𝔭𝔞𝔯𝔱.29

120 16 5
                                    

ــ لا اريد لأحدهم أن ينضُر لك ، لا أُريد لأحدٍ أن يلمسكِ لا أريد لأي مَخلوق أن يُحادثك، أنا أناني وللغاية بكِ ولو كان بمقدوري أن أُخبئكِ داخل أضلعي لفعلت ــ

.

.

.

.

.

.

.

"هل أخبرتكِ سابقاً بأنكِ تُثيرين جنوني لورين"

بهمس قال كلماته جانب أذنها مُسبباً القِشعريرة  لتلك اللتي بين ذراعيه ، شهقت فجئة فور أن ادار جسدها ناحيته ثم رفعها واضعاً إياها فوق الرخام لتجلس عليه ، وسع بين قدميها يتوسطها و يتكئ بيده على الرخام قرب جسدها واما عيناه فقد كانت تتجول بين ملامحها

"هل لي أن أعلم سبب فتنتكِ تلك "

بنبرة ثقيلة قال و بسودويتاه كان يغوص داخل بندقيتاها والأخرى كانت على وشك الإنفجار لشدة خجلها من غزله ذاك

"أي سِحر تستخدمين لورين .. أيُ سِحر هاذا اللذي جعلني مهووساً ومدمناً لكِ همم؟"

أردف ينزل نحو وجهها أكثر متأملاً ملامحها الخجلة

"طوال حياتي اللعينة لم أخف أو أقلق أو تُهز لي شعرة لأحدهم ، لَم يقع قلبي لأحد قَط لكنه خَر راكعاً لعيناكِ ومن أنا لـ أقاوم سحر عيناكِ حتى! "

أكمل يبتسم بخفة والأخرى كانت تُناضره بالمثل شاعرة بكلماته تُطلق الكثير من الفراشات داخلها

"لا اريد لأحدهم أن ينضُر لك ، لا أُريد لأحدٍ أن يلمسكِ لا أريد لأي مَخلوق أن يُحادثك، أنا أناني وللغاية بكِ ولو كان بمقدوري أن أُخبئكِ داخل أضلعي لفعلت "

زَمت شفتيها تقطع تواصل نضراتهم فـ خَجلُها يَكاد أن يُهلكها ومنضر مَن يقفُ أمامها لايُساعد أبدا ، لكن سُرعان ماشعرت بأصابعه اللتي ترفع وجهها ناحيتها

"لاتُبعدي عيناكِ عني أبدا "

نبس يقتربُ لوجهها

"لاتحرميني مِن نعيمي لورين!"

تحدث ماسحاً على وجهها بأنامله وصولاً لخُصلات شعرها يرُدها لخلف أذنها ويثبت يده هُناك وبإبهامه بدأ يُلاطف وجنتها ، فرقت شفتاها للحديث لكنه قاطعها بقوله

"دعيني أكمل"

هُناك مايُريد البوح والتعبير عنه والأخرى كانت بالفعل تستمع لكل كلمة تخرج من ثُغره

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن