( محادثة سامة)
الدوق:من أين بدأ الأمر لقد أعطيتهم مهمة قتل وحوش فقط..
أنى لهم أن يفقدو الوعي في منتصف المعركة وأيضا أين أيلان ذالك الفتى قد يكون في خطر مجددا..
نظر الدوق بعجر لميشا و فرانك النائمين على ألارض أو لنقل فاقدين الوعي...
تنهد وتحرك وحده أما حراسه فقد جعلهم يعتنون بألفاقدين للوعي وهو رحل للبحث عن أيلان...
بعد مدة من البحث وجد أيلان وحده واقف ومتكئ على احدى الشجيرات وعلى كتفه توجد ميرفي وكان أيلان يرتدي ملابس سوداء كالعادة والتعبير نفسه لكن الدوق شعر بشئ مشؤوم ونغزات في قلبه شئ يخبره أن يترك كل شئ ورأه ويعود الى القصر بدلا من لقائه ألان..
تجاهل ألدوق شعوره المشؤوم ومشى نحو أيلان مردد بأسمه هكذا "أيلان مالذي تفعله وحدك هنا"
"أيلان هل تسمعني أنا أتحدث أليك؟"
تحدث أدريان بصوت مهزوز قليلا ربما كانت حاسته السادسة على حق فهو لا يريد سماع شئ غير جيد من ذالك الطفل الذي ضلمه لفترة طويلة سيفضل لو يقتله
بدلا من سماع ما سيبوح به.....ألتفت ذو العينين الذهبيتين والنقش ألذهبي الذي يغطي نصف وجهه الى الدوق قائل"لقد أتيت سيد أدريان"
"سيد؟ألم نتفق على مناداتك لي بأبي"علت ملامح الدوق الخيانة فقد وأفق على طلب أيلان مقابل منادته بأبي لماذا ألان قال سيد أدريان...
"أنسى ذالك هل ستسمح لي بمناداتك بأبي بعد سماع هذا"
تحدث ألاخر ببروده المعتاد ونضراته الثابتة تحدق في
الدوق بدون ذرة مشاعر حتى..
من جهة أيلان تفريغ كل ما كأن مكبوت في داخله خلال الفترة التي بقي فيها هنا...
وليس ماضية التعيس لان ألدوق لا شأن له بذالك الماضي يستطيع كبحه الى مالانهاية....
لكن مشاعر صاحب الجسد ألاصلي تحثني على قول كل شئ لهذا الدوق كما لو أنها تريد مني أذاقته من نفس الكأس الذي شرب منه صاحبها...."قل ما لديك"
قاطع تفكير أيلان حديث الدوق"هيه!!هذا ممتع لكن في البداية أنا لست أبنك أنا مجرد
شخص ميت خرجت منه روحه وبقيت تائهة لا تعرف طريق العودة وجده أبنك العزيز وقام بأرشاده الى جسده "ابقى أيلان بكلامه بسرعة كما لو أنه يريد أنها هاذه المهزلة ألان..تغيرت ملامح الدوق كثير أعرف مالذي يفكر فيه لكن دعنا نكمل حديثنا فألامر بأت مزعج لي ...
"بأختصار أبنك تخلى عن جسده من أجلي لقد سئم من العيش معكم مع اشخاص لا يعملون كيفية أيصال
مشاعرهم ألا بالعنف وبالكلام الجارح والاهانات ""سبب كافة يجعل أبنك يتخلى عن جسده بسهولة
هو عدم وجود شخص يعامله بلطف يعرف كيف أيصال مشاعر لطفل صغير "
تحدث بصوت مخنوق قليلا لا أعلم أذا كان كلامي قد أثر في صاحب الجسد ولكن جسده يرتعش لا أرادي
علي الرغم من قدرة تحكمي القوية به ألا أن من يريد البكاء سيبكي .....ومن يريد الغضب سيغضب....ومن يريد الفرح سيفرح...أليس كذالك؟"أكمل حديثك ودعني أفهم ماذا تقصد"تحدث الدوق مرة أخرى برعشة طفيفة....
"لا حاجة سأريك ذكريات صاحب الجسد "
أقترب أيلان من الدوق ولمس جبهته بأصبع ألسبابة الذي أضاء بضوء ذهبي بمجرد لمس جبهته لقد أراد أيلان أن يريه ذكريات صاحب الجسد فقط ولكن ذكرياته كان ممزوجة معها بغير علم أيلان فقد أصبح واحد مع هذا الجسد وروحه أستقرت في هذا العالم أيضا بالتأكيد سيتم جمع ذكرياته القديمة مع الجديدةوبهاذا الخطاء أتاح للدوق مشاهدة حياة أيلان القديمة منذ البداية الى نهايتها....وأيضا حياة أبنه!!التعيسة
أبتلع الدوق لعابه بصعوبة لان حنجرته بدأت تؤلمه
من الوضع كما لو شارك حياة ومشاعر هاذين الطفلين
ألان!!لم يعلم الدوق بماذا يعبر له....بأي كلمات سيعتذر لأبنه الراحل وهذا الفتى الذي حياته كانت أتعس من أبنه!!
بسببه هو تحولت حياة الاثنين الى جحيم مضمون
منذ زمن.....شعر الدوق.. أن ألاعتذار ألان أشبه بقبلة على جبين شخص ميت...
لذا أبقى رأسه في ألارض حتى بدأت قطرات من الماء بالنزول من عينيه على ألارض ...
شاهد أيلان الوضع كله وتحرك متجاهل الدوق.... ألان كل ما عليه هو طلب النفي من الدوقية والتحرك بحرية
أكثر مما عليه ألان.....يتبع