𝔭𝔞𝔯𝔱.14

104 16 5
                                    


"كُفي عن الإنكار فـ أنتي كـ الياقوتِ الأحمر بالنسبة لنا مَنضره مُبهر ولمسه راحـة وسكون "

.

.

.

.

.

.

.

.

لقد طال الوقت منذ آخر مَرة إستحَمت بها لذالك هي باتت تشعرِ بالتقزز مِن نفسها ، رفعت نضرها نحو باب الحمام بحيرة هل تدخلُ للأستحمام؟ لكن ماذا لو أتى جونكوك وهي بالداخل ! كانت تنفي بالبداية بسبب عدم توفرِ الملابس لها لكنها قررت بالنهاية الإستحمام

دَلفت الحمام لتنضيف جسدها وقد أُعجبت بتصميمه لقد كان الحمام كبير وفاخر بشكل رائع ! خلعت ملابسها لتغسلها وابقت لباسها الداخلي جاف فـ عليها إبقاء أي شيئ إحتياطي فـ ربمى لن تستطيع جَلب الملابس لها ، إتجهت نحو الدش تقف أسفله من ثم قامت بفتح  الماء الفاتر ليتساقط فوق جسدها حينها قد شَعرت بالراحة وإرتخى جسدها

لقد أخذت وقت ليس بقصير داخل الحمام لكن قامت بإطفاء الماء ولَف الروب حول جسدها بسرعة ما إن صَدى صوت صُراخ الغرابي اللذي قد جَن جنونه لـ ضَنه أنها هَربت لذالك هي خَرجت بعد ارتدائها رَوب الإستحمام اللذي كان مُعلق لكنه كبير للغاية قامت بإغلاقه جيداً من ثُم تقدمت فاتحة الباب بهدوء تُقابل مَن إستدار نحوها فوراً

بشعرها الطويل المبلول وإحمرار وَجهها الطفيف  بِسبب سخونة المياه بالإضافة إلى رَوب الإستحمام الخاص به فوق جسدها وبشرتها الناصعة ونضراتها له ، كُل شيئ بها كَان رائع .. لقد كانت فاتنة لـ عيناه اللتي قد لازمتها منذ أن خَرجت

زمت شفتاها بخجل مِن منضرها هاذا فهي لاتملكُ ملابس هُنا بالفعل شَدت على روب الإستحمام تُغطي به جسدها جيداً بينما هو قد تقدم منها بخطوات  بطيئة  شارداً تماماً بـ معالمها الخَجلة حينها هي فرقت شفتيها بطلب

"أُريد ملابسي"

قالت بينما هو كان بـ عالم آخر تماماً لقد لَفتت نَضره كاملاً وهاذا مِن النوادر بل من المستحيل ما يحدُث مع عفريتنا ، وعلى مايبدو أن جسدهُ يُريد تِكرار التجربة اللتي خاضها مع  جيسيكا لكن هاذه المرة ستكون لورين بدلاً منها  

تَقدم مِنها بخطوات هادئة يُناضر مَلامحها المتوترة  ثُم وَقف على بُعد خطوات منها لكن جَسدهُ كان يرفضُ التوقف! هو يُريد الإقتراب منها وللغاية وكأنه يحتاجها وبشدة لكن عقله يرفض ذالك

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن