حُبِ |tk

أشتِياق

.

بالغعَل تخطتّ حَدودَ الاربعُ ساعاتّ مرةً اخرى وجَونغكوكُ لايزَال محتضنُ تايهيوُنغ فهو قد استيقظُ منذُ نصفُ ساعهَ لكنِ تايهُيونغُ؟

لايزالُ مغمضِ العينينُ جلسُ جونغَكوكُ بجانبِ سَريرهُ يحدقَ فهوَ تخطى حِدود الثمانيةُ ساعاتَ لما لن يستيقظُ بعدَ؟، تسائل بداخَله واستقامُ يندهَ على الطبيَب برجفةُ قلبهَ الخائفُ،

"ما اللعنَه لما لم يستيقظِ!!! فهو باتَ ساعات طويلهُ ينامَ هناُ!! هلَ يوجَد شيُ بعد لمَ اعرفهُ؟؟" تحدث وهوَ ينتظر الطبيبَ ليطمئنهُ،

"سيد جَونغكوكُ لاتخَف طَبيعي للانَ ينامُ لانهُ قد تعرَض لفتحةٕ بالرأس بالكَاد الحَقنا وانقَذنُا ونوعَا ما خطرهُ ،فتِى بذلكَ العمرَ يحدثُ له حادثُ كهذَا فهوَ صغير لايتحاوز العشرونَ عاماً لذلك، فوقعةُ خطيره جداً لكن الانُ هو بخيرُ جداً فقط لتنتظرهُ قليلاً ويصحىَ ،لاتنَسى هو فقد الكَثير من الدمَ دعُ يرتاحَ وعندمَا يستيقظُ اخبرنَي ،وبدوركَ انت تُجلب له طعاماً لعلهً يستردَ الدمُ الذَي فقدهَ"،

تحدث مع جوَنغكوكُ وانحنىّ واخذ خطاةُ بعيد عنَ جونغكوكُ،

جُ

استمعتَ لحديثّ الطبيبَ ربما هوِ محق فأنا رايتَ دماء حبيبيِ في أرضيةَ القصرَ وكأنُ قُتل احّدهمَ!!، تنفس بعَمق وعاد حيثُ كرسيُ بجانبَ تايهُيونغَ يتلمسَ يدهِ الناعمهَ ويقبلهَا ،

"ما حدث لكَ تايهيونغَي، الى الان لمَ اسَتوعب انكُ معيِ لا! اصدقُ ماحصل لكُ!! هل حقَيقي ام احلمُ ارجوك اخَبرني ،فأنا اخافَ فقدانكِ! الا تعيُ بعد!! ارجوكَ عدُ لقد اشتقتُ لكَ وكثيراً ،عد واستيقظَ واجعل خوفي يزوَل من جسديُ فأنا متعبُ حقاَ متعبً،لن احتملَ منِظركً ووجوَدك هنا فهذاَ قاسِ عليُ!"

،تحدثَ بنبرهُ تحملُ الم العَالمين أجُمع، قَرب وجهُ من وجِه تايَهيونغِ حيث تلامس انفهَ بخدِ تايهيونغُ وهمس بكل صدِق،" اشتقت لكَ تايهِيونغي"، سقطت دمعةُ فوق وجنتَ تايهُيونغ ليبتعدَ للخلفِ ليمَسح وجهِ بعنفُ وهوَ ينظر لتايهيونغُ النائمَ بحرقةّ قلبهِ،

خرجَ من الغرفهُ بعد ان اتىُ اتصالَ من احدهمِ بقى يتَحدث خارجُ الغرفهَ، لكَن لسوء حظِ جُونغكوكَ كان تايهيونغَ مستيقظُ منذّ نصف ساعَه لكنُ لم يستطيع التحدثُ ولا التحركَ فقط بقي مغمضُ العّينينَ لشدةُ الالم الذي يتصببَ من رأسهِ ليمنعُ من اخبارِ الآخر انهُ بخير ويهدءٕ خوفهُ وقلقهَ! ليستمعَ لحديثُ جونغكوكُ وتوسلاتهَ ولمساتهُ بقلبِ صاخبَ يكاد يقتلهُ من قوة نبضِ، وما احرقَ قلبِه هي دمعةَ الاكبُر عندما استشعرهَا فوق وجهِ وهو  يَخبرهُ بمدى اشتياقهَ لهُ وحزنهُ وخوفهُ العميقُ فهو علمَ تلك الدمعهِ صادقهَ وهو صادقَ بكل حرفُ نبسهُ لتايَهيونغُ،