الـفــصـ07ــل الـســابـع

51 5 4
                                    

تقف جولييت والصدمة تعتريهاتكاد قدماها تقوى حملها ورجفة يداها اللتان تغطيان فمها كانت لاحِبة حالتهاتُبصر بعين تفيض من الدمع صديقة طفولتها الجاثِمة أرضا بينما تلتهم أرنباًإلتَبكَت مشاعر ذات الشعر الأحمر وبات صوت خفقان قلبها يُسمع بينما أنفاسها تتسار...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقف جولييت والصدمة تعتريها
تكاد قدماها تقوى حملها
ورجفة يداها اللتان تغطيان فمها كانت لاحِبة حالتها
تُبصر بعين تفيض من الدمع صديقة طفولتها الجاثِمة أرضا بينما تلتهم أرنباً
إلتَبكَت مشاعر ذات الشعر الأحمر وبات صوت خفقان قلبها يُسمع بينما أنفاسها تتسارع تخالها في مصير حتميّ.
عجزت جولييت عن النبوس بشيئ
منظر صديقتها التي لم تدعها لأفكارها يوماً يوحي بأنّها لم تعد بشريّة.. وهذا أخطر بكثير ممّا قد يفكر به أي عقل
"جولييت.. لا تهربي"
اردفت فيفيان تمدّ يدها الملطّخة بالدماء صوب صديقتها التي تتراجع للخلف الى ان اصدم ظهرها بجثمان.. فالتفت بذعر
"جولييت؟.. ماذا تفعلين هنا؟"
كانت فيكتوريا ، تبصر وجه جولييت المصدوم بقلق..
وما ان رفعت فيكتوريا نظرها حتى ركضت فيفيان متجنبةً فيكتوريا
"أليست هذه فيفيان؟.. لما تركض؟
ولما أنتِ مصدومة جولييت؟ هل حدث شيئ ما؟"
أمسكت ذات الشعر الأبيض كتفا جولييت تهزّهما علّها تفيق من شرودها
"جولييت! اجيبيني!!"
"هاه؟"
"مالذي حصل!؟"
بحثت عيناها الذهبية في المكان و عرفت بأنّ فيفيان قد غادرت
"كلا.. لم يحدث شيئ.."
"ولما أنتِ خائفة؟"
مدّت يدها صوب جثة الأرنب بتردد
"جثة الأرنب أخافتني فحسب"
شهقت فيكتوريا فورما أبصرتها ثم أمسكت يد جولييت وأخذتها قائلة:
"لابد من أنّ المكان يحتوي على الحيوانات المفترسة.. لنخرج بسرعة قبل ان نعثر على أحدها!"

"هل اخبرتها؟"اردفت فيفيان تقف قرب جولييت التي تعد بعض الفشار في المطبخ بعدما قصد الشيخ غرفته و بقيت فيكتوريا رفقة الانا و ايلورا في الغرفة المجاورة"أخبر من؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل اخبرتها؟"
اردفت فيفيان تقف قرب جولييت التي تعد بعض الفشار في المطبخ بعدما قصد الشيخ غرفته و بقيت فيكتوريا رفقة الانا و ايلورا في الغرفة المجاورة
"أخبر من؟.. تقصدين فيكتوريا؟"
"لا تعلي صوتكِ! لدى فيكتوريا آذان تستطيع سماع حديث الفضائيين في القمر!"
همست فيفيان بينما حاولت جولييت كبح ضحكتها
"كلا.. لم أخبرها"
ارتاحت فيفيان لسماعها إجابة جولييت ، وبعد مدة بسيطة سألتها:
"هل تخافين مني الآن؟"
"حمقاء!! ماذا تظنينني؟ غريبة لكِ!؟ انا جولييت ، صديقتك منذ نعومة أضافركِ!! اتخالين أن بضعة دماء في فمكِ ستبعدني عنكِ؟!!"
تأثرت فيفيان وقفزت تعانق جولييت بقوّة
"أعرف ذلك اميرتي!!"
"ا..اكاد اختنق يا حمقاء!"
وفي هذه اللحظة ، دخلت فيكتوريا وسكنت تراقبهما بصمت وهدوء..
او الهدوء قبل العاصفة ان صحّ التعبير
"مالذي تفعلانه بحق اللعنة؟"
نطقت بينما تنحني لتنزع حذائها وتصوّبه ناحية فيفيان
"انا اعد الفشار!!"
التفتت جولييت بسرعة مفرغة الفشار في الأطباق بينما هرعت فيفيان هاربة تقهقه و فيكتوريا تلحقها بينما تلعنها

أنَـسـترُوليـا | لَـعنة الكتَـاب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن