هَاتفكُ

2.3K 51 36
                                    

.





عندمَا خرجَ من القصرِ ذهَب للخَارج يركَب سيارتهُ ينطلقَ الىِ الملهىَ الذيِ يمتلكهَا ليَتصل بأحدهمَ،

" ويلَيام هَل استلمتَ العواهرَ؟"،
" نعمَ انهَم داخَل الملهىَ اعمارهم لا تقل عَن الرابعةَ عشر!" ،

"جيدَ" اغلق الهاتف ووصلهَ لينزَل بسرعهَ ليدخَل ليرى اجسادَ تتراقصِ وتلتَحم معاً واخرىَ تقبل بعَضها بِحراره تخطاهمِ ليذهبَ يلقيَ نظُره علىَ بضاعتهِ الجديدهَ

جَلس على احدىَ الأرائك فتحَ ساقيهِ ليدخلَ السجائر بداخل فمَه ليتحدثَ يوجهَ حديثُهَ للذي يتخصرَ امامهُ،
"اختر الذي أجسادهمُ ممتلئهِ وجيدين فيِ الجَنس، والذين يمتلكونَ جَسد هزِيل اقتَلعوا أعضَائهم وخزنوهمَ فيِ مخازنَ الاعضَاء حينما اتَفرُغ اتصُرفِ ببيعَهم، ولا تنَسى البضاعهَ القادمهِ من انجَلترا وأسكُتلندا حَملوها فَي اماكنِ خاصهَ بهَا مفهومَ!"

تحدث بنبرةَ بارده لصديقهُ الذي ينظَر لهَ، "حَسناً حسناً جونغكوكِ فهمتِ لكن كَيف سِأعرفَ أي الأشخاصِ من تلكَ المجمِوعهُ جيديِن فيُ الجَنسِ؟"

نطقَ ويلَيام لجَونغكوكِ الساكنَ امامهُ،

"ضاجعَوهمُ جيداً وانتَ شَاهدُ مهَارة كُل واحد منهمِ واخترِ، أياكُ ان يشتكيِ احد الزبائنَ من احدهمِ أياكَ!"

تحدثُ بجمودَ وهو يستذكرِ منَظر تَايهيونغُ الذي يسكنَ بقصرهُ لتهربُ أبتسامهَ قصيرةَ منهُ للذي سوفَ يفعلهُ لتَايهُيونغِ،

حَدق بويلَيام، "ماذا تنتظَر؟"
،توسع عيونَ جونغكوكَ بالقليلَ مُن الصدمهَ وأرتجف قلبهُ عندما نطقَ صديقهُ بكلماتِ،

"جَونغكوكِ دعكَ منِ تلك البضاعهُ سأقومَ بكُل شي لا تَقلق بشأنهمَ، لكَن تشيونغَ سانِ الى الأن يحُاصرك ماذا ستفعلَ بشأنهُ؟ هو اخبركَ سابقاً بأنه سيقَتل أي احد سوفُ تقع بحبُه وأمام عينَيكُ لانهُ لن ينسى مقَتل حبيبةُ من قبلّ رِجالكَ!!"

تكلم بتلعثمَ خوفا من الرئيسِ الذيَ تحولت عيونهُ الى شرايينَ من الدماءُ لسماعَ فقط أسم الشخص اذا يكَون عدوهُ واكثر شخصِ يمقتهُ إسمه عندماَ يُذكَر ويمَر على مّسامعهُ،

"لأ احَد يَستطبع التَقرب منَ تايهُيونغَ" نطقها برجفةَ قلبهِ لأن تشيونغَ سانِ يعادلهُ بالقوهِ والشجاعهَ يعرفَهُ جيداً ويعَلم سوف يفتعلَ ذلكَ الشيِ،

"جُونغكوكِ أنتَ تعلمُ انهُ بأستطاعتهَ ان يسلَب مِنك من تحبُ! وبالتأكيدُ رجالهِ عرفَوا بأنك استلمتَ تايهَيونغِ بحجةُ صفقهَ ليسَ وكأنك مهوَوس بهَ وتحبهُ عندهاَ يخبروهُ ويخططَ لقتلهُ ليأخذِ بثأرهِ ،عليكَ حمايتهُ!!!!"

حُبِ |tk Where stories live. Discover now