𝔭𝔞𝔯𝔱.6

109 17 5
                                    


"آوُتعلمين..سأُنفذ حُڪمي قٌَبَلَ حُڪم وَلدِي وَسأجعَلُ إسمي يُحفَر دَآخِـل عَقٌلِڪِ وُجٍَسَدِڪِ "





.

.

.

.

.

.

.




10:35ص

كان  مُتأخر بالفعل عن موعد الحافلة لأنه وكما يدعي سوف يُنهي كل هاذا اليوم

ضهر فجئة في زقاق قريب من الجامعة ليخرج مُتجهاً نحوها هو اليوم سيقوم بمراقبتها من بعيد بينما سيتأكد بأن تُصاب بالجنون تماماً لما ستراه من أشياء مُخيفة فـ العيار سيكون عالٍ حتى وصولهم لمنتصف الليل ويقوم بالتخلص منها

دخل الجامعة باحثاً عنها بالخفاء وبعد البحث الطويل هو قد وجدها بالكافيتيرا تجلسُ على إحدى الطاولات ليخطط للبدئ من هُنا بحيث سيجعل الجميع يرون جنونها وهوسها وهاذا سيؤذيها بشكل أكبر 

كانت له النية بالبدء فوراً لكنهُ توقف حينما رأى شاب يقترب منها واضعاً كوب من العصير أمامها من ثم يجلس مُقابلاً لها بإبتسامة تعتلي شفتاه

لقد كان شاب أشقر الشعر  يراه للمرة الأولى هُنا ومن طريقة حديثهم هي تبدو وكأنها تعرفه لكنها لاتعرف أي أحد هُنا غيره!

تَجول بنضره لكليهما بحيثُ هي تتكلم مُحركة يديها بعشوائية والآخر يستمع بإبتسامة مراقباً تحركاتها شعور غريب بدأ يراوده لايعلم سببه حتى

حرارة قد تصاعدت داخله من العدم والشرارة كانت التلامس اللذي حدث بين يديهما بينما كلاهما يبتسم للآخر ماللعنة! عض شفته السفلية بعنف قابضاً على يديه بقوة بينما عيناه بدأت تأخذ اللون الأحمر بغضب لكن لِمَ الغضبُ حتى ؟

بدأ يتعمق بتنفسه ملتفتاً للجهة الأخرى لمَ واللعنة يحدث هاذا إنه لايهتم بوجودها البتة فـ لماذا يغضب لمجرد تلامسها مع شخص آخر ، أيعقل أن ذالك الشخص يشعر الآن بنفس شعوره للمساتها ؟

لكن ماذا  إن إستنزف طاقتها تلك ولم يتبقى له شيئ؟ كانت تلك أفكاره اللتي تزيد من لهيبه اللذي لايُخمد

"جونكوك تعال إلى هنا"

قالت بإبتسامتها تلوح له فور أن لاحضته ليعود الى هيئته فور سماع إسمه من ثغرها من ثم يلتفت متقدماً نحوها بـ جمود يُناضر الجالس أمامها بحدة والآخر عقد حاجبيه لعدوانية من أمامه

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن