𝔭𝔞𝔯𝔱.19

233 28 0
                                    


"وإن لم آخذكِ انا فلن يستطيع أحد آخر أخذكِ لذالك إما ان أقتلكِ هُنا أو تنفذين ما اقوله "

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

اتفاعلو وصوتو للبارت بليز

.

.

.

.

.

.


"أريد العودة إلى منزل والداي"

قالت تُناضره بـ عيون خاملة ليصمت لوقت يُبادلها النضرات قبل أن يفرق شفتاه مجيباً

"أصمتي "

قال بـ شيئ من الثُقل بنبرته لتستنشق الأخرى ماء أنفها تومئ بخفة ثُم تقتربُ منه بهدوء رافعة يدها تضعها فوق وجنته مُشتتة كل أفكاره وانفاسه ،رفعت نضرها لعيناه ترمشُ بخفة وتقترب من وجهه جاعلة من نبضات قلبه تتراقص بعنف

"جونكوك"

قالت لتلين نضرات الآخر يُهمهم لها فوراً ماجعل الأخرى تبادله للحضات قبل أن تفرق شفتيها تنبس

"أنت وغد"

قالت تبتعدُ عنه بسرعة تلتقط الدواء اللذي بجانب السرير لتتناول منه قرصاً تقوم ببلعه ثم ترتشف باقي ماتبقى من كأس الماء بينما الآخر لازال على موضعه مكتفي بالنضر لها ، لقد كان قُربها غريباً ومحبباً له لدرجة شعوره بأن قلبه سيقفز من صدره ماللذي يحدث له بحق الجحيم!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنا أشعر بالإرتباك ! ..

لقد كنتُ أنوي صفعه بالفعل لكن ردة فعله ونضراته تلك قد أوقفتني لقد  .. لقد أصبح غريباً نوعاً ما ، لقد إختفت تلك القسوة اللتي داخل عيناه بشكل غريب

تناولتُ الدواء لعله يُخفف صداعي ثُم تمددت مجدداً على السرير أغطي نفسي مُتجاهلة إياه تماماً لكن لم تمر سِوى لحضات حتى سمعتُ صوت الباب يُغلق لأزفر الهواء براحة مُبعدة اللحاف عن رأسي لقد خرج من الغرفة بالفعل

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن