مر الوقت على فقدان أيلان الوعي خمس أيام بالفعل
بعد تغيير مكان الغرفة إلى جانب مكتب الدوق ضل الدوق يذهب ويعود الى الغرفة ليرى إذا كان قد أستيقظ أم لا ولم يسمح لأحد بالدخول سوى الطبيب
وأليانا التي تصنع له الضمادات أثناء أرتفاع درجة حرارته وفي اليوم الخامس دخل أدريان مرة أخرى الى الغرفة ليرا النائم على السرير لا يتحرك من جسده شئ أشبه بميت تقريبا جلس الدوق بجانب السرير وبدأ يتحسر كالعادة لم يرد شئ في هذه الخمس أيام سوى أستيقاظه عدا شعور الندم المتأخر
عند ألاخوة الذين بدون قلقين من مزاج والدهم وتنهده المستمر حتى في وقت أعماله أصبح الجو كئيبا في القصر على غير العادة فعليا وما زال رئيس الخدم يقابل ماريل ويحاول معها في عدم قتل أيلان ألان بسبب مزاج الدوق المتقلب وهكذا تأتي وتعود بسرية الى القصر بمساعدة رئيس الخدم وتضل تخطط في
الذي ستفعله في أيلان بعد أستيقاظه
عند أيلان بالتحديد داخل فراغ صنعه أيلان من العصر ألاوسط وأيلان من العصر الحديث جلس ألاثنان يلعبان الشطرنج ويتحدثان عن هذا وذالك أستمتعا بوقتهما معا وأصبحا مقربين رغم فرق العمر و
ألعب والهو والحديث أثناء قلق الجميع!!!
في اليوم السادس بالفعل كالعادة ذهب الدوق الى أيلان يتفحصه إذا كان قد أستيقظ لكن أمله يتحطم
عندما يراه نائم فقط دون حراك أزعجه نوم ألاصغر وأراد أيقاظه فقط لكن لا فائدة حتى لو حاول فلن يستيقظ !؛
توعد الدوق لمنضمة ديستوبيا توعدا عظيما بهلاكهم
و للكونت ميلوين على فرض سلطته على أبنه وتجاوز الحدود على احد أبنائه أثناء غيابه؛
وقبل الدوق من الغرفة تذكر أن عيد ميلاد أيلان يكون اليوم لذا مسح على رأسه مردد قرب أذنه "عيد ميلاد سعيد ايلان"وخرج من الغرفة
في مكان اخر
قال الرجل ل مارك رئيس الخدم بعد معرفتهم أن الشخص الذي أطلق النار على أتباعه والشخص الذي دخل مخبأهم دون ملاحظته رغم كونهم أقوى منه أو هذا ما يظنوه
طلب منه أحضار طبيب عائلة الدوق أرفولدن
حتى يستطيعون تنفيذ خطتهم بكل أحترافية و دون ترك أثر ورأهم ولكن لحسن حظ أيلان انه حتى عندما يأتي الطبيب لفحصه يكون الدوق فوق رأسه حتى ينتهي ويخرج من الغرفة
لكنهما قررو أستغلال اليوم الذي سوف يأتون به مجموعة تيلما والدوق جريد وهو غدا يمكن لمارك التسلل الى غرفة أيلان بدون معرفة الحراسة التي يضعها الدوق عليه
في اليوم التالي أنشغل الجميع في التحضير والتنظيف حتى أصبحت الساعة 4 عصرا أتت مجموعة تيلما في البداية ولحقهم الدوق جريد بعد بضع دقائق من وصولهم الى قصر الدوق أستقبلهم الدوق أدريان و أليانا وبالتأكيد معهم أولاد الدوق
قادوهم الى غرفة الضيافة يتكلمون عن العرق الرابع
من القارة الثالثة ويبدو انهم يحضرون لشئ ما
كانت القارة الثالثة حذرة من وجود الدوق أدريان وجريد ومجموعة ميلتا في فريق واحد لو حاولو بدأ حرب مع الفريق الذي يعتبروه كارثة تسير على ألارض
لتمت أبادتهم في لمح البصر وفي يوم أتاهم خير أختفاء مجموعة ميلتا مدة سنة كاملة دون علمهم
لذا قامو بأنشاء منضمة ديستوبيا حتى يكون لهم علم بكل ألاحداث في القارة ألاولى (أيرز)أما القارة الثانية لم يتم أكتشافها بعد
ولكن حتى بعد أختفاء مجموعة تيلما قام الدوقين بالتدريب وزيادة قوتهم حتى يمتلأ الفراغ الذي تركته فرقة تيلما وبسبب ذالك أعتبرهم العرق الرابع كارثتين بسبب قوتهم الحالية لذا لجأو الى زرع الجواسيس في كل من الدوقيتين كان الدوق أدريان يقتل كل من يبدو مريبا في نظره حتى ماريل كاد أن يقتلها في احد المرات والسبب انها قدمت شاي ذو طعم غريب لم يتذوقه من قبل رغم شهرته في حب الشاي وتجربة كل جديد بأنواعه في ذالك اليوم تمنى ان بتناول السم بدل من تناول شاي بهذه الفظاعة
بالتأكيد وضعت ماريل جرعة سحرية(جرعة المانا تختلف ركزو)والتي هي محرمة من دخول القارة بأكملها ولكن بفضل منضمة ديستوبيا توفرت هاذه الجرعة وأخذتها حتى تسحر الدوق بها (الدوق ماكل وحل من وراها)لكنه لم يتأثر فهو قد ورث قدرة التنين ألابيض وألاحمر
فصللل التعويض
611كلمة
