(15)

220 11 40
                                    

ناضرت وقفته المهيبه وهو يتكأ بجسده على سيارة ويكتف يديه الاولى وثانيه بيده سجارته وعينه تخترق خاصتي والسؤال هو مالذي اتى به في هذا الوقت !
درت ضهري من عليه واغلقت باب شرفه وتوجهت الى الصاله وانا افكر

'"ياللهي مالذي اتى به "

"اللعنه "

قلت وانا امسك بشعري بقوه مالذي افعله الان هل اخرج ام ماذا!
ثواني من التفكير قررت النزول اليه لارى مابه "

"اجل سأنزل"

اغلقت باب شقتي وخرجت بملابسي مكشوفه قصيرة اخذت المصعد للنزول فتحت باب خروج من المكان لاراه نفس وقفته كان بعيد بقليل علي فارق شارعين ويقف نضر لي من فوق الى اخمص قدمي بتركيز تقدمت اليه وانا حذره لاقف امامه وانا متكتفه وهو لايزح عينه من عيني

"سيد جيون اليس الوقت متأخر؟"
قلت ببعض تسائل بنبرتي ليردف بعد صمت طويل

"يبدوو ان سارقه قميصي ايضا فارقها النوم مثلي"

نضرت له بحيرة واذا فارق النوم لم هو هنا ؛!
"حسنا لكن لم انت هنا بالاصل؟"
قلت وانا ادير بعيني للارجاء والان احسست بالبرد وجسدي يرجف

"كنت مارا من هنا فقلت اراكي "

قال ببرود وعيننه تركز بعيني بطريقه غريبه جدا

"اه شكرا"

قلت وانا ابتسم بتشنج بسبب نضراته الغير مريحه ناضرت الى الامام ويساري ويميني لكي اهرب من نضراته الى ان شعرت باقترابه نضرت له منتظره فعله الى ان نزع معطفه الحبري والبسنياه تحت نضراتي المتأمله لملامحه المثيرة بفعل ضوء شارع خافت جدا

"سارقه قميصي لانريدك ان تمرضي او نريد؟"

هززت رأسي لكلا جانبين وانا انفي ليبتسم بجانبيه بسبب ملاحظته لتأملي به الشديد
لم هو مثالي هكذا! "تحمحمت عندما انتبهت لنفسي كثرة شرودي به وقلت

" اذن سيد جرايسن لم لا تذهب الان "

قلت وانا اناضره بهدوء . لاجده يلعب بقرط شفتيه وضهرت غمازاته جميله باللهي احد ينقذني

تقدم ومسك رسغي وتقرب من سيارته وقال

"اتيت لاصطحبك لمكان هادئ بما اننا لايمكننا النوم"

نضرت له لثواني هل اوافق اجل ماذا ساخسر مثلا اومئت براسي وانا ابتسم ابتسم لي بدوره ايضا وفتح باب التي بجانب سائق صعدت واغلق باب خلفي وجلس بمكانه وبدأ بسياقه تحت نضراتي له لايمكنني ابعاد بصري عنه ، بقى الهدوء يحيطنا وقرىت انا ان اصمت ولااتكلم الى ان اوقف سيارة فجأه واردف

"Mariana"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن