. قالت ليوسع عينيه رافعاً نضره نحوها والأخرى كانت تبادله بعيون ذابلة حسناً يبدو أن مشهد لقائهما الأول يتكررُ مُجدداً ، كان وجهه قريب للغاية من خاصتها وبندقيتاها تتفحصه بتخدر تحاول التأكد ما إن كان حيقي أم لا
"هل ا انت حقـ. ؟"
تحدثت بخمول ليبادلها الآخر النضرات بخمول مُضاعف لم يتراجع أو يغادر بل إقترب مجدداً منها ُيهمهم لها برجولية ملصقاً شفتيهما سوياً يعضها بقوة ماجعلها تغمض عيناها بصدمة وألم وبعدها هي لم تشعر بشيئ من هالته حول جسدها ! أعادت فتح عينيها مجدداً لكن هاذه المرة قد كانت وحيدة داخل الغرفة ماجعل ملامحها تختلط بين الصدمة والخجل
"هـ.هل اتهيئ مجدداً"
قال تمسح على رأسها قبل أن تتجمد رافعة اناملها تتلمس شفتيها ببعض من الألم
"لـ لم قد اتخيله حتى بهاذا الوضع!!!"
ترمشُ مرات عديدة بغير إستيعاب هل قامت بجرح شفتيها مجدداً اثناء تهيؤها تزم شفتيها نافية و تستقيم بسرعة على صوت مُنبه الفرن لتهم للخارج تنزل السلالم بخفة وصولاً للمطبخ
تقوم بإطفاء الفرن من ثُم ترتدي القفازات وتفتحه وأخيراً تُدخل يدها لداخله وتخرجُ الكعكة اللتي لم تلبث طويلاً بين يديها بل قامت برميها على الرُخام تصرخ بفزع وتُناضرها بعيون مُنفرجة
وبالنسبة للكعكة هي لم تكن كما تركتها بل كانت على شكل وجه بشري تخرجُ من عيناه الفارغة وفمه الفراولة اللتي كانت تبدو كـ لون الدماء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إبتلعت ماء جوفها ترتجفُ مِن أعلى إلى أسفل متراجعة للخلف إن الكعكة تُشبه دانيال لحد كبير بالإضافة إلى وجودِ شيئ يُشبه الأسنان داخل الفم هل هي حقيقية حتى ؟
