عُناقِ

1.2K 37 1
                                    

بارت شبه طويل استمتعوا








.







التاسعهَ صباحاً استيقظ بفزغَ يتخبط بمكَانُ ليلتفتَ لتايهّيونغُ ليراىَ لايزَال نائماً، استقامَ من سريرهِ الذيَ يقعً بجانبُ سريرَ تايِهَيونغُ، ليقتربَ يضع الكرسيَ عند رأسِ تايهَيونغُ وَيهُمس،

"تايهيونغَي! هِيا استيقظُ انَهُ الصباَح لقد نمتُ لوَقتّ طويَل!"، تحرك تايهَيونغُ قليلاً اثناء نُومهِ ليفتحَ عيناهُ ليقابلةَ وجهُ جونغكوكُ الذي كان يتأمَلهُ ،
"ماذَا هناكّ جِونغكوكُ؟"، مدت يدَ الاكبر ليساعدُ تَايهيونغُ على اسنَاد نفسهِ بالجُلوسِ، "لا شيُ، فقط اشتُقت لكّ"،

ابتسم تَايهيونغُ بابتسامهَ جميله بدُأت صّباحاً جَميلاً لجَونغكوكُ، "هَيا نتاول الطعامَ معاً؟ فهوَ سُيصلَ بعّد دقائقُ؟"، حطت يد تايَهيونُغ الَناعمهّ على بشرةَ وجهُ جونغكوكَ يتلمسِ ندبتهُ بأصبعهُ ويتحدثً،

"لما لاَ؟ الستُ تناول الطعامُ صباحاً مع الجميلَونِ شهَياً؟" ،اخذ يقبلهُ، يقُبّل كل انشِ في وجهَ تايِهيونغُ الذي يضحكَ امَامهُ،
"نعم انهِ شهيَ وربما يكونً اكثر شهياً اذا تناولتَ الجميلونَ وتركُت الطعام؟"

تحدث بذلك جونغكوكُ وهو يستمعَ لتضاحيكُ حبيبهُ ،يقهقهَ تايهونَغ بصوتِ الثقيلَ لانُ للتوّ استيقظَ وجونغكوكَ لن يمتنعَ من مداعبةُ وجهَ الأصغرّ بأنفهِ، وصل الافطَار وتناولواَ ،لينهوَا الاطباقُ جميعهاَ لانهمَ من الامسِ لن يضعَوا اي لقمهُ طعام بفمهمَ كانوُا جائعِين للغايُه ،ليجلس تايهيوَنغُ فوقّ سريرهَ ليسئلَ ناطقاَ

"جونغكوكُ؟" ،ادار وجهَ بسرعه ناحيةِ تايهيونَغُ، ليهمهمَ له ويتلمسَ يديهِ بكفهُ الخشن، "من اخبركَ بأني وقعتِ؟"،
تذكر جونغكوكُ الاتصال التي اتىُ منَ الخادمه عندَ اول مَره سامعُ للخُبر لينقبُض قلبهَ لكنُ اردُف مخُفي حُزنِه،
"الخادمهَ لورين هِي من اتصلتَ بي واخبرتنِي عن ماحدثَ لكن الغريبَ هي لن تتحدثِ عنُ تفاصيلِ وقوعكَ؟ او بالاحرىُ انا لن اقمَ بسئلهَا لانيِ كنت خائف جداً ولن اسمُع جِيداً سمعيِ كان مشوشِ فقط اريدَ رؤيتكُ اماميِ وبخيرَ، اتيت للِقصر مسرعاً ودخلتَ لأراكُ تنامَ على أرضية القَصر بدماء رأسك الكثيفُ ،لكن كيفَ وقعتِ تايهَيونغِ"،
نظرَ بنظرات حزينهَ لجَونغُوكّ حيثَ تحدثّ،

"كنت فقُط اريد التحدّث معكَ عُبر الهاتَف شعرَت ببّعض المللُ والفَراغّ قلت لماَ لم اتصلّ بكَ لنخرجَ معاَ؟، لأنكَ قد اتَذكر جيداً اخبرتنيِ مُن اول يوّم ليَ معكَ لاتخرجَ دونِ علمُي او بالاحَرىُ لم اخرجَ بدونكُ، نزلتُ وانا انظَر نحوِ الهاتفُ لمَ انتبهُ لطريقَي، اخَذت ابحَثُ عنَ اسمكُ قبَل ان اضغطً عليكُ واتصُل بكِ تعُثرتَ ولمُ اشعرّ بنفسي الا وامامَ عينيُ اضواُء بيضاء كبيرهُ تملئِ عينايُ تتوسط تلكَ الغُرفهَ التيُ تجمعنا الانَ وفقطِ تلك العثرهُ التيُ اوصلتَني لهنا،"
تحدث بهدوء ونبرتةُ تبينَ على وشَك البكُاء بعينيُ دموعَ خفيفهِ، "لما الحزنَ انتشرَ على وجهَك؟ اياك انَ تبكي عيناكِ اياكَ تايهيونغُ اقسم سَأغضب منكُ!! وبشأن حادثَك هذا لما لنُ تكن حذراً تايهيونُغ! اجننُت!!! تكاد ان تفارقُ الحياة بسُبب هاتفُ غبيّ فجرحَك خطيرِ جِداً قد اخبرني الطبيبُ به!!!"

حُبِ |tk Where stories live. Discover now