part49

1.2K 133 21
                                    

بعد يومين من تلك المحادثة

أجتمع الدوق وأيلان مرة أخرى وايضا كان واضح للجميع أن أيلان يتجنب الدوق في اليومين السابقين
وبما أن الدوق حدد وقت للذهاب الى ضريح الذي سيكون فيه مراسم أختيار التنين لهم  لذا بدأت مسابقة بين أيلان والدوق ألاول لا ينظر في عينيه ويتهرب منه عندما يقترب والثاني يحاول أمساكه
كلما سنحت له الفرصة ومن الواضح أن الدوق كان على وجهه الكثير من ألاسئلة لأيلان.

أخير وصل أيلان وفرانك و ميشا والدوق الى الضريح
طلب منهم الدوق صعودا السلم وشرح بعض التحضيرات عندما يقفون في منتصف الضريح ليتحول الضريح كله الى غابة في غاية الجمال مع الزهور والفراشات والنهر بماء صافي ليتحول كل هذا الجمال الى عواصف رعدية مرعبة ولم يكن سوى أيلان واقف وحده اما ألاثنان الاخرين لا يعلم أين قد ذهبو فجأة.

ذ......................

شعر أيلان بأحساس ينذ بالشؤوم ورأه وهالة مرعبة
ولم يكن سوى تنين البرق بما أن عنصره هو البرق سيظهر له شئ مشابه لعنصره

"أانت هو أيلان"
"أجل"
"سمعت عنك"
"دعنا لا نطل الحديث ووقع العقد معي العقد سيكون بقطرة من دمائك كافية"
"حسنا"

أظهر التنين ورقة أمامي وهي العقد بيني وبينه قمت بجرح أصبع ألسبابة بسكين وعندما بدأت الدماء تتدفق وضعتها على الورقة قليلا ثم سحبت يدي

"أنتهى الأمر"
"أردت ان أتحدث معك أكثر لكن هذه هي حدودي"
"حان وقت الرحيل ألان"

أختفى التنين وأختفى المحيط الذي كان يعج بالعواصف الرعدية وعدت الى الضريح لأرى فرانك أمامي ويحدق بي نظرت إليه بأستغراب لكنه أبعد نظره وقال"ما زالت ميشا لم تأتي دعنا ننتظرها ومن ثم نذهب"

حديثه معي غير متوقع كان هادئ طول الوقت ومع ذالك عرفت سبب حب أختي له لدرجة انها كانت تناديه بحسنائي الوحيد "بفتت"أنطلقت مني ضحكة ولم أستطع السيطرة عليها بتذكر الوقت الذي قضيته مع أختي وطبيعتها الفكاهية كان رائع

"ماذا أتسخر مني "
"هاه؟لا لا أفعل"
"لكنك ضحكت للتو"
"ضحكت لاني تذكرت موقف "
"هاه!"أوه ماذا لا تستطيع الرد علي أيها الوغد لنرى إذا كنت ثعلب أم نمر

لقد أتيت"رددت ميشا بصوت لطيف بعد أن رأت الجو المتوتر بيننا

ردد فرانك بخجل"بما أن ميشا هنا لما لا نذهب أبي ينتظر"بعد رؤية وجهه أحمر أضن انه قطة أليفة وليس ثعلب أو نمر لكن ألامر ليس سيئ البتة إذا كان مجرد قط خجول.

نزلنا نحن ألثلاثة من الدرج والتقينا ب الدوق أدريان
وبدأت المعركة من جديد بيني وبينه حتى عدنا الى القصر وهناك التقينا ب الجدة روز وأليانا و ألاخت الكبرى ماري وكانو  قد أعدو حفلة تهنئة لعقدنا مع التنانين مع الكثير من هدايا النبلاء وألامبروطور وهذا كله لمجرد عقد مع تنين فقط!

أنتهى ذالك اليوم على خير ومن الغد سنبدأ تدريباتنا مع الدوق ..
.
.
.
.
يتبع

أدري قصير بس مطفرة أفكار






ابن الدوق المنفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن