𝔭𝔞𝔯𝔱.20

96 18 3
                                    

" تَــــمَـــلُــك"

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"حضر لي حفل زفاف للغد"

نبس بجدية ليسقط فك الآخر بصدمة يُناضره بملامح لاتُفسر ، هل ماسمعه حقيقة حتى؟؟

"مـ ماللذي تـ. تريده؟"

قال مُحاولاً تكذيب ماسمعه ليومئ له الآخر  بحزم مؤكداً طلبه

"كُف عن التغابي ونفذ ماقلته لك بسرعة"

قال ليبقى الآخر على حاله يُناضر وجه الواقف دون فِهم لما يَنوي فعله

"عِشرون شخصاً لا أكثر ومِن خيرة المسؤولين هُنا خمسة منهم خادمات وسبعة حُراس و ثلاثة طُهاة والباقون من الحكماء والمستشارين ، دعهم يحضرون داخل القاعة دون زيادة أو نقصان وأنا سأتكفل بشرح  الباقي"

أردف بـ مطالبه ليومئ الآخر بعد تحديق طويل بالغرابي لكن بالنهاية ليس له سوى الطاعة رُغم أن هاذا سينهي حياتهم لا محالة!!!

إلتفت الغرابي داخلاً الغرفة بعد رحيل تاي وكما العادة قد وقع بأنضاره على تلك المُستلقية ليتقدم منها مُلتقطاً بيده قطعة من القُماش يقترب من وجهها ليقوم بمسح شفتيها اللتي لازال أثر دمائه فوقها ، انه يدرك بأنها سـ تُجن إن رأت الدماء على وجهها

أوقف تحريك القُماشة يُناضر شفتاها بشرود هو لايعلم للتو إن كان قراره بالزواج صائباً أم لا لكنها الطريقة الوحيدة لإبقائها قُربه بالوقت الراهن لكن ماللذي سيفعله مع والده مُستقبلاً ؟ هو ليس بـ مستعد ليواجع مملكة والده بعد !

إنتهى يرمي القُماشة ويعود صاعداً فوق السرير يتمدد عليه و يلتفتُ نحوها يمدُ يده لخصرها ثم يسحبها لتلتصق به حيثُ قد تَقابل وجهُ كليهما ، تنهد بخفة مُتفحصاً تفاصيل ملامحها عن قُرب ، أهدابها الطويلة والرقيقة ، جفافُ شفتاها البسيط لكنها لاتزال شهية بالنسبة له ، إحمرار وجنتاها الطفيف وصوت الزفير اللي يصدر من ثُغرها ، هو واللعنة هو يبدو كـ المدمن على تأملها

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن