«24»فجوات♥🔥

60.2K 1.5K 285
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح_24
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
"
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼»
"
🍁
بعد تناول العائلة للطعام"اجتمعت الفتيات برفقة العمة فاطيمة و السيدة كريمان داخل حجرة الهدؤ"تلك الحجرة المخصصه لـ جلوسهم سوياً"كانت الحجرة لا تشبة باقي القصر"فـ بساطة فراشها تشبة جلوسك بحجرة منزلاً قديم كـ منازل الحسين و السيدة زينب "
نظرة رؤيه حولها تتفحص غرابة تلك الحجرة "فـ لفتت نظر العمه فاطيمة التي تبسمت لها قائله"
مالك يا رؤيه ايه مش عجبك فرشها و شكلها"

نفت سريعاً برأسها وعلي وجهها تعتلي بسمة أعجاب"
بـ العكس الأوضة تحفه و مريحة جداً فكرتني بـ بيت تيتة اللي كان موجود بـ الحسين"

أشارة السيدة كريمان نحو فاطيمة بذات الأعجاب"
التحفة دي"من تصميم و فرش فاطيمة هي اللي صممت علي فرشها والونها كدا"

تدخلت هلال داعمه العمه بصوتها الراقي"
بصراحه يا طنط مبلقيش راحتي غير هنا"أنتِ عبقرية و ذوق حضرتك شيك و مميز جداً "

رغم كم المدح الذي حظيت به"الا أن الحزن رسما ذاته فوق تجاعيدها البادية"و ترنحت ببحة
مرهقه بـ الحزناً"
دا مش ذوقي دا ذوق مصطفي الله يرحمه"

الله يرحمة يا فاطيمة"
تبادلة الفتيات النظر لبعضهاً بأستفهام "فـ لم تذكرا مثل هذا الأسم أمامهم من قبل" لكن دعم السيدة كريمان لها جعلا الفتيات يدركاً أنها علي علم بـ هوية ذاك الرجل "و هذا ما جعلا هلال تبادر بـ السؤال"

مين مصطفي دا أول مره أسمع أسمه"؟

فتحت صندوق ذكريتها ذاك الصندوق التي دفنتة العمه منذ سنوات داخل أعماقها و أغلقت عليه بسلاسل الدموع"_و حينما سمعت سؤالها رفعت رأسها تنظر لهما بـ تنهيدا حملت من الذكريات مأسي"
مصطفي كان حبيبي كان شاب من الحسين شاب بسيط من عائلة فقيرة ما يملكوش غير شقتهم
بس هو كان مكافح و شاطر و محبوب"و بحبه قدر يخليني أحبه"وبقي كل دنيتي وعمل المستحيل عشان بابا يوافق عليه ورغم أنه رفضة بدل المرة عشرة الا أنه متخلاش عني و فضل يتقدملي الحد لما بابا وافق أننا نتجوز"_ لحظتها كنت طايرة من الفرحة أكني عيلة صغيرة خدت لعبة كانت هتموت عليها""
بس يوم الفرح بعد كتب الكتاب"و أحنا في الطريق لمرسي مطروح عشان نقضي أول لليلة لينا في شالية بابا"
اعترض كام شاب العربية بتاعتنه و حاولة يخدوني من العربية بس مصطفى دافع عني و فضل يضرب فيهم الحد لما واحد منهم طلع مسد_س و ضرب عليا طلقة بس جه مصطفى و" وقف قدامي ودخلت الطلقة جوة قلبه بدالي"لحظتها وقع بين أيديا وهو بـ يبتسم وبيقولي"خدتي قلبي و أنا عايش و دلوقتي قلبي راح فداكي عشان أنتِ تعيشي يا حببتي "
مات مصطفى في حضني و دفنته يوم صباحيتنه
و بدل ما قوله صباح الخير ياحبيبي صباحية مباركة قعدت قدام مدفنة و قولتله ربنا يرحمك ياحبيبي
في الجنة أن شاء الله"دخلتنا قلبت بـ موته و صباحيتنه"قلبت عزاه"
ومن يوميها وأنا طلبت من بابا أنه يعملي الأوضة دي بنفس نظام الأوضة اللي كان عايش فيها مصطفى معا أهله"و سمتها أوضة الهدؤ لأنه كان هادي زي الملايكة ومن يوميها و أنا عايشة علي ذكراي وعمري ما فكرت أني أتجوز غيره أكتفيت بأني أفضل عايشة و أنا شايلة أسمه لأخر نفس في عمري"و لما بقعد هنا بحس أني قاعده معا مصطفى بسمع صوته ونفسه و ضحكته ونظرة حبه ليا "حبيبي يا مصطفى ربنا يرحمك و يجمعني بيك عن قريب عشان أنتَ وحشتني أوي ونفسي أبقي معاك"

ترويض ملوك العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن