"Mariana"

(30)

.

تجمدت بمكاني لصوت جرايسن الذي يناظرنا بااستغراب وحده،
تقرب مني ببطئ وعينه لاتزال على الذي يفترش الارض ويحاول الوقوف
وقف امامي ليردف موجه كلامه لليون

"ماذا تفعل هناا !؛"

قال بنبرة اقل مايقال عنها غاضبه ناظره ذاك وهو يقف ويعدل ملابسه ويحاول ان يجد توازنه لابتسم وانا اكتف يدي الى صدري لكون فقط لكمه ادت به لذلك

"اعتقد نسيتني سيد جرايسن "

قال له ونظراته تثقبني ليلاحظ ذاك جرايسن ووقف امامي بحيث لن يضهر شيء مني بسبب ضهره

"وكيف انساك وبسببك كدت افتعل مشكله !!"

قال وهو لايزال بحده ملامحه اعتقد بأي وقت وسينقض عليه من اول ما رااه وهو لم يرتح له وانا ايضا ولكني نسيت امرا ماذا لو حاول ان يقول سري ماذا اذا قال انها جاسوسه له
فتحت عيني وانا ببالي تلك فكره وحاولت تدخل سريعا قبل ان يتحدث شيء
وقفت بين ليون وجرايسن ووجهت نظري لجرايسن واردفت

"لم يفعل شي جرايسن اتى لكي فقط يراني فقط ليس شيء اخر "

قلت بتلعثم اخر كلامي مما ناظرني بشك وحده لاحاول اتجنب نضراته ،
ليسحب يدي ويجعلني بجانبه وناظر الذي امامي واردف له

"حسنا اعتقد رأيتها الان "

قال وهو يثقب الذي امامي بنضراته الحاده
اشار بيده الى الباب وقال

"هياا اذهب "

ناضر ليون كلانا وقبل ان يغادر ناضرني ج وابتسم ابتسامته ماكره تلك وذهب
اخرجت انفاسي اخيرا لاني حبستها وخوفي من ان يقول اي شي لجرايسن ولحسن الحظ لم يسمع شيء بمجيئه .

رفعت ببصري لجرايسن الذي يناضرني بشرود وكان واضح جدا تفكيره بالامر ام فقط انا الذي الاحظ ذلك،
الى ان قال

"كان اتي ليراك حسنا ! ولكن لم كان بالارض وتناضرينه بغضب هل حاول ايذاءك اخبريني ماريانا!"

قال وبعض خوف اخذ حل من مكانه لاتقدم منه وامسكت وجهه بكلتا يداي وابتسمت له

"لم يحدث شيء جرايسن لاتقلق "

اومئ لي وكأنه ممقتنع بكلامي ليردف وهو ينزل يداي

"ايحك ان تخفي او تكذبي علي بشيء ماريانا ، لان حينها لن تعرفين جرايسن كيف يصبح صدقي لن اسامحك ابدا "