𝔭𝔞𝔯𝔱.28

111 22 10
                                    


ــ لـطـالـمـا كَـان كـارهـاً للـعناق والـتلامس لكنه مُـدمن ومُـتلهف لـ بين ذراعيها ومَلمس يَديها ــ

.

.

.

.

.

.

.

.

.

"وأنا مُتيم وعاشق وهائم بكِ لورين "

نبس بخفوت لتبتسم الأخرى بخجل من كلماته والواقف قد استلطف ذالك للغاية

"سأذهب الآن.. اعتني بنفسكِ همم؟"

قال لتومئ الأخرى ببعض من العبوس هي لاتريد منه الابتعاد !

"لابأس ساعود غداً"

أردف فور ملاحضته عبوسها يُمرر يده فوق وجنتها لتبتسم تومئ له

"سأنتضرك"

تحدثت ليومئ مُنحنياً لها يطبع قُبلة فوق شفتاها ثم إختفى من المكان لتتنهد الواقفة تلتفتُ لتبدل ملابسها فـ لديها الآن حديث طويل مع والديها ..

.

.

خرجت من غُرفتها بعد ارتدائها بيجاما مُريحة وبالفعل قد صادفت والديها يجلسان فوق الأريكة وقد كان الإنزعاج بادياً على وجهيهما

اخفضت رأسها تقتربُ لتقف أمام الأريكة اللتي يجلسان عليها ولم تكن لها القدرة للنضر لوجههما فقد كانت صدمتهما كبيرة بالفعل

" إجلسي "

تحدث والدها بحدة لتتنهد مُقتربة تجلس على تلك الأريكة الصغيرة بجانبهما ونضرها لايزال يلازم الارض

"ماذا تضين نفسكِ بفاعلة لورين!!"

بحدة تكلم آيلون لتبتلع الأخرى ماء جوفها لكن صمتها لم يفيد هاذه المرة يجب عليها قول مابداخلها، تِفرق شفتاها للكلام أو رُبما للتبرير والدفاع

"أنا أحبه "

قالت بخفوت تشبك أصابعها بتوتر  لينتفض الآخر مُستقيماً يقف أمامها

"مامعنى هاذا واللعنة اتعلمين من هاذا الرجل اللذي وقعتي بحُبه!!"

بإنفعال قد تحدث و زوجته استقامت تقف خلفه مُحاولة تهدئته فهو يبدو غاضباً للغاية !..

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن