(02)

236 16 6
                                    

"ماضي"

تستحم تلك صاحبه شعر الاحمر وتفكر بكلام مايكل وانها لن تندم اليس كذلك؟ بقت شاردة وخائفه لاول مره جهه خوف من خسران وخوف من مستقبل وماذا بعد ذلك !
تنهدت بخفه ونزلت دموعها على تلك ذكرى الاليمه التي جعلتها من فتاه مرحه واجتماعيه الى انطوائيه ولاتتقرب من علاقات بشيء ذكرى جعلتها ضعيفه ولكنها تتصنع القوه ....لكن سوف تكون قويه لاجل اخر شي عايشه لاجله وهي امهاا


.Flash back.

..ايطاليا.تحديدا فلورنسااا...

تراقب تلك ذلك المعمل لاجل اتمام مهمتها التي استغرقت كثيرا ليروادها إتصال نضرت للمكالمه بصمت لتردف"
.

ه انه مايكل "

تنهدت لترد عليه فتحت الاتصال وسماعتها بأذنها .لتستمع له

ا"اجل مايكل"

سمعت انفاسه مضطربه لتشعر ببعض الخوف فهي تركت امها واختها تحت حمايته ومراقبته لهم .

"ماريانا هل كل شيء تحت سيطره؟"

"اجل مايكل لكن هل من خطب ما؟"

"اه لا لا لاتخافي كل شيء على مايرام "

تنهدت براحه لان لم يمسس شي خطر عائلتها ليس لديها شي غير اختها وامها ابيها خسرته لانه كان عسكري كانت بسابعه من عمرها واختها سادسه ولم يعرفوا معنى خسارة اباهم لكن عندما كبروا
احست هي واختها بالخسارة تنهدت بخفه واردفت.

"ارجوك مايكل كن حذرا عليهم لحين رجوعي "

"لاتخافي ماريانا كوني سليمه انت مراقبه الان لست بمفردك اي خطأ سوف يكونون طاقم معك "

احست بشعور غريب لتردف

"حسنا مايكل سوف اذهب الان الى اللقاء"

"الى اللقاء"

بدأت بتقدم وفي يدها سلاحها خوفا من المهاجمه المفاجئه بقت تحاول دخول ولن يلاحظها احد لان مهمتها قتل تاجر اسلحه بسببه خسروا كثير من طاقم الذي مع ماريانا بقت تحاول الوصول ومهاجمته وتخرج سليمه لانها لن تتحمل خوف اكثر من ذلك سارت نحو اعلى المعمل ولن يلاحظها احد وصلت اخيرا الى مكان وجوده تقدمت من بوابه وفتحتها وراقبت وجوده معطيها ضهره بينما يتكلم مع اشخاص استعدت لمهاجمته لتمسك السلاح بقوه ودفشت باب بقوه وقالت

"لامفر الفريدو"

قالت بينما تبتسم بجانبيه لانها اخيرا مسكت به .

"Mariana"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن