"Mariana"

(21)

يناضر جسدها الذي على الارض جلس امامها على قدميه وصدمه تحتل وجهه
تلمس جثتها وضع رأسها على قدميه ويطبطب على وجنتيها وهو ينفي بهستيريه

"هه اصحي الماستي لاوقت للمزاح هيااا"

لاترد بقى يصفق وجنتيها بخفه وهو ينفي برأسه انه سوف يبكي حقاا!!

"ماريانا ياسارقه قميصي قومي هيااا "

"هيا عزيزتي هيااا"
ينضر الى دماءها التي اخذت محل من قميصه الابيض ليبدأ بالارتجاف خوف انه خسرها!!!

"ماريانا انت ارجعتي لي حياتي بعدما دختليها لايمكنكي ان تذهبي هكذا هيا قومي "

قال وهو ينزل من دموعه شعره مبعثر وحالته لاتسمح برفع رأسه مسك به اوليڤر من الخلف ليرفع رأسه ويصرخ بأخيه

"اين الاسعاف هياااا"

نضر له اوليڤر لكون اول مرة يرى حالته هكذا
اتوا الاسعاف بعد فترة وخرجوا من المكان بينما ذلك يجلس بجانبها في سيارة ويمسك بيدها ويردف ببكاء

"ارجوك اصمدي لاجلي ارجوك حبيبتي "

قال وهو يمسح دموعه التي لم يشعر بنزولها
وصلت الى مشفى وهاهو يجري مع سريرها المتحرك ويمسك بيددها ولايتركها الى ان كان سوف يدخل الى غرفه طوارئ

"ابتعدوا انها حبيبتي "

كانوا يدفعون به لكي يخرج ولكنه لم يسمع لهم الى ان قال له طبيب

"ارجوك سيدي لايمكنك يجب علينا لحاقها سوف نخسرها"

عندما سمعه يقول ذلك مسك بقميصه وهو يشده بقوه ويردف بغضب

"اقسم ان لم تخرج بخير احرق المشفى على رأسك"

اومئ طبيب بخوف وهو يدخل بينما ذلك واقف وهو يشد شعره يتممنى ان تكون بخير ولاتتركه

بعد ساعه يجلس على كرسي حديدي في المشفى وينتضر اي خبر من طبيب رفع رأسه ليري باب طوارئ علامتها لازالت حمراء
اغمض عينه وهو يمسك برأسه بكلتا يديه ويتكأ على قدمه وهو يفكر هل سوف يخسرها بتأكيد لا
نفى برأسه بهستيريه الى ان شعر بأحد يمسك كتفه رفع رأسه ليجد اخيه ينضر له بهدوء
جلس بجانبه وهو يربت على كتفه

"اهدء جرايسن ستكون بخير هي ايضا صديقتي "

نضر له جرايسن بحده ليبتلع ريقه اوليڤر بخوف من نضرات اخيه التي لاتبشر بخير
نضر لارتجاف اخيه الذي يضع يديه على وجهه ليقطب حاجبه باستغراب ولن يتردد في سؤال الذي حيره