طَلبُ غريب

1.8K 49 12
                                    










حَيث تايهَيونغ الساكنِ بمكانهَ وجونغَكوك الذيِ ينحنيِ فوقهُ بطلبهُ الغريب!

حيث همس تايَهيونغ، "ماذا تريدُ بهاتفَي؟"،

تراجع قليلاً للخلفِ بعدَما اعتلاهُ جوَنغكوكُ أخذ يتلمسَ بأناملهِ الطَويلهِ خصلاتّ شعَر تَايهيونغِ ويرجعهَا للخلفِ واردفَ،

"فقط اريدَ أن اراهَ!" ،تحدث جونغَكوك لكن تايهَيونغ لن يفهمَ بعدّ مطلب الآخر ،

"أريدَك ان تحذفُ جَميع الأرقامِ الذي تمتلكهمَ، وخصوصاَ والدكِ ،أفهمت؟!"،

تكلمَ ببرود وهوَ يتأمل وجهُ تايهَيونغّ القريبُ منهِ والمتوَتر، حطت انامَل تايَهيونغ علىُ صَدر حونغَكوكّ الصلب بنيةَ دفعهُ قليلاً كون الأصغرِ اختنقِ من نظراتَ الرجلَ المتسلطهُ عليهِ لكن لافائدهَ جونغكوكُ قوي وثقيل لنَ يسُتطيعَ دفعه وتحريكهُ حتِى!،

"ماللعنه التَي تتحدث بهِا؟ لم افهمَ لما افعل ماقلتَهُ لي!! ولما والديِ اصررَتُ عليهُ بالتحَديد اجُننت؟"
تحدث بصعوبهَ وعدم فهمَ فطلبِ جونغكوكِ غريب حقاً لما يطلب مثَل هذا الشيَ فجئهَ؟ ،

"تايهَيونغ أخبرتكَ سابقاً لا احبَ التحدث كثيراً الا تتذكر؟ لذا عليكَ فِعل هَذا رغماً عنكَ وان لن تفعلّ سوف احطمَ هاتفكِ"،

تكلم ببرود وهو يضغط على فكَ الآخر بقليلِ من القسوهَ، ثم أرجع يكمل حديثه قبلَ ان يغادرِ الصالهُ،

"وربمَا احطمكِ انتَ أيضاً ليسُ فقطَ الهاتفّ!!"، وقف تايهَيونغ بعد ان تحَرر فكهُ من قبضتِ جونغَكوك واردفِ،
"وكيف سِتحطمنيَ سَيد جونغَكوكُ؟" ،يتخَصر وتطقها بأستهزاء ،عاد جونَغكوك بخطوات قليلهِ ناحيهُ تايَهيونغِ وسحبهُ من خصرهَ لترتطمَ مناطقهمِ السفليهَ بقوهّ حيث ارتعشِ تايهيونَغ لتلكِ اللمسَه حيثّ هَمس امامَ شفتيهِ،

"سأحطمكَ اسفليِ، وانا اعلمَ سوَف يعَجبك وقتَها!" بقي تايَهيونغِ يحدق بوجهَ الآخر لكن ملامحَ الأكبر لنَ تمزحّ ابداً!!

اخرج كلماتهُ الاخيرهَ قبل ان يَسحب يديهِ من خصر تايهَيونغُ، "عندمُا يتَصل بك رقماً غريباً لاتجبَ وانَ اتى احد لا تعرَفهُ امَ تعرفهُ لا يهمَ لستَ انت من تخرج وتفتَح البابّ بل الخادماتَ من يفعلنّ ذلكَ وحتى ان طلبَ احدهمّ برؤيتكَ لثولنيٌ لترفضّ ولن تقبلِ! مفهومَ؟،

تحدث ببرود وصرامهَ وهو يضغطِ على خصرهُ لتحتكُ رجوليَة جونغكوكُ بمنطقةِ تايهيَونغ للمرهةَ الثانيهِ، ابتعد قليلاً تايهَيونغ رغم الاخر لن يترك لهُ مساحهِ بينهمَ لقوة قبضتهِ الا تحدث بعدم فهمَ،

"من انت لتتأمرِ وتتحَكم بي لهذهِ الدرجه؟"، سحبهُ جونغكوكَ بقوه اكبرَ من السابقً حيث اللصقَ جَبهتهما معاً وهمس بوجههَ،

"لأنك ملكيَ!  منذ الصَباح عندَ دخولكُ لهنا اصبحتِ هكذا! ولا تنسى انني قد اشتريتكَ واصبحتِ لي؟" همَهم جونغَكوك بأخر كلماتهِ بخدرِ من رائحةَ الذي يسكنَ داخلُ احضانهِ،

وتايهَيونغ لن يعلمَ مايفعلِ فأنفاسِ الأكبر جَعلتهُ مسترخياً وخدراً لدرجهَ ارتفعتِ أناملهُ وحطتُ علىَ فكَ جُونغكوكَ يتحسسهُ ويكمل ما يجبَ قولهَ،

"وهَل أنا ملكاً لك حقاً؟ انا فقطُ رهينهَ بينكمَ لشركاتكَم اللعينهَ!" تحدثّ بهدوءَ وانزلَ اناملهِ من وجهَ الآخر ،
ومازادَ الوضع سوءَ عَند جونغَكوك وخدرهُ الا تايهَيونغ واناملَهُ التي كانتِ تتحسس فكهِ،

سحبهَ كثيرا للحدَ التي لايسمحَ للهواءِ المرورَ بَينهم حيث حركَ جونغكوكِ قضيبهُ حولَ منطقةُ تايهيونَغ وتحدث،

"لايهمَ بسبب صفقات لعينهَ ام غيرّ انتَ ملكِ لي افهمتَ؟"
،شعر تايهَيونغ سوف يتهورَ جونغَكوكّ ان لم يدفعهِ ،دفعه بقوهَ بعيداً عنهُ وهرولَ للأعلىّ مسرعاً ليقفلَ باب الغرفه ويستندَ عليه ليتنفسَ نفساً عميقاً وهو يتَذكر رائحةَ جونغكوكَ التي لاتقبلَ مفارقةّ انفهُ،

ضرب وجههَ ضربات خفيفهَ ليردفَ لنفسهُ، " مالذي كان علىَ وشكُ الحدوثِ اللعنه!" انسابتَ منهُ ضحكهَ قصيرهَ وخلعَ جميع ثيابهِ واخذُ حماماً سريعاً ليخرجَ لسريرهَ يقلبِ بهاتفيهَ لساعتينَ متواصلهِ حُتى ارهقتهَ عيناهِ من التعَب تركِ هاتفهُ بجانبهُ وغفىِ،

جُ،

عند دخولهُ لغرفتهِ ذهبِ للاستحمام بعَد يوم طويلَ متعَب ومرهقّ حتىَ خرج لخزانتهُ يبحدَث عنّ مايرتديهَ للنوم، فأختارَ سروالَ رماديِ واسعَ جداً ارتداهّ وذهب يجفف شعرهَ ويضعّ عطرهَ المفضل دون شيئاً يستره من الاعلىّ ،
ذهبّ لسريرهُ يرتاحَ من التفكيرُ طوال الوقتُ فرأسهَ يؤلمه قليلاً من اعمالهُ الا انهُ استذكر الفتىَ اللطيف الذيِ يسكن بجانَبُ غرفتهِ بقيّ يفكر داخل عقلهَ،

"ياترى لما والدهَ اللعَين يريدُ انَ يبتاعُ ابنهُ!! لحسن حظيِ اسرعتَ وابتعتهُ أنا لو انيِ لم اتيِ فالوقتَ المناسبِ ليعطيهُ لأي شخص يأخذونه يبتاعونَ اعضاءهُ ويرمونهَ كالقمامهً او ربمَا يسلمهّ لتشيونغَ سانِ كونهُ صديقً له!!
اللعنهَ على اصدقاء السوءَ! ،
بعد تفكير متعبَ وحديثّ مابين نفسهَ غَط فيِ النومَ دونّ أن يشعر ماحَوله،
















انتهت











بارتات قصيره اعرف بس معليكم اعوضكم عاد أحنه بالبدايه خير ههههههههههههههههههههههههههَ!

حُبِ |tk Where stories live. Discover now