"Mariana"

(01)

إيطاليا 7:7pm
تنهض بفزع بسبب الكابوس الذي يراودها منذ سنتين تتلمس رقبتها بينما تتعرق وتلهث وكأنها كانت بوسط حرب
استقامت واخذت السجارة وتمتص سمها بينما تنظر لشروق شمس منذ تلك الحادثه ولاتقتلع عنها .
اخذت بقدمها الى المطبخ لتفطر ..

تقفل باب شقتها وتسير بملابسها رياضيه تريد ذهاب الى نادي رياضي اصبح هوسها بجمال جسدها لا يمكنها العيش بدون رياضه اصبحت ايضا من عدداد هوسها تسير وتسير وهاهي شارفت على وصول إلى نادي دخلت بكارزميتها وشعرها المربوط الاحمر وبطلتها جميله رغم شكل وجهها البارد الا انها جميله بكل شي بقت تتمرن الى ان شارفت ساعه كامله احست برجلين وراءها يراقبونها او بالاحرى يلاحقونها فهي احست منذ ان خرجت . ابتسمت ببرود وردفت بين نفسها
"

"لابأس ببعض المشاكل "

تجاهلت وبقت تكمل تمارينها وخرجت وبينما يسيرون وراءها ولايعلمون بمعرفتها بتواجدهم وانها سوف توقع بهم بقت تسير الا ان وصلت شارع مقطوع وقفت بمكانها وهم ايضا التفتت اليهم وقالت

"اخرجوا ايها جبناء "

وحقا خرجوا بينما يبتسمون بااعتقادهم انها مجرد فتاه ولن تهزمهم بقيت مبتسم بجانبيه وقالت

"تقدموا"

اشارت لهم بااصبعيها تقول لهم تقدموا وحقا عندما تقدم احد رجال ثلاثه لكمته وضرب وجهه بكامل قوتها وجعلت ارجلها اسفل رجله وقلبته حتى سمع صوت كسر عضامه نضروا رجلين اليها بخوف ممافعلته لم يتوقعون هذا اشارت لهم بالاقتراب ايضا اخرجوا مسدساتهم نحوها ليضربوها لتتقدم بسرعه وتضرب يده ليلقي بالمسدس بالارض بقت تضربه واتى رجل الاخر من وراءها كان سوف يضربها لكنها دفعته باارجلها وسقط على وجهه وخارت دماءه التهت به ليقيدها الرجل الاخر والقى بها ابره مخدر برقبتها .. لم تشهر بشيء سوى سيارات سوداء تقف وغابت عن الوعي

استيقظت بمكان مهجور اشبه بمعمل مهجور فتحت عينها بتثاقل الى ان وضحت رؤيتها لترى رجال ذو رداء اسود يحيطوها بكل مكان لتعى على انها مربوطه بقت تحاول تفك نفسها وتلقي باانواع شتائم

"اللعنه"

" من انتم لعنه من"

"فكوا قيدي سوف تندمون فكوه"

بقت تضربه تصرخ عليهم لكن لاوجود لاي صوت كانها بمفردها الى ان فتحت بوابه وخرج منها شخص عرفت هيئته عرفت من عدوها ميزته بقت تناضر تقربه بتواصل حاد بين عينيها وعينه وقف امامها بينما تنظر له .