part16

2.3K 214 17
                                    

بعد مدة من الثرثرة حول هذا وذاك خرجت ميشا وودعت اخاها لتتركه  اغلقت الباب ورأها بهدوء
وتمشت في الروق والبهجة والسرور ظاهر عليها

عند ايلان الذي نزل من السرير واتجه للحمام
لم يذهب ليستحم  فقد كان الوقت مبكر على هذا
ولاكن بسبب تراكم الدماء في فمه فقد كان يحاول طول الوقت يكبح تقيأه للدم امام ميشا حتى تخرج

حل الصباح  الباكر وأطلقت الشمس ضوئها على الشخص المتكئ  على ألاريكة مغمض العينين
حيث كان قد غاص في افكاري مرة أخرى
فهو لم ينم منذ ان رحلت ميشا كان جسده منهم
شك انه قد أصيب بفقر الدم لانه فقد الكثير من الدماء
خلال هاذين اليومين كان منهك لفعل شئ آخر
وقف وتمشى الى السرير الذي تم تبديل فراشه المزعج والصلب الى شئ ناعم ومريح أستلقى  عليه بسرعة وسحب الغطاء وغطى نفسه به وانجرف الى عالم ألاحلام

يتم يحب روحه الى ضلام لا نهائي ليرى فتى بنفس عمره يقف عند بركة حمراء الون نظر إليه أيلان وسرعان ما تعرف عليه انه صاحب الجسد الاصلي

التفت إليه أيلان صاحب الجسد وتبسم له
فهم ايلان ابتسامتي لكنه قد حقق رغبته في الاعتذار
الى اخته الصغرى لكن اختفى الفتى بعد أن ردد كلمه
﴿شكرا لك لن أنسى معروفك معي﴾

بعدها ليعود في مكان كان السواد حالك به لا يرى شئ
به لم يخاف ايلان بل كان مرتاح مكان هادئ وحده به
ينام متى ما يشاء ويستيقظ متى ما يشاء

﴿كان هذا هو حلمه ألابتعاد على الناس وعدم التكلم
معهم حتى لا يلوث فكره بهم يحاسبوه على كل صغيرة و كبيرة أصدقاء يشتركون نفس الكسل معه
حتى لايزوره أحدهم بسبب كسلهم على ظنه هو
لم يرد أي حنان أو دفئ او حب من هاذه العائلة
أراد فقط ترك كل شئ خلفه  وترك هاذه العائلة حتى وصل ألامر به الى ان يحذف اسمه من شجرة العائلة و التخلص من كل شئ يتعلق بهم ﴾

أستيقظ أيلان من نومه على يد تمتد الى عنقه وتهمهم
ب(كان عليك أن تموت فقط لماذا انت حي )لتمسكه
بقوة من رقبته فزع الذي كان نأم وأمسك بيد ماريل
وشد على معصمها بقوة محاول كسره  غير قادر على أمساك اعصابه نظر لها بناية قتل شنيعة جعل جسدها يرتعش بفزع يبدو ان ماريل قد قللت من شأن ابنها الذي تغير كليا  شخصية مختلفة الثقة والغرور في عينه ونظرة ألازدراء كل هذا حدث لها في دقيقة واحد
حاولت نزع معصمها من يده بكل قوة لكن ذالك لن يفلح معها حتى لجأت الى للصراخ بصوت عالي﴿اتركنيي﴾ لم يستمع لها ايلان الذي كان يصر على شفاهه السفليه بقوة تنهد ايلان الصعيدة وترك يدها بعد ان رأها تبكي وقال لها بسخرية﴿تبدين كأفعى صفراء توشك على الموت بعد ان تم ضربها عدة مرات على رأسها من قبل فلاح﴾

لتنهض هي بفزع وتغادر الغرفة كالمجنونة بعد سماعها هاذه الجملة منه لتركض الخادمات ورأها بتوتر وفزع
من الذي سيحصل لهن بعد هذا

ايلان"أفعى حمقاء "

تنهد ايلان تنهيدة خفيفة غير مسموعة ثم تسائل عن يونا وأرثر لما لم يأتو لايقاظه اشاح نظره للخارج
ويبدو ان شمس قد غربت

يتبع

ابن الدوق المنفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن