𝔭𝔞𝔯𝔱.2

121 14 1
                                    


.
.


تجمد جسدي عندما شعرتُ بلمسة حطت على خصري لأنتفض مُبتعدة عن المكان أنضر حولي أنا متأكدة بأنني شعرتُ بذالك!!

وكأن أحدهم قام بلمسي حقاً أيعقل أن هُناك من يُريد عمل مقلب بي أو ماشابه؟ أم أنني جُننت

"مَن هُنا"

قلتُ متلفتة حولي لكن لا أحد .. بالتأكيد لايوجد أحد داخل المنزل غيري!

أخذتُ نفساً عميقاً مُحاولة جمع شتات نفسي شيئاً فشيئاً كي لايصيبني الجنون لكنني لم ألبث طويلاً حتى شهقتُ على صوت تحطم الزُجاج من خَلفي لألتفت ناضرة للمصدر اللذي كان كأس وضعتها سابقاً على الرخام قد أصبحت قطع مُتناثرة على الأرض

"ااه .. ياللهي"

إبتلعتُ ماء جوفي أنا أشعر أن قلبي يَكاد أن يقفِز مِن صدري !

أغمضتُ عيناي وأخذتُ نفساً عميقاً من ثم زفرته بسكون ،الآن علي أن أهدء رُبمى كُلها تهيئات بسبب إبتعادي عن بيئتي واقربائي

إقتربتُ نحو الكأس بعد أن هدئتُ لأبدأ بجمع الزجاج المتناثر وتنضيف المكان تماماً من ثُم عدتُ لإعداد  طبق الراميون

إنتهيتُ من إعداده بسرعة لأخذه صاعدة نحو الغرفة سأتناوله هُناك بينما أُشاهد أي شيئ يُلهيني عَن تلك التهيؤات السخيفة

دلفتُ الغرفة اللتي قد تعجبت مجدداً لأثاثها الأحمر هي تبدو مهيبة وغريبة بعض الشيئ !، تقدمتُ بالطاولة المُتحركة أضعها بجانب السرير واجلس أنا على حافته

قربت وجهي لـ أعلى الطبق وإبتسمتُ لشعوري بالبخار الساخن يتصاعد برائحة لذيذة نحو وجهي ماجعلني أُغمض عيناي مُستمتعة بالرائحة الشهية وما إن فتحتها مجدداً لأبدأ بالأكل لفت إنتباهي التلفاز الموضوع داخل الغرفة !

"إنه تلفاز من النوع القديم!"

عدتُ للوقوف مُتجهة نحو التلفاز  اللذي قد لاحضته تواً !حسناً ربمى لابأس بتشغيله الآن فـ صوته العالي سيشغلُ تفكيري رغم أنني لازلتُ مستغربة مِن طرازه القديم  إلتفتُ حوله مُحاولة إيجاد زر التشغيل لكن لايوجد!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عدتُ للوقوف مُتجهة نحو التلفاز  اللذي قد لاحضته تواً !
حسناً ربمى لابأس بتشغيله الآن فـ صوته العالي سيشغلُ تفكيري رغم أنني لازلتُ مستغربة مِن طرازه القديم  إلتفتُ حوله مُحاولة إيجاد زر التشغيل لكن لايوجد!

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن