الجزء الثاني من الحلقة«34»♥🔥

55K 1.5K 191
                                    

#ترويض_ملوك_العشق_باقي_ح_34
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
"
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
"
🍁
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولاً أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بـلهع
رؤيــــه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فـوقي عشان خاطري "
لم تستجيب له"فـذاده خوفه عليها خصيصاً عندما شعرا بجسدها يصب عرقاً و تغير من الدفئ للبروده» مما جعله يسرع بفحص نبض عنقها"فـتنهدا براحة لم يشعر بها قبلاً عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه"
نهض جبران سريعاً و احضر كأس الماء و بدأ برشف بعض القطرات على و جهها عدت مرات حتي لمح جفونها ترتجف ولم تمر ثواني و فتحت عيناها تراه امامها بملامح خائفه لم تراها من قبل مما جعلها تردف مستفهما بألم"
مالك يا جبران شكلك خايف كدا ليه"و بعدين أنا ايه اللي حصلي"

ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقاً شهدا علي نبضات قلبه الخائفه"و انفاسه المتقطعه بقلق"و باح بصوتاً مرهقاً"
محصلكيش حاجه متخفيش أنتِ فـى حضنى أطمنى"حضنى أمانك يا رؤيه"

بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها بـ أحتواي قائله"
عندك حق أنا فى أمان طول مانا مسنوده بـحضنك"

رتب علي شعرها ورفع وجهه و طبع قبله فوق جبينها ثم نظرا إلي عيناها قائلاً بـ أستفهام"
حسه بـ ايه يا حبيبي"

بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقاً"
حسه بـحاجة بتتسحب من قلبي "حسه اني
همدانه أوي"

أنتِ أخر مره كلتي فيها أمتي"

أمبارح العصر قبل بداية الحفلة"

أحتوئ و جنتيها برفقاً"
فـهمت لي اغم عليكي عشان عندك هـبوط من قلة الأكل"أستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها"

نهض من جوارها دواً حديث"و بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توست"ثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التخت"من ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر بـ الجوع؛ و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها بـ المطبخ"من ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام"
بقيتي أحسن والا لسه تعبانه"

تبسمت لها متنهدا "
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه"

أومأه بـتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد لـيشعرا بها تنبض بين ذراعيه"🍁
"
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هـلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية"
سـهر كلمتك يـوم عيد ميلادك يا عمران "

قوص حاجبيه بغرابة"
أنتِ بتفتشي تلفوني يا هلال"

تبسمت ساخره"
ردك وصل يبقي فعلاً كلمتك"و ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيك"بس تقدر تـقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بـلغتني بمكالمتكم"

ترويض ملوك العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن