى لوسين التي ابنة خالتها وهرعت تجلس جوارها تهدئها فنفسها بات عاليا.

ام نتحدث عن تلك الام التي انفطر قلبها اكثر وشعرت بضلوعها تؤلمها.. فلا احد من ابنائها ولا الطبيب يطمئنها علي فلذة كبدها وروحها الذي يقبع بالداخل.

دقائق تليها ساعتين كانت كالجحيم المستعر علي الجميع وكأنما يجلسون فوق النار.. قلوبهم ضرب صداها ذالك الممر الذي يجمعهم.. يصلون بداخلهم أن لا يحدث له مكروه.