البارت الثامن

99 5 0
                                    


طلع ورقه صغيره وكتب: ( الف لا باس يالؤلؤ)
أرسلها مع السائق ورجع غرفته
نزلو الفندق فتح الباب وكان الجناح كبييير ومرتب فيه باقت ورد حمراء كبيييره تقدمت وهي مبتسمه: من جابها؟
لف يطالع فيها وهي تشيل عباتها تطالع الورود وتتمعن فيها وهي نقطة ضعفها الورد ابتسم بسخريه: لاتتوقعين انها مني ولا يطري على بالك ابد تلاقين خدمة الفندق جايبينها
كلامها خدش كبريائها وكانه يستهزئ في مشاعرها تجاها سكتت ولمحت كرت اسود قربت يدها وشالته فتحته وبدات تقرا ابتسمت بسخريه ورفعت صوتها تقرا وهي تطالع فيه: (يامن سكن الفؤاد ريثما عادت الوديان حيثما هبت رياح الفراق عندما أتت سوداء اليالي سعدما كنت في أحضاني ترتمي عشقي وامالي كالهوائي المحمل ب الأشواك والطعوني المؤلمه. أبيات تعبر عن مشاعري وقت قالو انك مو لي لغيري صح ضعيفه الكلمات بس هذا الي طلع معي احبك حيل ياليث حييل اعرف امالنا تحطمت من دخلت حياتنا الحيه الخضراء المهم رقمي عندك سجلته سيا.)
ضحكت بقوه وهي داخلها طعون تخفيها وهي تركع: اوووهه خربت عليك حب حياتك ياحبيب اللجب!!
( اللي مايعرف ايش اللجب هو صوت الموج العالي)
ابتسم وهو يجاريها يبي يقهرها زود: اخ ياديلو بس لو ماطلعتي في حياتي كان الحين هي بين أحضاني
اقتربت ب اتجاهه ونزلت لطوله حيثما هو جالس حطت عينها في عينه بكل قوه عكس الي في داخلها من خوف من نضرات الكره الي في عينه والحقد ابتسمت بسخريه: ديلو على قولتك ياترى نستك نجد؟ اممم او صعب تنسي حب الطفوله حرام والله اشفق عليك حيل تطارد ورا الحريم عشان تتحرر من مشاعرك ال...
قاطعها وهو يدفعها بعيد عنه شهقت وتأوهت بألم من صفقت رجلها بطرف السرير مسكها من وجها ورفعها من خصرها لطوله غرس أنامله في خصرها وهي تتألم: ليييث!!
رص على وجنتيها بقوه وهو يطالع فيها وعيونه تملئها الغضب حاده سوداء مليئه ب الكره والاشمئزاز هتف بحده وبصوت زعزع كل مشاعر الخوف فيها فزت من نبرته المرعبه:  نجد لاتطري على لسانك أقصه لك أقصه سااامعهه!!
ماهو أنا الي أطارد ورا حريم يابنت عبدالله خذتك وبقهر ابوك فيك بعيشك في جهنم الحمراء انسي نعيم عبدالله انسي عيشتك هناك انتي هنا في قعر جهنم!!
جحضت عيناها وغرقت ب الدموع دفعته من صدره بعيد عنها ارتطم جسده ب الجدار طالع فيها بدهشه كيف تمد يدها عليه مشت ب اتجاه الحمام قبل تدخل سحبها وهو يدفعها على الجدار حاصرها وهو يطالع بعيونها كيف غرقانه دموع تكتم شهقاتها وجسمها يرجف اخذ يتأمل كل انش في وجهها يحس في شي غريب فيها جذابه بشكل مايخطر على البال جمالها يلعب ب اعداداته مايبيها تغيب عن عينه يبي يفتعل اي شجار عشان يسمع صوتها الأنثوي وملامحها المغريه مسحت دموعها وهي تطالع فيه سرحان ابتسمت وسط دموعها وصوتها مبحوح: ارتحت!؟ ارتحت شفت ضعفي شفت دموعي عجبك صح! حلو شكلي وانا ابكي ارضى قلبك وأرضى حقدك وكرهك لي لاتجحد
طالع فيها بجمود وهتف بهدوء: حيل عاجبني عسى دوم اشوفك كذا
رفعت يدها بدون وعي بتضربه مسك يدها بقوه ونزلها قرب لوجها وهتف: يدك تنمد أقصها عمري مامد يدي على حريم عشان كذا لاتخلين نفسك اول وحده
حررت يدها من قبضته وهتفت بصوت عالي وهي تدفعه : تخسي وتعقب تمد يدك وانا بنت ابوي ماعاش من يمد يده على ملاك بنت نوح لا الليث ولا غيره تسمع ولا اسمعك بنفسي ياولد ابوك؟
ابتسم بشده من قوتها أمامه وكانه ولا شي قدامها ابعد عنها وركضت ب اتجاه الحمام
تنهد وطلع خارج الفندق بكبره يرتب أفكاره خطته ماكانت ان قلبه يميل ويرحم صح مابين ذا الشي قدامها بس يوجعه انه يكتم مشاعره
فتحت فمها بدهشه: مستحييل بحرر!
ضحكت وخذت جوالها ارسلت:( ماتوقعتك كذا مراعي ولطيف خلاص من اليوم ورايح ماحد يعالجني غيرك)
تبسم ثغره:( تم بالخدمه بس معالجك غلبه النوم تسمحين؟)
ضحكت: ( مؤدب بعد ايه اسمح نوم العافيه)
همس: انتي العافيه
ارسل لايك ونام
نزلو ياكلون وهي لابسه بجامه قصيره:  قالي فارس عندك شي بتقوله
نزل ملعقته ومسح شفته ب المنديل طالع فيها وهو مبتسم: شي حييل حلو تنتضرينه زمان
تهلل وجهها الفرح: بنسااافررر!
ابتسم وهو يدري خاطرها ب السفر وهل يقدر يخليها بخاطرها طبعاً لا: هذي الخطه الجايه بس الاساسيه يلا توقعي
بوزت شفتها تفكر: اممم شهقت: شغلك نقلته لان دايم أزعجك قامت لعنده ومسحت على عوارضه بترجي وهي تضحك وهو يطالع فيها وميت ضحك هتفت: تكفى تكفى قووول اييييههه
ضحك بقوه وهو يبي يهبل فيها: لا غلطط
عقدت حاجبها: اجل ايش
ابتسم بخبث: يمكن بيبي يملي غرفتنا ألعاب وازعاج
هتفت بفهاوه وعلى راسها استفهامات: هاااه كيف يعني انت حامل!!
طلعت عيونه وكتم ضحكته صفق راسها بخفيف: مهبوله انتي ضاربتك شمس؟
ضحكت بخفه : مدري عنك تقول خبر يفرح يخصنا يعني أنا مو حامل قلت يمكن انت حامل
مسك راسه وماقدر يكتم ضحكته اكثر غطت وجها بخجل من استوعبت وش قالت رجعت مكانها وهي مغطيه وجها وهو مكمل ضحك: بنهااار متزوج وحده مصروعه تعديتي مرحلة الفهاوه والغباء يازوجتي
ضحكت بقوه ورمت عليه المنديل: اسكت ماتعرف تسولف ادخل في الموضوع قلبت راسي
عض شفته يكتم ضحكته هتف بعباطه: حبيبي أنا حامل
صرخت بخجل: عمررر خييررر!!
مات ضحك على وجها: خلاص خلاص بقول
هزت راسها بنعم وهي شوي وتقوم تجلده
عمر بحماس: نقلت شغلييي هنااا يعني ناشب في بلعومك خلااااصص
صرخت بقوه: اخيييراااً
نقزت تحضنه وترتمي ب احضانه بادلها الحضن وهو يبتسم: يالله قد ايش فرحتك توسع الدنيا ومن فيها
ابتسمت وهي فكرت وفكرت حست نفسها موافقه من نضراته الي يقول فيها طالب قربك وأبيك  ورفعت راسها تطالع بعيونه بحب: نقدر نكون عائله نفس مانبي وانا متطمنه انك جمبي وحولي ياعمر
طالع فيها وعلى ملامحه الدهشه ماصدق انها رضت يكملون واجبهم كزوجين من زمان ينتضر لحضة تجمعهم لحضه تبقى بصمتها طول العمر نونو صغير يكملهم ويكمل حبهم ويشهد على صدق مشاعرهم ماصدق ابداً ساكت يطالع فيها نزلت دمعته ومسحها بسرعه هزت راسها بنعم وهي تبتسم: عمر أنا احبك مستعده لكل شي معاك
حس نفسه من كلامها مو قادر يعبر ولا يقول شي غير انه ينفذ كلامها الي انتضر موافقته ايام واييييام واخ ياشوقه لكل لحضه معها شالها لفوق وهي غايصه بحضنه بخجل سكر الباب...
طلعت من الحمام وهي ترجف وتحس بصداع ودوخه شديده مسكت راسها بقوه وتكت على الطاوله تبللت الطاوله من قطرات الماء الي تنزل من شعرها المبلول نضرها بدأ يضعف تدور بعيونها عليه مالقته تلفتت تدور جوالها مو قادره تتحرك ابداً نفسها يصعد وينزل ضربات قلبها قويه تحسها بتطلع بللت شفتها من حست ب الحر وجسمها يعرق بشده نزلت دموعها الحارقه انحنى جسدها مشت ببطئ وهي راكعه سحبت الجوال واتصلت على اول رقم  ردت بسرعه: ملاك!
مافي رد سوا انها تسمع انفاسها المضطربه ماكانت تقدر تتكلم اخذت تضرب صدرها بقوه بقوووه وتبكي اقوى وتصارخ سحبت شعرها وتعضه سقط الجوال وقفل الخط
نزلت ليزا ركض وهي تلهث طرقت الباب اكثر من مره مافتح تشجعت وفتحته بقوه دخلت ركض : سيد عبدالله سيييد عبدالله!!!!
تلفتت يمين يسار تدوره مالقته تركت الباب مفتوح وطلعت ركض للكراج تاخذ سياره شغلتها وهي ماتدري وين تروح خوفها قادها للجنون تعتبرها اختها وروحها ضعف ملاك مايعرفه إلا هي وهي ب امس الحاجه لها صرخت وهي تضرب الدركسون: يارببب ساعدني يارب وجهنييي تكفى يارب سلم سلم يالله!!
انفتح الباب بهدوء اخذ يقلب ب دخانه بيده وهو يصفر بصوت عالي صدا تصفيره يصدح في أنحاء القصر هتف بصوت جامد: ملك الموت حضر ياعبدالله
تقدم وضحك بسخريه من شاف الباب مفتوح دخل بهدوء واخذ يبحث عن مفاتيح بدأ يقرأ ملفات سريه مجهوله ماتوقع خطته بتنجح لذي الدرجه اخذ مبتغاه وصور قضايا محضوره ونصها سكتو عنها بسبب صيت عبدالله وخوفهم منه اغلقو على القضايا ومسكوها في ناس مضلومين همس: عمره الضالم مايعيش ولا يذوق راحه وهذا انت عاقبك ربك طلعت وبابك مهجوج ياويلك من عقاب ربك
اخذ المفتاح ودخل المكتب طلع من شنطته السوداء اكياس ضخمه محمله ب الممنو*عات
طلع وترك كل شي مكانه كانه ماحد لمسه
قبلها ب ثلاث ساعات
جالس في مكتبه وتارك الباب لان محد يتجرأ يوقف ويتسمع خاصه ليزا المسكينه حالها حال نفسها تبحث عن المال والعيش فقط صرخ وضرب الطاوله بقوه: كيييف كيف يفتحون قضايا مغلقه ومين فتحها مييين
رجل أعماله:  ماندري مين مردنا بندري بس الي وصلني يبونك الحين يحققون معك تعال وخلك طبيعي مثل ماانت
هز راسه بنعم وهو يضرب عصاه ب الارض تقدمت العامله طرقت الباب: سيدي القهو..
قاطعها من رمى الصينيه وتكسرت الأواني شهقت وتقدم يخنقها والخوف دب في قلبه اصبح يشك حتى في نفسه عمره حبل الكذب قصير ومرد المضلوم يبان حقه وياخذه والضالم له جزاه ياترى عقابه بياخذه هو ولا بينرمي على بنته المسكينه سقطت مغشيه طلع بدم بارد متوجه لقسم التحقيق
ضحكت ليزا وهي ترمي جهاز التتبع والمراقبه ورمت معهم قناع البراءه والحنيه همست: موتتك على يدي
صحت وهي تحس بثقل في جسمها رفعت نفسها فتحت الشنطه واخذت تاكل كم حبه ورا بعض ماحست في نفسها الا والباب ينفتح طاح من يدها الدواء واستفرغت كل مافي بطنها على الارض شهقت وهي تسقط على الارض من حست بمغص شديد وقوي برزت عينه بخوف وتقدم يطالع وجها ويمسكه هتف بنبره تعتريها الصدمه والخوف: ملاك ملاااك شفيك بنت بنتتت!!!
فتحت نص عينها وهي تأشر على مكان في الارض برزت عينه وعلى ملامحه الذهول والصدمه كان دواء ممنوع يسبب الادمان والخ... لف طالع فيها وعيونه تتكلم عيون العتب عيون الخوف عيون الصدمه وعدم التصديق صرخ: ليييييههههه!!!!
مسكت راسها: شششش عادي عادي هذا دواء عادي مافيه شي
رفعها وجلسها صرخ في وجها: صحصحييي معييي بنتتت!!
كانت تطالع فيه وتبتسم بشكل غبي ومخيف حطت يدها على عوارضه ومشت أناملها لين وصلت شفته ضحكت بخفه: تعرف انك حلو ؟
سحب يدها ورص عليها تأوهت بالم هتف بنبره حاده وخافته رص على اسنانه بقهر: من! مننن من عطاك علميني
ضحكت بخفه وطالعت في عنقه بلعت ريقها وفهم من نضراتها مبتغاها رفع وجها ورص عليه: اصحيييي
ضحكت بقوه تطالع فيه وتضحك اكثثر
انقهر منها ليه توها شباب ماينقصها شي اهل دلال عز صحبه طلعات روحات وضيفه تروح تسلك طريق الضلام ليييه الف سؤال وسؤال في راسه مين عطاها وليه من لعب عليها يذكرها طفله مشاغبه وللأن مازالت بس عمرها ماتجازف في حياتها وتنهيها لانها شغوفه ومغامره ملاك مو كذا مو كذا اصبح يردد في ذهنه وهو يشوف شكلها يشوف ملامحها تذكر اندفاعها وعدم خوفها منه وقت هربت للحمام ومارجعت تتجادل معه ولا تبحث عنه تركها وركض للحمام كتم شهقته وصرخاته وطعونه من شاف العلبه فاضيه وكيس نصه مخلص مسك راسه ونزل على رجوله يدينه ترجف يحس بصداع يداهمه سمع ضحكها وفز من بدات تبكي وتنوح تقدم بدون وعي وضربها كف لف وجها من قوته شهقت ودموعها تنزل قالت بنبره عاطفيه وحنونه: ل. ليه؟
نزلت دمعته وهزها بقوته كلها انخض راسها من قوة هزه رص على اكتافها وهو يصرخ: انتي الي ليييه انتيييي ليه تسوين كذا في نفسك ليييه علميني علمييينييي بنجن أنا بنجن تفهمين بنجنننن!!
طالعت فيه بفراغ وبكت بصوت خافت عضت شفتها وتلاقت اعينهم همست: ليه تبكي؟
ابتسم ونزل على ركبته مسك وجها وقبل راسها: لا تطالعين فيني كذا لاتطالعين
همست عند أذنه: انت تبكي عشان نجد؟
بادلها الهمس: لا عشان الحيه الخضراء
مدت بوزها بطفوليه: مين!
ضحك وهو مهدود حيله: من أنا؟
طالعت فيه وبدات تتأمل ميلت راسها: بابا نوح
شهقت وغرقت عيونها دموع: انت انتتتت بابا بابا نوووح
نزل راسه وهو يبكي بصمت يعض شفته ويضرب بيده على فخذه ماقدر يتكلم ولا يعبر وش يقول الحبوب كلت عقلها؟ الحبوب سلبت منها عمرها كله مسك راسه يدور في الغرفه وهي تسولف بكلام غير مفهوم
ابتسم وهو عاري الصدر يطالع فيها كيف نايمه وحاضنه يده غلغل انامله يداعب خصلات شعرها الجذابه رفع خصله واحده واستنشق عبيرها نزل يداعب انفه خدها همست: عمر مانمت!
ابتسم: صحيتك
طالعت فيه ونصها نوم غطت جسمها ب البطانيه: كم الساعه
بعد شعرها عن وجها وقبل جبينها: الساعه اربع
سحبت راسه بهدوء وارتمى على صدرها غلغلت أناملها في شعره: يلا نوم وراك دوام
انسحب للنوم تماما بين احضان محبوبته حضنها الدافئ الحنون خيم عليهم النوم في سقف يعتريه الراحه والسكون الحب والحنيه والعاطفه بينما الاخر يعيش قصة حب مراهقه لطيفه والآخر سقفه انهدم قبل ان يبنى
جالس منحني بضهره يطالع فيها كيف تهلوس وتتقلب تضحك تاره وتاره تبكي دموعه ماتوقفت عن النزول في ذا الوقت محتاج حضن محتاج احد يوجهه يقوله سو كذا افعل مايعرف كيف يتصرف يطالع فيها خالي الوفاض نزل راسه يدعي بينه وبين نفسه ان الله يثبته ويقويه اخذ البنت من بيت ابوها عاقله ورجعت بدون عقل هز راسه يشتت أفكاره فز من سمع مالها حس تقدم يرفعها كانت خفيفه جداً حطها على السرير غطاها وجلس على قدميه يتأملها حواجبها الكثيفه المرتبه رموشها جفنها الوردي عنقها الطويل شامتها التي اسفل شفتها مرر انامله على عينها وحاجبها نزلت دمعته: تكفى يارب ساعدني
دخل يتوضى فرش سجادته يصلي ويدعي لين سمع اذان الفجر تنهد قام وهو يحس براحه من فضفض لربه من غيره يقضي حاجته من غيره يدله درب السليم اخذ الحبوب من على الارض ومسح الاستفراغ رتب الغرفه وعطرها خلص من كل شي وارتمى على الكنب ينام له شوي
عبدالله بغضب: اذن الفجر ياثامر اذن ساعه على مايدخلوني مايعرفون اني عبدالله!!


وانت اللذي حطيت بالجوف رمحين رمح العيون ورمح وردي شفاتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن