نبدأ بالصلاة على رسولنا الكريم ❤
------------
" أنا عارفة ان من..حقك..ت..زعل بس أنا ككنت خايفة حد يعرف "
قالتها يمنى بتوتر و هي ممسكة بهاتفها لتسمع صوت ضحكات من الجهة الأخرى" و لا يهمك أنا مش زعلان أصلا المهم انتِ كويسة"
" أنا تمام "
ظلت تحدث هذا المجهول قرابة الساعة ثم أغلقت الهاتف ووضعته جانبا و جلست تفكر،،
فدخلت يسرى عليها و قالت بمرح رغم حزنها: " البسكوتة بتعمل ايه؟!"
ابتسمت يمنى وقالت: " كنت بكلم..رشا..و لسة قافلة....يسرى انتِ كويسة!! ليه مش عايزة..تقوليلي ايه مزعلك؟!"
جلست يسرى بجوارها: " عشان مش عايزة أضايقك"
أمسكت يمنى يد أختها بحب وقالت: " انتِ عمرك ما بتضا..يقيني...احكيلي عشان خاطري"
دمعت عيني يسرى و فشلت في السيطرة على نفسها و قالت بألم: " فريد"
احتوتها يمنى في أحضانها و قالت بحزن: " فريد ماله قولي؟!"
يسرى بصوت مجروح: " فريد.....مدمن"
اتسعت عيني يمنى بصدمة و قالت: " مستحيل..ايه الكلام..ده؟!"
يسرى بشهقات متتالية: " أنا..أنا سمعته.. امبارح الصبح بيكلم واحد في التليفون... وبيتفق يقابله...فكرت ان فيه حاجة خطيرة تبع شغله... وانتِ عارفة...اني بحب الحاجات دي....عرفت بعدها...أنه...طلب...أوبر فلغيت الحجز من موبايله من غير ما يعرف....و أجرت عربية...على أساس أني الأوبر...و....."
أكملت يسرى لأختها كل ما حدث تحت صدمة الأخيرة و بكاء حاد من يسرى.
يمنى بعدم تصديق: " أكيد ...فيه حاجة غلط...فريد عاقل مستحيل يعمل كدة"
--------------------------------
" آاااه يا عضمك يا أرشو، مالقوش غير الكتاب الحقير ده يحبسوك فيه اتفو عليك و على أبوك و عل اللي جابك كتاب معفن زي صحابك"
كان يتحدث و هو ينفض التراب عن ريشه البنفسجي البهي غير مبالي بنظرات الصدمة الموجه له من هؤلاء الأربع الواقفين صدفة على شكل مربع حول الكتاب الواقف هو عليه،
رفع رأسه لهم فوقعت عينيه على فريدة فبصق في كفه أو بالأحرى في جناحه و مرره على تلك الريشات البيضاء الموجودة برأسه كمن يضبط شعره ثم غمز وقال بغزل: " يا بركة دعاكي يا ام أرشو هي السما بتحدف مارشيميلو يا اخوتي، القمر مرتبط؟!"
صاحت كلف بحماس: " إذا أنت هو العشوائي صاحب الفزورة الشعبية "
نظر لها بقرف وقال: " ما بقاش غير بنت ممالك المجانين تتكلم، منك لله يا شيخة انتي و حورس النتن اللي عمل فيا كدة"
أنت تقرأ
نصفي الآخر من عالم آخر
Viễn tưởngلا أعرف في أي عَالَم نَشَأْتِي لكن يكفي أن قلبي عالَمَكِ الجديد 💥 صَلْبٌ أنا أقِفُ ضاحِكًا من العشق والعُشَّاقِ اسْتِهْزاءَ، و اليوم فَخْرًا أُقِرُّ بأنَّ فؤادي دونها يَمُوتُ لَوْعَةً و بُكاءَ.