part12

2.4K 201 18
                                    

في المساء ارتديت افضل ملابس لدي كان القميص أسود وبنطال اسود مع قفازات وسترة حمراء

نظرت الى المرأة وظهر عليها انعكاسي من حياتي السابقة حيث كنت قاتل أداة قائد المغتالين وايضا صانع اسلحة كان الجميع يهابني بأستثناء رئيسي وصديقي الخائن والان ماذا أنا مجبر على حضور الحفلات بدل من التدريب على هذا الجسد الضعيف
الذي سيتقيأ دماء على أقل جهد لكن ذالك لايهم
لنذهب الى تلك ألمرأة  ونأخذها للحفلة قبل ان يجن جنوني.........اتجهت الى ماري التي كانت ترتدي فستان اسود وأحمر  انه ملأم لها........اخذت بيدها وأتجنا الى قاعة الحفلات لكن هاذه المرة من طريق آخر الم يكن من هذا الطريق وليس ذاك رأت ماري عيناي ترقص هنا وهناك محاولة معرفة الطريق..........انت لقد تم تغيير قاعة الحفلة لذا هي من هاذا الطريق"

ماري في نفسها"أنا اشك انها قامت بغسل عقله كما كانت تفعل من قبل هو حتى لا يتذكرني او يذكر أي شي عن قواعد هاذا القصر عند الحفلات"تتكلم عن امه

وصلنا الى روق الحفلة والتي كان يبعدنا عنها القليل فقط نظرت الى ماري وقالت بصوت جاد"ايلان هل تتذكرني الآن"

نظرت إليها ببرود بالطبع سأنظر إليها ببرود اليست هي الشخص الذي افسد مزاجي البارحة.......هززت رأسي لأبعد تلك الأفكار الغريبة وقلت "لا اذكرك سوى البارحة سيدة ماري"

نظرت ألي بنظرة غريبة اخي شفقة او ماذا
أردفت لي وقالت"أنا الأخت الكبرى لك من الزوجة الاولى"

اكملت وقالت "هل لي بسؤال آخر"

أومأت لها برأسي

وقالت"إذا كنت لا تتذكرني هل تتذكر شكل امك بأي حال"

اهتزت عيناي قليلا  ولا لها"لا اتذكرها ياسيدة ماري وايضا تأخرنا على الحفل"

قبل الدخول سمعنا صوت صراخ الناس في الحفلة

ومن دون اي تردد ضربت ماري الباب بقدمها وفتحته كان يمكنك أن تفتحيه بيدك لماذا هذا الاستعجال

دخلت ورأها بهدوء الا اني رأيت العديد من الملثمين
الذين يقتلون الناس الضعفاء بدون أي تردد اما الأقوياء من ضيوف الحفلة حملو اسلحتهم كما لو كانو
مستعدين لذلك من البداية كنت احاول التراجع وعدم الانخراط في ألامر لكن ظهر من خلفي المزيد من الملثمين تنهدت تنهيد مسموعة بعدها اشار احد المغتالين او الملثمين الي بسكين وتقدم بسرعة ناحيتي قمت بالمراوغة وبما اني كنت واقف على الدرج وضعت قدمي تحت قدمة واسقطته من على الدرج نظر الي بقية المغتالين بحقد لم اقتل رفيقكم
أنا فقط أسقطته........لكن لا يبدو ان هناك أي استجابة منهم تقدم أحدهم الي وبسرعة مثلت اني أقع من فوق
بينما امسك بملابس الرجل الذي يحاول قتلي هكذا سقطنا نحن الاثنين على الرجل الاول الذي اسقطته
لكن لسوء الحظ أرتطم رأسي بحافة الدرج مما جعلني غير مركز البته......بعدها شعرت بسكين تخترق كتفي
أنا معتاد على ذالك نظرت الى المغتال الذي  يحاول أن يطعنني مرة أخرى قلت ان موتي  قد حان بعد كل هذا لكن هذا الرجل رأسه يطير بالفعل..........لم أصدم من هذا لاني فعلت ألاسوء من ذالك في حياتي الأولى

جلست لأنظر الى الفاعل ورأيت انها ماري من فعلت ذالك لكن مجال رؤيتي اصبح ضبابيا بالفعل هل فقدت الوعي لا اعلم ماحدث بعدها



ابن الدوق المنفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن