سِنينُ طوالِ

1.4K 44 1
                                    

.









بعِد خروجَ جونَغكوكُ اخذِ يتنفسّ تايهيَونغُ بشكِل عميَق لأن جَونغكوكُ بنظرهِ يسبب لهُ الأرباكِ والتوترُ بملامستهُ وتحَركاته حِول جسّدهِ ،

هو لا يَنكر لَقدّ أحب رائحةَ جونغكوكَ جداً! تَلك التي تَفوحِ مُن جسدهِ وثيابهِ،
قام بتملَمل أخذ يَسير بداخلَ القصرُ يسِتكشفهَ فقطَ، لأنُه عندما آتى لهُنا لمِ يَعير اهتِمامَ لمنحنياتَ القصرِ وتَصميمهُ، سارَ في ارجاءُ القَصر وَ وقفِ بوسّط القصرَ ليتحدثُ معَ نفسه،

"اللهي انهُ كبيراً جداً!!" ،نَطق وهوُ يعانقِ نفسه بطفوليهِ ، دخل المطبخَ لانهُ شعر بمللِ شديد ليلقيَ نظرهِ على الخادماتِ وجذبتِ انتباهُ الخادمهَ لورينّ لتأتي تتحدثَ معهُ، "نعم سيديَ أتحتاجُ شيئاً ما؟"

اردفتَ امامَ تايهيَونغُ، نفَى برأسهُ بمعنىَ لا ،
"لا شكراً سيدتيَ فقط شعرتُ بمللَ وَدخلتّ لهَنا اعتذرَ ربما تعمِلونَ لا اريَد تأخيركَم!"

تحدث بلطافهَ وأحترامَ وخرجَ مسرعاً ،سمع ضحكاتَ الخادماتّ على لطافتهِ ليقَهقهُ فَهم بدأوِ يعَاملونهُ بلطفُ والجَميع!! ماذَا يحدثِ واللعنُهَ! لمَا الجميِعُ واقعاً ليِ!،

جُ،

دخلتَ الملهىّ معَ عُقدة حاجبيِ لأجلسِ مفرقاً فَخذيِ لأرتدَ للخلفّ مريحَ رأسي من الصداعَ المفاجئُ الذيِ أصابهَ لأنهُ قّد خَاض اتِصال قبل قليل مَع أحدُهم،
دخل ويلَيام بعدَ دقائق ناحيةَ جَونغكوكُ الذي بيدهَ كأس نبيذُ وسجائرَ بشفتيهِ، "جونَغكوكُ! لما وجهِك هكذا وكأنك تريد قتَل احدهمِ؟!"

تسائل ويلَيام بضحكهَ خفِيفهُ لتِعابير وجهَ للَذي يدعُى جَونغكوكُ ،أرَدف جِونغكوكَ لصديقةُ لتتَلاشىِ أبتسامتهُ فوراً، "انهُ تشيونغَ سانِ ،اللعين اتصل بي قبل دخولِي لهُنا وأخبرنيَ بشأن تايهَيونغُ وقام بتهَديدي لكَني اغلقتهَ بوجهِ لا اريد سُماع صوتهِ العفنّ"،

جَلسُ ويلَيام ليردَف لجونَغكوكُ يطمئنهُ، "لا تَهتمُ لتلُك اللعنهُ سِوفُ نقضيَ عليهُ بالخَفيِ! أليسُ هذا مَا اتِفقّنا عليهَ قبلَ يومُان؟"،

ليتحدثَ ويلَيام ليطُمئن جونَغكوكُ قليلاً لكنً الآخر كانَ خائفً جداً للحِد يتمنىُ العَوده إلى القَصر ليعَانق تايهَيونغُ ويعَلم اهو بخُير ،

"وإلى متىَ سيتمُ تهَديديِ بمنُ أحبُ هممُ؟ أخبرنَي ويلَيام؟" اعتدَل بجلستهُ ينظرُ بعمقِ داخل عُيونِ ويلَيام ويتحدثِ ببعَض الالمً، "لي سنينُ طَوال عشتُ بَالفعُل الفراقُ والظلمُ تذوقتهُ طعمَهُ لاذعُ حادّ يميتَ الانُسانِ ببطئءُ! وأنا لا اريدَ يحدث هذّا مجدداً ،اتعرفُ أن لمُ أشتريَ تايهُيونغَ مِن والدهُ اللعيِن سوف يبيعهُ لتشيونغَ! فَهمُ أصدقَاء لعناءِ يتاجَر بأبنُه لصالحَ اموالهِ!!! لذلكِ لا اريدُ مَن تايهَيونغُ يتعَرض لذلك اللعينُ مرةً اخرى"،

"أعَدكُ سوَف نحميِ تايهَيونغُ فقطَ كن قوياً مُن أجلهُ، أياكَ ان تَستُسلمِ بوسَط الطريقِ جَونغكوكُ!! فلكَ سنَين طوالُ تبحَث عنهِ إلا تُريد التخلصُ منهَ والعيشِ براحهَ مع مُن تُحبِ!"، تحدثَ بجدية طغتِ علىَ صوتهُ ،

"لنَ أستسلَمُ ويلَيام  سوفَ اقفُ أمَامهُ وأخبره بأننيِ لست السَبب بمقَتل حبيبَهُ! لمَا هوُ مُتأكدَ بأنَي حقاً أنِا القَاتل! لا اهتَم لهُ ان يصدقُ اوَ لا يفَعل فعَلى أيِ حالُ هو يِدركُ أننيِ القَاتل بالنهَايه سوف اتخلصِ منهُ لحمايةَ تايهُيّونغي"

تحدثَ بهدوءُ وفَي اخر كلامهُ انصىَ صوتهِ ومتَجاهلِ ضرباتُ قلبهِ القاسُيه التَي تكادُ تخرجَ قلبهُ من دَاخلهُ، يفتعلَ الهدوء عَكس دَاخلهُ من حريقُ وعواصفِ،ليُكمل،

"الاَ يَعلم بعَد! مّن سلبهُ مَن يحبُ هوَ كَيم مينقَيوُ!!!!"،

ارجع ظهره للخلفَ ليطَلب منّ احدُ زبائنَ الملهىَ يجلب لهُ كأس آخرِ ،وَ ويلَيام فعل المثلِ كَجونغُكوكِ ليطلبُوا نبيذهَم اخذَوا دقائقِ يفكرونُ بأشياءِ تخصهمَ، وعندهَا مِشت الساعاتُ لتصبحَ التاسعه مساءاً، وقف يرتبَ شعرهِ ويرىَ ثيابهُ حيثَ اردفِ لصديقهُ،

"لقدَ ابتعتُ الكثيُر من الثيابِ لتايَهيونغُ، اعتقُد انهمِ وصلوَا بالفعل وأيضاَ الوقتُ تأخرُ لأرى تايهَيونغِ سأذهَب اراكَ لاحقاً"، سار بعدَ أن ودَع ويلَيام ليركبُ سيارتهَ ليقوُد نحَو القِصر فهو متَعب يريدَ ان يرىُ تايَهيونغُ ويرقدَ للنومَ براحُهِ،

دخل القصرَ ليصعدُ نحَو الدرجِ راكضاً لغرفةَ تايهَيونغُ، ليِفتحُ البابَ ليرتعَش يرىَ تايَهيونغُ يقفَ عند النافذهَ المطلهِ علىّ الحديقةَ الخلفيهِ لقصرهُ، ليهمسُ، "ماذا تفعلَ تايهَيونغ؟"
















انتهتَ،

حُبِ |tk Where stories live. Discover now