𝔭𝔞𝔯𝔱.3

114 19 3
                                    

إدعموني وصوتو للبارت فضلاً 🍂






.
.
.
.

أغلقتُ الهاتف مُتقدمة نحو الواقف أكثر بسؤالي مستغربة من طريقة وقوفه أمام الباب

"من أنت؟"

قلتُ من مسافة بعيدة بعض الشيئ عنه ليلتفت بجانب رأسه لي وما إن فعل حتى إستطعتُ رؤية جانب رأسه و فكه الحاد فقط
لم يقل أي شيئ بل عاد يلتفت للأمام و سار نحو جانب المنزل داخلاً بين  الشجيرات لاتبعه بسرعة  لكن ..
ما ضإن وصلت لم يكن له أثر وكأنه لم يكن هناك أحد ، ماللعنة!!

"يبدو أن علي زيارة طبيب نفسي بأقرب وقت"

أمسكتُ برأسي لأعود نحو باب المنزل أدلفه بتعب صعدتُ مُباشرة نحو غرفتي فـ علي الإستحمام الآن بسبب القذارات اللتي تملأُني

دخلتُ رامية بـ كُتبي وخلعتُ ملابسي لأبقى بشورت قصير ومِشد صدر لاغير لقد كان الجو مُعتدلاً داخل المنزل رغم أنها بدايات الشتاء

تقدمتُ نحو المرآة أبدأ بفك شعري من الربطة ليُنسدل حتى خصري لقد كان متشابكاً للغاية بسبب العلكة اللتي داخله لذالك هممتُ نازلة نحو المطبخ

تقدمتُ فاتحة الثلاجة اللتي كانت تُصدر صوت زنين مستمر ولحسن الحض كان داخلها مُكعبات من الثلج وضعتُ البعض منها في إناء وعدتُ بعدها لغرفتي أقف أمام المرآة واضعة الثلج أمامي التقطت مكعب من داخله من ثم بدأت بفركِ العلكة بمكعبات الثلج لعلها تتجمد و نزعها يُصبح أسهل

"لــٓــوريـــٓــن"

صوت صدر مع ضٓل قد تحرك من داخل المرآة  لأرفع نضري مِن شعري نحو أرجاء الغرفة أتفحصها لكن لا شيئ!
زفرتُ أنفاسي لأكشر ملامحي فجئة رامية المكعب داخل الإناء نافخة على يدي هواء ساخن لقد تجمدت!


بعد محاولات كثيرة وأخيراً قد إستطعتُ نزع تلك العلكة من شعري لأمسك بالفرشاة ابدء بتسريحه بروية كي اتجنب الألم

إقشعر بدني على لمسة مَرت على طول خصري لأُنزل الفرشاة مُلتفتة حولي بهلع أنا لا أرى شيئاً لكنني أشعر بإقتراب شيئ نحوي كـ الوهج تماماً

"لــٓــوريـــٓــن"

فحيح بإسمي صدر مع نسيم بدأ بلفح عنقي وأذني

"مـ.. من هناك؟"

قلتُ بتعلثم أتراجع للخلف مُلتصقة بالطاولة اللتي خلفي لكنني أشعر بنفسي مُحاصرة بوهج حار يطوق جسدي!

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن