𝔭𝔞𝔯𝔱.7

90 15 0
                                    


عَـــشـــآء رومَـــانــ ـســيِ





.

.

.

.






قال بينما الأخرى كانت بالفعل تختنقُ بسبب تلك المخلوقات اللتي تداخلت بين واقعها وحلمها ومن تستنجد به داخل حُلمها كان ثابت تماماً يناضر ملامحها بتمعن وقبل أن تدخل بحالة هلع من إختناقها ذاك هو إختفى فوراً لتستيقض من بعده بهلع تحاول إلتقاط أنفاسها بصعوبة

تزفر الهواء بضياع لتشرب بعض من الماء قبل ان تُصاب بلحضة إدراك فور أن حطت عينها على كرسي  المكتب والسرير بحاجبين معقودين وصدمة

"هل إنتقلت للنوم على السرير دون أن اشعر !!؟"

قالت تقبض عينيها تارة وتمسح على وجهها بإرهاق من ثم تعود للإستلقاء حتى الصباح

.
.
.
.

8:53ص

كنتُ أسير بالطريق نحو الموقف كالعادة نزعت سماعاتي قَبل أن أقفز أمام من يجلس بدوره دائماً ينتضر كمالعادة

أتسائل لماذا كان  يرسب دائماً ويعيد السنة أنا اراه  يأتي باكراً ويبدو غير مُهمل البتة لكنني لازلتِ غير مقتنعة بأنه طالب جامعي هو ناضج بشكل غريب

لا أعلم لربمى هي ضخامة جسده توحي بذالك إن فتياة الجامعة يكدن أن يصابن بالجنون لتركيبته الفريدة تلك أمم هو رائع لدى الجميع واما بالنسبة لي فـ يوجد هدف واحد أمامي

إبتسمتُ أقضم شفتاي بحماس لتذكري دانيال أنه واللعنة رائع وأتمنى أن يكون يُبادلني المشاعر نفسها فقط

قفزتُ بخفة فور وصولي للموقف لكنني رفعتُ حاجبي بغير فهم فـ جونكوك غير متواجد ، تلفتُ حولي لعله قد ذهب لمكان لكنه لم يضهر حقاً !

"جونكوك ؟"

ناديت لكن لا أحد هو لم يأتي بعد!! اوه ياللهي إنه لأمر غريب هل أتصل به ؟ ضربتُ جبهتي بخفة فور تذكري بأنني لا أملكُ رقمه حتى ، لكنني عقدتُ حاجبي فور تذكري أيضاً بأنني لم أراه يحملُ هاتفاً قط!

رفعتُ كتفي بإستغراب وتقدمت اجلس على المقعد   بإنتضار وصول الحافلة ياله من غريي أطوار حقاً!

.
.
.
.

كان قد وصل للتو لقصر والده بعد الترحيب والإحتفالات اللتي كانت داخل المملكة بأكملها دلف القصر مع نامجون وتايهونغ واللذان كانا كـ الأيدي بالنسبة له

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن