بعد مدة من الثرثرة حول هذا وذاك خرجت ميشا وودعت اخاها لتتركه اغلقت الباب ورأها بهدوء
وتمشت في الروق والبهجة والسرور ظاهر عليهاعند ايلان الذي نزل من السرير واتجه للحمام
لم يذهب ليستحم فقد كان الوقت مبكر على هذا
ولاكن بسبب تراكم الدماء في فمه فقد كان يحاول طول الوقت يكبح تقيأه للدم امام ميشا حتى تخرجحل الصباح الباكر وأطلقت الشمس ضوئها على الشخص المتكئ على ألاريكة مغمض العينين
حيث كان قد غاص في افكاري مرة أخرى
فهو لم ينم منذ ان رحلت ميشا كان جسده منهم
شك انه قد أصيب بفقر الدم لانه فقد الكثير من الدماء
خلال هاذين اليومين كان منهك لفعل شئ آخر
وقف وتمشى الى السرير الذي تم تبديل فراشه المزعج والصلب الى شئ ناعم ومريح أستلقى عليه بسرعة وسحب الغطاء وغطى نفسه به وانجرف الى عالم ألاحلاميتم يحب روحه الى ضلام لا نهائي ليرى فتى بنفس عمره يقف عند بركة حمراء الون نظر إليه أيلان وسرعان ما تعرف عليه انه صاحب الجسد الاصلي
التفت إليه أيلان صاحب الجسد وتبسم له
فهم ايلان ابتسامتي لكنه قد حقق رغبته في الاعتذار
الى اخته الصغرى لكن اختفى الفتى بعد أن ردد كلمه
﴿شكرا لك لن أنسى معروفك معي﴾بعدها ليعود في مكان كان السواد حالك به لا يرى شئ
به لم يخاف ايلان بل كان مرتاح مكان هادئ وحده به
ينام متى ما يشاء ويستيقظ متى ما يشاء﴿كان هذا هو حلمه ألابتعاد على الناس وعدم التكلم
معهم حتى لا يلوث فكره بهم يحاسبوه على كل صغيرة و كبيرة أصدقاء يشتركون نفس الكسل معه
حتى لايزوره أحدهم بسبب كسلهم على ظنه هو
لم يرد أي حنان أو دفئ او حب من هاذه العائلة
أراد فقط ترك كل شئ خلفه وترك هاذه العائلة حتى وصل ألامر به الى ان يحذف اسمه من شجرة العائلة و التخلص من كل شئ يتعلق بهم ﴾أستيقظ أيلان من نومه على يد تمتد الى عنقه وتهمهم
ب(كان عليك أن تموت فقط لماذا انت حي )لتمسكه
بقوة من رقبته فزع الذي كان نأم وأمسك بيد ماريل
وشد على معصمها بقوة محاول كسره غير قادر على أمساك اعصابه نظر لها بناية قتل شنيعة جعل جسدها يرتعش بفزع يبدو ان ماريل قد قللت من شأن ابنها الذي تغير كليا شخصية مختلفة الثقة والغرور في عينه ونظرة ألازدراء كل هذا حدث لها في دقيقة واحد
حاولت نزع معصمها من يده بكل قوة لكن ذالك لن يفلح معها حتى لجأت الى للصراخ بصوت عالي﴿اتركنيي﴾ لم يستمع لها ايلان الذي كان يصر على شفاهه السفليه بقوة تنهد ايلان الصعيدة وترك يدها بعد ان رأها تبكي وقال لها بسخرية﴿تبدين كأفعى صفراء توشك على الموت بعد ان تم ضربها عدة مرات على رأسها من قبل فلاح﴾لتنهض هي بفزع وتغادر الغرفة كالمجنونة بعد سماعها هاذه الجملة منه لتركض الخادمات ورأها بتوتر وفزع
من الذي سيحصل لهن بعد هذاايلان"أفعى حمقاء "
تنهد ايلان تنهيدة خفيفة غير مسموعة ثم تسائل عن يونا وأرثر لما لم يأتو لايقاظه اشاح نظره للخارج
ويبدو ان شمس قد غربتيتبع