هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥

𝔭𝔞𝔯𝔱. 4

◊ گــآنــت ﻤُــجَرد لَـــﻤــسّــةَ ◊

.

.

.

.

أتفاعلو وصوتو للبارت فضلاً

.

.

.

"هـ .. هل ترينني؟"

إنه أمر لايصدق هو لايزال يُناضرها بعدم إستيعاب لمايحدث والأخرى بالمثل تبدو كأنها كـ المتخدرة تماماً لاترى من مَن يعتليها سوى السواد بسبب ضوء الغرفة الخافت وشعره اللذي لايضهر من خلفه سوى عينيه الحمراء
ربمى لأنها كانت مُتأكدة من أنه حُلم وستصحو بعد وقت لذالك لم تدقق أبداً بمعالم وجهه فقط تنتضر الآن ماهو أكثر إرعاباً كي تستيقض بهلع كالعادة

"ماللعنة"

إبتعد عنها بغير اتصديق هي بشرية بالتأكيد فـ كيف يحدث هاذا هل يعقل أنها ساحرة او ماشابه!!

أعاد نضره نحوها والأخرى كانت قد إستقامت بجذعها تجلس على السرير متكئة على سوره و تناضر من أمامها بعيون فارغة تماماً تنتضر إنتهاء الحُلم لكن ما إن بدأت عيناه تشع أكثر باللون الأحمر بالإضافة الى وهج طفيف قد طوق جسده قد بدأ الرعب يتسللها بالفعل بسبب جسده اللذي تضخم أكثر باعثاً هالة مرعبة بالمكان

"أياً يكن"

بصوت غليض قد قال قابضاً كفه من ثم يعود لفتحه مع أضافر طويلة قد نَمت فجئة ماجعل أنفاس الأخرى تضيق قابضة على ملائات السرير  بينما هو قد حول نضره لها يإبتسامة مُريبة قد شقت ثغره لينقض عليها فجئة مُطوقاً عنقها بيده وأضافره كان قد رَفعها لأمام وجهها

"مَن انتي؟"

بفضول قال لكن الأخرى كانت تُصارع الحياة أسفل قُبضته لترفع يدها مُمسكة بخاصته اللتي على عُنقها ماجعل ناره تُهمد فجئة ساحباً يده عن عُنقها بسرعة لتبدأ بالسعال مُحاولة إلتقاط انفاسها بينما الآخر كان مصدوماً ، بلمسها له!!!

عادة حين يَلمس أو يُلمس مِن طَرف أي بشري هو يشعُر بالإحتراق بسبب لمساتهم لكن .. الآن كان الوضع مختلف هو لم يشعر بالإحتراق بل العكس!

عاد بنضره نحو السرير لكنها كانت قد إختفت ماجعله يقبض حاجبيه بصدمة مالعنة مايحصل الآن!!

.
.

تفتح عينيها من ثم تستقيم بجذعها تناضر الأرجاء لقد كان حُلم وانتهى بالنسبة لها رُغم أنه لم يكن كذالك البتة
رفعت يدها مُتلمسة العلامات اللتي تركها ذاك الرجل على عنقها واللتي لم ترى إحمرار عُنقها بالفعل بينما تحاول إستذكار شكله مجدداً لكنها لعنت تحت أنفاسها حينما نست كل شيئ عن شكله اللذي لم ترى سوى لمح بسيط منه بسبب الضلام وأيضاً بالفعل فهي كانت مُنشغلة بالمصارعة للنجاة