part30

2K 212 61
                                    

عدت الى الغرفة وجلست على ألاريكة أفكر اليوم الذي عدت فيه ألى ألاكادمية وماذا فعل ذالك الدوق الوغد لي بجعلي أفقد الوعي هكذا أريد حقا ضربه على رأسه
حتى أرتاح نفسيا....تحول نظري الى الغرفة

أيلان"انها ليست غرفتي حتى "
اعجبت من التصميم الداخلي لها وغير تصميم الباب
الذي وضع عليه حاجز حماية للمالك....هل يعتذر الدوق
بأستعمال الغرف أو ما شابه لايهمني مازلت أريد ضربه على رأسه....مجرد تذكر ماحدث لي في ذالك اليوم تجعلني أستشيظ غضبا بالنسبة لمغتال مثلي هاذه أهانة....لكني سأتصرف مع ماريل وأجمع معلومات عنها أما أهاجمها نفسيأ أو جسديا لاغير فقد تمادت حقا بفعلها....لماذا اقول هذا الكلام ببساطة لقد أستعدت ذكريات هذا الجسد عندما كنت فاقد للوعي
غير رؤية صاحب الجسد الحقيقي وكيف يشعر بمعاملة أمه له كان كل شئ حقيقيا حتى عندما كانت تضربه أنا من أشعر بذالك لقد مللت حقا كنت أتصرف بشكل جيد للأن وهاذا ما أحصل عليه تنهدت ووضعت يدي في جيبي أبحث عن الحقيبة البعدية لكني لم أجدها يالعي تركت ميرفي فيها على الرغم من تركي بعض الطعام لها في الحقيبة البعدية ولكنها تحب الخروج والبحث هنا وهناك نهضت من مكانه وتوجهت الى الباب للخروج والبحث عن حقيبتي البعدية على الرغم من كوني لا أعرف الى أين سأذهب أقتربت الى الباب لأفتحه وأمسكت المقبض لأدارته للأسفل لكن الباب أجتاحه وميض ذهبي تفاجأت من هذا وأبتعدت عن الباب سمعت صوت ركض في الممر شخذت حذري من القادم وفتحت الباب ولم تكن ألا كاميلا و شخص طويل القامة شعر أسود عيون حمراء أنه رينهارت كيف عرفت ذالك من الذكريات بالتأكيد تلك الملامح القلقة البداية عليهم....
أمسك رينهارت كتفي قائلا

رينهارت"انت هل انت بخير حتى للنهوض من السرير"

ايلان"أه "هاه ماخطبي لماذا أشعر بنغزات في حبالي الصوتية انها مؤلم هل أصبحت أخرس أو ما شابه لا لا أريد ذالك لكن بدلا من الكلام دعنا نومئ له له فقط

كاميلا"هل تؤلمك حبالك الصوتية ولا تستطيع الكلام "

فاجئني كلامها كيف عرفت بذالك من مجرد نظرة واحدة عقدت حاجباي ونظرت إليها ونظر رينهارت بيني وبين كاميلا

رينهارت "وجهك شاحب عد الى السرير وانت كاميلا الذهبي وأخبرني الطبيب ان يأتي و في طريقك أخبري الطباخ بصنع وجبه خفيفة على المعدة بالتأكيد بعد سؤال الطبيب"

دفعني رينهارت من كتفي الى السرير لم أستلقي عليه
فقط جلست وذهبت كاميلا الى الطبيب كما أخبرها رينهارت وأعطاني جرعة شفاء شربتها من غير تردد بسبب ألم حنجرتي

ايلان تكلم بصعوبة"ما قصتكم معي"
رينهارت "ماذا تقصد "
ايلان"أنت تعرف ماذا أقصد"
رينهارت"حسنا لنوجه سؤال لك"
ايلان"ماذا"
رينهارت بعد عقد حاجبيه بغضب وعيونه الحمراء التي تنظر إلى ايلان كما لو انها تريد ألتهامه"لماذا لم تخبرنا بتسممك "
ولأول مرة في حياته هذا أظهر أيلان التعبير القلق شحب وجهه من الصاعقة التي نزلت عليه كثير من ألافكار أجتاحت عقله في تلك الثانية
ماري"أخير أظهرت تعبير على وجهك"لم يتفاجئ ايلان بحضور ماري الغير متوقع بكثرة تفاجئه بكلام رينهارت شعر بتلك الحضة ان كرامته كقاتل ستحفر قبر وتدفن نفسها فيه
رينهارت"هذا ليس شئ تقلق عليه لتلك الدرجة عليك أن تكون محظوظ وشاكر لنجاتك من السم "
نظر أيلان بعينيه المتعبتين الى رينهارت ببرود
رينهارت"هاي يا فتى "
أيلان"ثم ماذا هل ستلومني "
ايلان"انها حياتي الخاصة سواء من أو عشت هذا رأجع لي وليس لك"
ربنهارت" أنا لا ألومك لكنك أقلقتنا عليك في هاذين اليومين بسبب أنينك المستمر من ألالم"
شعر أيلان بألارتباك من كلامه لدرجة انه لايمكنه تتميز إذا كان كاذب أو صادق ألان.... حسنا لنعطه فرصة
رينهارت"أه صحيح لقد رحلت السيدة ماريل قبل يوم الى بيت أبيها وأخذت ميشا معها"
أيلان بتقرف"ما شأني بها حتى لو ذهبت للجحيم"
ماري"أذا انت تعرف حقيقتها"
ايلان ببرو"أفعى صفراء هذا ما تبدو عليه "حاولت ماري ورينهارت عدم الضحك ولكن خذلتهم نفسهم أمام ألاصغر
أنفجرت ماري ورينهارت ضحك على كلام الصغير الذي أمامهم او هاذا ما يظنوه بنظرهم ووصفه لها
رينهارت "عذرا ما هذا الوصف "ويحاول كتم ضحكه
بصعوبة لكن لا فائد انهار من الضحك مرة أخرى
ماري وهي تمسح دموعها الوهمية"لم أرى احد يصفها بهاذه الجراءة من قبل الجميع كان يخاف منها بسبب والدي لكن أيلان انت أنت جريئ بحق"

رينهارت"أفعى صفراء"تحت ضحك ألاثنان هناك احد يشاهد بغرابة من تصرفهم
رينهارت"أعذرنا لكن لكن مضحك"
ايلان بعبوس"هل تراني كمهرج ألان"
ماري"هذا ليس ما نقصده "
قاطعهم دخول الطبيب وكاميلا قام الطبيب بتحية ألثلاث شبان وأخذ أذنهم في فحص أيلان
أمسك الطبيب بيد أيلان وأخذ يفحص نبض قلبه وبث القليل من الطاقة العلاجية في جسده ليرى إذا كان بخير تراجع الطبيب بعد فترة وقال

الطبيب"كما الوقت سيدي الشاب أنت تشفى بسرعة من السم لكن لديك مرض فقر الدم لابد أنك تعلم ذالك صحيح"
أيلان جواب مباشر"لا"
نظر الطبيب الى أيلان بهدوء وأمسك حقيبته وأخرج منها جرعة خضراء اللون وأعطاها لأيلان تردد أيلان في أخذها أو شربها لكن نظرات ماري وكاميلا ورينهارت تخبره ان تشربها الآن بدون مشاكل الجو كان خانق لذالك اخذ أيلان الجرعة وشربها أمامهم
خف الجو من الغرفة ليتنهد أيلان ونظر إلى الطبيب
وقال
أيلان"ما فائدتها إذا"
الطبيب"ستعرف قريبا"
ضل أيلان ينظر بوجه متسائل إلى الطبيب
لكن الطبيب تجاهل تلك النظرات وعذرهم بالمغادرة بسرعة وهرب الطبيب من الغرفة
بعد ذالك أحضر الخدم الطعام وخرج رينهارت وكاميلا وماري بهدوء من الغرفة وأتجه كل منهم الى عمله وتركو أيلان المتشكك في نفسه بعد أعطائه جرعة تجعله يشتهي الطعام بغرابة أكمل أيلان طعامه دون ترك شئ ورأه وأخذ حمام منعش وأرتدا ملابسه التي أحضرها الخدم خرج من الغرفة يبحث عن ميرفي
بالتأكيد هو سيتوجه الى ماري وقد تعرف أين حقيبته البعدية سئل بعض الخدم في طريقة عن مكان ماري أو رينهارت وأخبروه انهم قد خرجو من القصر في مهمة ولم يبقى سوى كاميلا في القصر الآن وبالتأكيد سيدات القصر أيضا
قرر أيلان الذهاب الى كاميلا رغم كونه يكرهها بدون سبب يذكر ربما هاذه مشاعر صاحب الجسد الاصلي
أو أيا كان توجه أيلان الى مكتب كاميلا وطرق الباب
سمع صوت يأمره بالدخول
فتح الباب بهدوء ونظر إلى كاميلا الجالسة على كرسي المكتب نظرت كاميلا الى أيلان بتفاجئ
من وجوده أمامها نهضت كاميلا من مكتبها وتوجهت نحو أيلان وسحبته من يده الى ألاريكة الموجودة في المكتب الخاص بها

أيلان"يمكنك قول افضل بالجلوس بدلا من سحبي"
كاميلا"أه لا أعلم فعلت ذالك من غير قصد"
كاميلا "أنسى ذالك لماذا خرجت من غرفتك وجهك ما زال شاحب وانتظر الى نفسك تبدو كهيك عظمي متحرك ألان
أيلان"أنت تبالغين في حالتي الصحية "
كاميلا"إذا ماذا عن هالاتك السوداء"
كاميلا"أنسى ذالك لماذا أتيت الى هنا"
أيلان"هل تعترفين أين حقيبتي البعدية"
كاميلا"أنها معي لماذا"
أيلان بسخرية"أريدها ماذا غير ذالك "
كاميلا"لديك الطاقة لتسخر مني"
وقفت كاميلا وتوجهت الى درج في مكتبها فتحته وأخذت الحقيبة ثم عادوت الجلوس بجانب أيلان وأعطتها له
كاميلا"تفضل انها هنا "
أخذ أيلان الحقيبة من يد كاميلا"شكرا لك"
كاميلا"لا داعي لشكري"
فتح أيلان الحقيبة البعدية وقفزت ميرفي بوجه أيلان
فزع أيلان وكاميلا من مكانهما كاميلا فزعت من النجوم المفاجئ على أخيها وأيلان لم يتوقع ان تقفز ميرفي على وجهه لانها كانت تخرج بهدوء فقط
أمسك أيلان ميرفي بيديه وأبعدها عن وجهه نظري إليها وملامح الحزن على وجهها كانها كانت تعرف بالذي حصل معه (للتذكير الوحش المتقاعد يستطيع الشعور بمشاعر متقاعده)

نظرت كاميلا بين ألاثنين

يتبع



ابن الدوق المنفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن