«2»الجزء الثانى«أوتار تألمة🔥♥

57.1K 2.5K 680
                                    

#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_2
#الكاتبة_لادو_غنيم
"
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
"
🍁
وصلت رؤيه، و هـلال إلى المطعم، و جلستى على الطاولة الفارغة أمامهما بجانب بعضهما،، و فـى ذلك الوقت لمحة هـلال التوتر علي الأخري التى تفرك يداها فسألتها مستفهما"
مـالك يا رؤيه شكلك متوتر كدا ليه"!!

تنهيده عميقة خرجة من جوفها محملة بـالندم الممزوج بـالخوف"
بصراحة ندمانة أنى وافقتك على العبة دي، أولاً لأن كدا حرام مينفعش أننا نقابل شابين عشان نضايق أجوزتنا، دين الأسلام مُحرم كدا، أحنا كدة بنخونهم، و مش بنحافظ على شرفهم لأننا بكُل سهؤلة بنعرض نفسنا للمعصية، دا غير بقى أنهُم هـيفقدهُ ثقتهم فينا، و الأهم أن الموضوع دا تم من سنتين، و جبران أكدلى و أقسملى أنهم معملوش حاجة معا البنات؟

بادلتها النقاش بتفهم "
طبعاً من الجانب الدينى معاكى حق، بس أحنا فـى الأساس جاين عشان شغل مش جاين عشان نتسلى، و ربنا شاهد علـى كدا"

ربنا رب قلوب هـو عارف أننا جينا، و فـى نيتنه أننا نغيظ أجوزتنا و نضايقهم دا اللـى كان فـى نيتنه يا هلال و، دا اللى هنتحاسب علية"؟!

أستوقفتها بكلامها المُواكد دينياً، فـرفعت يدها،
و فركت شعرها بهدؤاً"
قلقتينى، و الله بعد ما كُنت مُتحمسة"؟

لأن فعلاً الموضوع مُقلق، و حرام، بصى خلينا نقوم نرجع القصر، قبل ما يحكى عامري لعمران و جبران "

أقنعتها فـأومأة برأسها و كادت تنهض لكنهما وجدا أيهاب و شهاب يجلساً أمامهما يتبسماً لهما"و بدأ أيهاب الحديث بقول"
بنعتذر، عن التأخير يا هلال هانم الطريق كان زحمة جداً "

تلبكت قليلاً، و نظرات إلى رؤيه التى تعرق، و جهها خوفاً من ذلك المأذق"
و، لا يهمك يا أيهاب أحنا فـى كل الأحوال كنا ماشين"

شهاب مستفهماً"
ليه خير حصل حاجة"

لاء محصلش، بس قررت أنى أئجل موضوع غرفة البيبي كام شهر الحد ما أعرف نوعة أيه"؟!

أيهاب باقتراح"
تمام مفيش مشكلة ممكن تدينا خلفية عن تخيلك لغرفة البيبي أن كان، ولد و، الا بنت، و أحنا هـ نجهز تصميمات تناسب الأتنين"؟!

قالت بجدية "
تمام بس حالياً مفيش فـى دماغى فكرة مُعينة، عشان كدا بقول نأجل الميتنج كام يوم، و هتصل بيكم نحدد معاد تانى"

هدؤ رؤيه أثار فضول شهاب فقالها متبسماً"
الحد دلوقتي متعرفناش على اليدى الجميلة الهادية أوي دي"!!

نبض قلبها بقلقاً، و ظلت تميل ببصرها للأسفل، و تركت الأجابة لـهلال التى أجابتة برسمية"
مظنش أن تعارفكم هيفيدك فـى حاجة عن أذنكم لازم نمشي"؟

أصرا شهاب بألحاح"
و مظنش بردو أن أسمها هيضايق حضرتك فـى حاجة لـو عرفناه"!!

رؤيه أسمها رؤيه، نقدر نقوم، و إلا لسه فـى تحقيق تانى"
ردت علية بزمجرة، فتدخلا أيهاب برسمية ليفض هذا الأشتباك الصوتئ"
شهاب ميقصدش يضايق حضرتك، عـلى العموم حصل خير تقدري تتفضـلى، و وقت ما تحبـى أننا نتقابل تانـى أبقى عرفينى"

ترويض ملوك العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن