1

30.4K 650 210
                                    


________________________ الــريـاش

اســاور حــسين 𓆪
بداية الحكايـة
حروفٌ تشكلت بـ عناية
كلماتٌ سوف تُكتب لأجـلِ غايـة
و الغايـة في هذهِ المَـرة هيَّ أساسُ الحكايـة

لن تقرأون في ثنايا حكايتي مثل الذي كُتب قبلها وأُعتاد
ستشهدون إنها ليسَت مثل الذي سَلفَها بإرتياد
غرامٌ جميع مساراتهُ تُكَلل بالإرتداد
طريقٌ شاق كُل إتجاهٍ فيهِ عُسرٌ و وِداد !
الأغصان الهزيلـة كما تُسمى ..
هذهِ المَـرة هُمُ الأوتـاد
أوتادٌ قوية تُحارب الأضداد

لـكـن ...
لـ القَدر حتمًا في الحياة قَرار
قرارٌ يجعلنا نختبئ في ذلك المغار
الذي أساسهُ الهَم والخذلان وبقايا عشقٍ وشَرار
أنا أخشى جدًا مذاق لسعة النـار
وأعشق ذاك الذي مَعي في الصعبات سار
و حارب لأجلي كُل من تَلاعب و ظَلم وحَولي دار

هُنالك شيءٌ سيحدث و يُغير المسـار
الرياش فيهِ هوَّ صاحب القَـرار
سيبقى عاشقٌ ؟ أم يُصبح كارهٌ ؟ أم مُحتار ؟
لا أعلـم ...

لكنني
أقسمت ان تكون حَربي هذهِ نهايتها الفوز والإنتصـار
مهما دارت الدُنيا و صادفتني بمكنونها الأقدار
سـ أكون ساعية لأن لا أعيشُ في المرار

هَـل أُحِل القسم الذي أقسمتهُ سابقًا ، الحيّن ؟
أم إنكسر و أُحَل عليَّ حُكم كفارتهُ في الدين ؟
ما مصيـر ذاك الرابط المَتيـن والعشق الذي تميز فيهِ الرياش الرصين ؟

أحقًا نهايتهُ هيَّ التخلي والإستسلام ؟
أم العيش في العشق بكُل سَلام ؟

لا أعلـم !
امـا الآن ...
لـ نبدا القراءة ونُبحِر في ثنايا هذهِ الحكايـة ..

⊰ دُر ⊱

هيكل بارد ، لا بالقصر كل من نظر اله أعجب بجمالة
حيطان قاسية متجردة من ابسط حقوق العائلة تفتقر للألفة
مسحت وجهي بيدي حتى اصحصح بعد ليلة مهلكة
نهضت من السرير فتحت الشباك سحبت نفس يوم
جديد دُر انسي كلشي كالمعتاد وبلشي من جديد
مو وقت انهيار الزعل مايفيدچ ، اتمنى انزل واشوف
كلشي احلم بي متحقق اخذت تلفوني واني انزل
على درج اجاوب على جوري صديقتي المقربة
هل فترة بس تعودت أغير صديقاتي
كل شهر لان حالهن حال اهلي .

دُر : توني گعدت جوري ساعة واوصل للجامعة .

رفعت عيوني اباوع على بيت فارغ من اهله
خاوي مابي روح ، دخلت على مطبخ بس
صفيّة المساعدة گاعدة على كرسي مقابيل
طاولة الطعام : صفصف شلونچ .

_ تمام ماما تريد تاكل .

_ لا بس امي وينها ؟

رفعت ايدها تسوي حركة النايم وتفر بيدها ماعجبها الوضع
ضحكت على حركاتها وهي هم تضحك
_ حتى انتِ صفيّة الوضع معاجبچ .

سمعت صوت سيارة مشيت للصالة شفت سيارة ابوية ماكو
وبس الحارس گاعد يشرب چاي بالباب ، صعدت رتبت
الملازم اخذت المهم ، بدلت وصبغت وجهي بالمكياج اريد
اخفي حزني وأثار الضرب ، وسرحت شعري عدلته
ونزلت اركض من سمعت هورن سيارة عمو ابو حسن
لگيت صفيّة تنتظرني بيدها اكلي أبسط أهتمام من
اي بشر بالكون احس بدموعي تصير بعيوني
اخذتها منها وبست خدها
_ والله يا صفصف انتِ الحب من اروحلچ فدوة .

الرياش نَهج مُغايرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن