«36»زوال الغمه🔥♥

58.4K 2.3K 344
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح_36
#الكاتبة_لادو_غنيم
"
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🌼
"
🍁
الأختبار سلبى يا رؤية"
هكذا قالت لها فـظهرا على الأخرى الحزن لكنها حاولت أن تواسيها بقولها"
متزعليش أن شاء الله الشهر الجاى يحصل"

تبسمت لها بحزناً و جففت دموع عيناها و سمعت صوت جبران و عمران يأتى من الخارج فقالت"
دول رجعوا من مشوارهم

طب روحيلهم أنتِ على ما دخل الحمام أغير لبسى دا"
أوماة هـلال بتفهم و ذهبت وتركت رؤيه تدخل إلى المرحاض لترتدى شيئ أخر غير تلك العبائة القطنية "وبعد لحظات بـ الخارج كانت تقف هلال معا جبران و عمران الذي يقول"
هـنمشى أحنا بقى و متنساش ترجع القصر بكرا "

تمام أن شاء الله "

ردفت هلال قبل الذهاب"
باى يا جبران و بلغ سلامى لـرويه"

أوماة برسمية"و كادت تذهب هلال و عمران لكنهم سمعا صوت رؤيه التى أتت تقول مستفهما"
هلال أستنى"

خير يا حببتى

أنتِ حامل"

نظروا جميعاً لبعضهم بدهشة فقالت هلال بـ بسمة حزينه"
بلاش هزار يا رؤيه حامل اية بس"التيست سلبى"

عارضتها بأصرار وتقدمة منها تضع التيست أمام عيناها التى تجحظتى بدموعاً جعلا القلب ينبض بلهفة"و هى ترا خطين بـ الون الأحمر يؤاكداً أجابية الحمل"
أنتِ مش بتعملى فيا مقلب مش كده "

نظرة السعادة الممزوجة بـ الخوف جعلت الدموع تعرف طريق عين رؤيه التى باحت بصوتاً مختنق بدموع الفرح"
والله العظيم أبداً دا التيست بتاعك"

طب ازى دا كان باين فيه خط واحد"

ساعات بياخد من دقيقة لخمسه عشان يبان والحمدلله أنى خدت بالى منه و أنا فـى الحمام لقيت التيست فيه خطين فـعرفت أنك حدفتيه فـى الباسكت قبل ما تستنى علية شوية وقت"

خطفت التيست من يداها و وضعته أمام عين عمران تتفوه باكية بصوتاً يعزف بحة الفرح مثل وجهها المتبسم بـفرحاً لم تعرف طريقة من قبل"
عمران أنا حامل هيبقى عندنا طفل يقول لنا بابى و مامى"حلمنه أتحقق أنا حامل هبقى ام يا عمران أخيراً هبقى أم"

أحتواها بين ذراعية يتبادلاً دموعاً خرجت من جوف قلوبهما التى كانت منكسرة لسنوات"شعرا بسعادة لم تزورهم من قبل"نبضات قلوبهما كانت كـ النيران تشعل قلبهما و تذيد الدموع لعيونهم"لم يكن يردد عمران وسط بكائه غير كلمة واحده خرجت من جوف القلب لتعطر لسانه"
الحمدللة"الحمدلله "
ظلا يرددها بشكراً عظيم و الدموع تذداد فـ الأنتظار الطويل جعلا القلب يتعطش للأرتواء بذلك الخبر الذي تحلم به قلوبهما منذ أربع سنوات"

و بعد أكثر من دقيقة أبتعد عنها عمران ينظر لجبران الذي شقة البسمة وجهه بـ بسمة لم يراها عليه من قبل"فـتقدم إليه يبوح أثناء تجفيف دموعه بصوتاً مبتسم"
هـتبقى عم يا جبران "

ترويض ملوك العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن