«32»لليالي الحب♥🔥

85.2K 2.6K 595
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_ح_32
#الكاتبة_لادو_غنيم"
"
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
"
🍁
عندما دقة الساعة الثانية صباحاً"توقفت عجلات سيارة جبران أمام بناية فاخرة بـمنطقة الشيخ ذايد"و نزلا من السيارة برفقة رؤيه و أمسك بيدها و تحركأ للداخل و دخلا المصعد و ضغط بأصبعه علي الدور الـ العشرون"حيث أخر شقة بـ البنايه"_فـ نغلق باب المصعد عليهما و بدأ بـ الصعود"فـستدار جبران لوجه رؤيه التـي تناظره بأستفهام و تقطم علئ شفاها السفلية بـتوتر"مما جعله يقترب منها يحاصرها بركن المصعد فـ تلبكت قائلة"
جـبران أنتَ بتعمل ايه أحنا فـي الأسنسير"

ماله الأسنسير يـا حبيبي مـاهو حلو و مقفول
علينا"

تلبكت بخجلاً"
بس ما ينفعش أبعد شوية"

أبصر بشفاهها بأشتياه"
و الله الكلام دا خارج من ورا قلبك"عشان شفايفك اللي بترتجف دي اكبر دليل علي أنك عاوزني أ قرب أكتر"

رجفة بحرارة كهربائيه كبلت جسدها حينما
مال عليها يحتوي شفاهها بنيران شفتاه يأكلها حرفياً"بأشتياه جعلا قلبها يرتجف معا جسدها "قربه منها بمثابة أحتراق الأوراق و أذبة الثلوج" فـرفعت يداها ممسكه بشعره تجذبه إليها أكثر فـ أكثر"بينما هو محاوطاً خصرها بـ ليد المتعافه يلصقها بـجسده لـتشعر بكامل نبضاته "
ظلا هكذا يتبادلاً القبلات بشوقاً جارف حتي توقف المصعد بـ الدور الشعرين فـبتعدا عنها و أمسك بيدها يناظرها بـبسمه و صدرهما يعلو و يهبط من شدة الـهفه"
و ذهـبئ بها إلي باب الشقة و أخرج المفتاح من المادليه الخاصه به"و فتح الباب و دخلا بها و أغلق الباب عليهما و نظرا لها و جدها تتفحص تلك الشقة الفاخمه التي أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره"
لكنه لم يجعلها تستمر فـي تلك المناظره كثيراً"و أمسكها من يدها مجدداً"و صارا بها إلي الطابق العلوي"و فتح باب أول حجرة و دخلا بها من جديد "فـرئة جمال الحجرة الملونة البيضاء بـ فراشها الأسود الذي ذادها فخامة" و خلف زجاج التراث يمكث حمام سباحه صغيراً يطل علي السماء"
فقالت بأنبهار أدبئ"
مـا شاء الله المنظرة خطير أوي يا جبران"

و الله مـحد خطير غيرك يا فرس جبران "
هكذا أجابها حينما حرر جسده من البنطال و الستره و القميص و أصبح فقط بـ السروال"وقربها منه و خلع لها الحجاب وحذفه ثم حرر شعرها علي ظهرها""بتلك الحظة رئة الشوق بعيناه فـتبسمت بسعادة ممزوجة بـ خجلاً لواً و جنتيها بثمار التفاح العتيق"_و بدواً مقدمات أقتحم قلعة شفتاها يهدم حصونها بقوه جرحتها جرحاً صغيراً"فـتألمة بين شفتاه لكنه لم يتركها و أكمل طعام شفتاها"فـلم تعد تشعر إلا بألماً ذو مذاق حلواً "فـغاصت بجوارحها بين طيأت المسات التي أذابة أنوثتها و جعلتها تحتوي عنقه بيداً تـهمس شوقاً" و بـأقل من ثانية أصبحت ملابسها تكسوا الأرض و جسدها فوق التخت ملتصق بجسد من تهواه"يعزف الحان العشق عليها "بقبلاتاً كـ
أضأت صرخات أنوثتها تحركها بين يداه كـ حركة السحاب بـ السماء" أصبح جسدها ملكاً له تقسم بداخلها أنه لم يترك ثانتي منها إلا و ختم عليه بـ شفتاه "»
و بعد عدة دقائق وسط ملحمة قربهما أثناء ذرعه لختمه داخلها لتصبح زوجتة فعلاً" رئة الألم يبرز علي وجهه فـقالت بقلقاً"وهي تداعب شعره بـ أصابعها"
جبران أنتَ شكلك مرهق "

ترويض ملوك العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن