" يابن آدم تبسم.... فإن الله....
ما أشقاك الا ليسعدك
و ما أخذ منك الا ليعطيك
و ما أبكاك إلا ليضحكك
و ما حرمك إلا ليتفضل عليك
و ما ابتلاك إلا لأنه يحبك"كنت زعلانة من ضعف التفاعل بس
نسيبنا من زعلي دلوقت و حابة أقول جهزوا مناديل، أنا كل ما أقرأ البارت أعيط بقيت مرهفة المشاعر أوي😅
صلوا على رسولنا الكريم ❤
----------السبعة واقفين أمام ريتا في صالون البيت تناظرهم بضيق و استياء و معهم كلف
كسرت ريتا الصمت الموتر بسؤالها الصارم: " كنتوا فين؟!.... الأول باسل و مختار و فريدة يختفوا و يقفلوا تليفوناتهم من امبارح.... و بعدهم توحة و يسرى و حسن و حسين نصحى الصبح ما نلاقيهمش.... و مرة واحدة ألاقيكم نازلين من أوضكم عادي خالص... حد يفهمني ايه شغل العفاريت ده؟! "
مختار بجدية: " أنا كنت في شغلي شوفيهم كانوا فين... عن اذنك "
قالها و سحب كلف من يدها صاعدًا لأعلى تحت صدمتهم ..
تمتم باسل بغيظ: " آه يا جاحد... أخد اللي يخصه و خلع "
وجهت سؤالها هذه المرة لفريدة التي يقف ليليث على كتفها قائلة بغيظ: " هو انتِ كل يوم و التاني هتدخلي علينا بحيوان شكل.... قصر ده و لا منتزه "
فريدة بضيق: " أنا غلطانة إني بفيدكم.... طب بزمتك شبل مش بيحرس القصر و لا أجدعها أسد "
ريتا بسخرية: " الشبل بتاعك كان هيعض الدكتورة سعاد صاحبتك و هي بتأكله في قفصه.... مش موضوعنا دلوقت.... يلا فهموني كنتم فين أنتم كمان؟ "
توحة بتوتر: " الصراحة يا أمي أنا و يسرى و فريدة كنا بنعزي في مامة صاحبتهم و ماكانش ينفع نفتح الموبيلات في العزا "
هزت فريدة و يسرى رأسيهما بتأكيد بل و أخرجت يسرى موهبة التمثيل الهابط لديها و أخذت تحكي بتأثر مصتنع" " أم صاحبتي الله يرحمها كانت بتحبني أوي طول عمرها تقولي انتِ اللي فاسدة بنتي يا يسرى... يلا اذكروا محاسن موتاكم... الله يرحمك يا طنط "
بعدها سحبت أمها و فريدة و صعدوا بسرعة و بذلك تخلصوا هنَّ أيضًا من تحقيق ريتا التي وجهت نظراتها لحسن و حسين و أخيهم الفاسق كأنها تعيد نفس السؤال
تقدما حسن و حسين و كلًا منهما تناول إحدى يدي جدته و قبلها بإحترام و وقار.
حمحم حسن و قال بإجلال: " كان بودي يا تيتا نقولك كنا فين أنا و حسين بس الثواب هيضيع"
رمش باسل عدة مرات ببلاهة بينما ابتسمت ريتا بفخر و سألت بفضول: " ايه حوِّشتوا من مصروفكم و اتبرعتوا بيه زي كل مرة؟! "
أنت تقرأ
نصفي الآخر من عالم آخر
Fantasíaلا أعرف في أي عَالَم نَشَأْتِي لكن يكفي أن قلبي عالَمَكِ الجديد 💥 صَلْبٌ أنا أقِفُ ضاحِكًا من العشق والعُشَّاقِ اسْتِهْزاءَ، و اليوم فَخْرًا أُقِرُّ بأنَّ فؤادي دونها يَمُوتُ لَوْعَةً و بُكاءَ.